وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بطاقة قد تصل -بقلم: محمد اللحام

نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 08:13 )
بين ثقافة الاستدامة والاستجداء

بطاقة خضراء : هذه البطاقة اخص بها مركز شباب الامعري الذي اعتقد انه يسير نحو الأفضل بفعل ترسيم فلسفة الاستدامة في الموارد .فقبل أشهر اصطحبني الصديق النائب جهاد طملي رئيس النادي في جولة بأروقة المركز وبعض البنايات المرافقة له لأجد ان هنالك بناية بها مسبح نصف اولمبي مفتوح للجمهور ويشكل مصدر دخل، وكذلك وحدة علاج لإصابات الملاعب وللعلاج الطبيعي، وأيضا مجموعة كبيرة من الغرف في مرحلة الإنشاء وهي معدة كغرف فندقية ستكون متوفرة للسياح الأجانب وللجمهور . ويمتلك النادي عشرة مخازن تجارية مؤجرة . كما لا ننسى ان للنادي ملعب متوفر "الهلال الأحمر" . وبالتالي فان النادي يمتلك مقومات قد لا تتوفر لأندية عربية كما عبر لي مدرب الامعري الجزائري محمود قندوز .

في ظل هذه الإمكانيات مع توفر إدارة حكيمة وطواقم فنية ترعى الفئات العمرية سيكون الامعري بطل قادم واستمرار اعتماد بعض الأندية على ثقافة استسهال التبرعات وطرق الأبواب سيؤدي بها إلى الانحدار وصولا للاندثار

الشتات الشتات يا جمال
بطاقة صفراء : مراسل قناة العربية في لبنان الزميل الصحفي محمد لوباني وهو لاجئ فلسطيني أشار أكثر من مرة في كتاباته عن الاعبين الفلسطينيين في لبنان وهو يعلن عن استغرابه لعدم استدعاء مجموعة مميزة تلعب في الدوري اللبناني للتدريبات او لاختبارات يطل عليها مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال محمود ويشير لباني تحديدا لوسيم عبد الهادي الذي يقدم مستوى أكثر من رائع مع فريقه شباب الساحل حيث سجل 4 أهداف وصنع 5 في 8 مباريات وسبق له ان قدم مستوي كبير مع أندية الأنصار و الراسينغ ،كما أشار لوباني للاعب أخر هو محمد غنام الذي يلعب ضمن صفوف نادي الاجتماعي.

نضم صوتنا لصوت لوباني بضرورة ان يكون هنالك معسكر للاعبينا بلبنان وبإشراف مدرب المنتخب جمال محمود للوقوف أكثر على مدى جاهزية هؤلاء النجوم وإمكانية الاستفادة منهم في منتخبنا الذي يمثل كل فلسطيني أينما كان .

رجعت الشتوية على السلوية
بطاقة حمراء : هذه البطاقة لكافة أصحاب المسؤولية عن الصالات الرياضية . فلا يعقل أن تستمر بعض هذه الصالات على نحو مزري وخاصة تسريب المياه "الدلف" في فصل الشتاء . فصالة رياضية مثل صالة ابو عمار ببيت لحم تعاني للسنة الثالثة على التوالي من المياه وبكميات تمنع بتاتا أي إمكانية لاستصلاح اي جزء منها لإجراء حتى تمرين أشبال . ومع هذا الواقع تحرم مثلا في بيت لحم مجموعة كبيرة من الأندية من إجراء المباريات وحتى التمارين وخاصة ان بطولة ألكاس قد انطلقت دون ان تتمكن بعض الفرق من الاستعداد لهذا الاستحقاق المهم .

وهنا لا بد من الإشادة بالمحاولات الحثيثة للقائمين على هذه الصالات ومحاولاتهم المتواضعة وفق إمكانياتهم وعلاقاتهم بإصلاح ما أمكن إلا ان الأمور تحتاج لتدخل الجهات المشرفة والتي تمتلك القرار بضرورة الإسراع بحل هذه المشكلة التي تؤدي الى حرمان أندية عديدة من حق اللعب والتدريب .