|
جمعية الثقافة والفكر الحر وجامعة القدس المفتوحة تنهي استعدادتها لعقد المؤتمر العلمي الدولي
نشر بتاريخ: 30/05/2007 ( آخر تحديث: 30/05/2007 الساعة: 14:11 )
خانيونس- معا- أنهت جمعية الثقافة والفكر الحر بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة ( منطقة رفح التعليمية ) استعداداتها لعقد المؤتمر العلمي الدولي بعنوان ( دور التاريخ الشفوي في الحفاظ على الهوية الفلسطينية ) حيث سيعقد في 2-3 يونيو القادم .
وأوضح خليل فارس عضو لجنة العلاقات العامة والإعلام للمؤتمر أن المؤتمر يأتي بمناسبة الذكرى 59 للنكبة، ويشارك فيه نخبة من الأساتذة الأكاديميين من مختلف الجامعات الفلسطينية والعربية والدولية وسيعقد المؤتمر في المركز الثقافي بخان يونس وفندق بست ايسترن في رام الله عبر نظام الفيديو كونفرنس . وأشار د. محمد زيدان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إلى أن المؤتمر يهدف لتفعيل دور التاريخ الاجتماعي في توثيق ملفات القضية الفلسطينية من خلال استقصاء الأحداث التاريخية من الرواة الذين شهدوا الأحداث أو شاركوا فيها وتفعيل دور التاريخ الشفوي في توثيق ملفات القضية الفلسطينية من خلال تأصيل مناهج البحث فيه، ووضع تقنيات حديثة تساهم في تأصيل علم التاريخ الشفوي وملاحقة الرواة الذين شهدوا أو شاركوا في الأحداث قبل أن يدركهم الموت لتوثيق تجاربهم التاريخية في مختلف القضايا المتصلة بالقضية الفلسطينية، ورفد الوثائق التاريخية بمعرفة جديدة من خلال استقصاء أدبيات الرواة الذين لهم صلة وثيقة بالأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية . ويشتمل المؤتمر على عدة محاور ويتناول المحور الأول دور التاريخ الشفوي في توثيق ملفات القضية الفلسطينية خلال حقبة الاحتلال البريطاني و الإسرائيلي في عدد من النواحي ومنها سياسة الاستعمار والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والهجرة اليهودية وغيرها. ويتناول المؤتمر على صعيد الاحتلال: النكبة، والمجازر، والتهجير، والتشرد واللجوء، والشتات والمنفى، والاستيطان والهجرات اليهودية والمقاومة الوطنية وحق العودة . فيما يتناول المحور الثاني دور التاريخ الشفوي في توثيق أدبيات الحياة الفلسطينية في مجال الحرف والمهن الشعبية، والتراث الشعبي، والمأكولات الشعبية والصناعات والحرف اليدوية، والأزياء الشعبية، والعمارة القروية، والأغاني والأهازيج والأمثال، والحكايات والأناشيد والألعاب الشعبية، والأعياد والمناسبات. ويركز المحور الثالث للمؤتمر على دور التاريخ الشفوي في التأصيل لكتابة التاريخ الفلسطيني المعاصر بما فيها أهمية المذكرات والسير الذاتية كمصدر للتاريخ الشفوي، وتجارب المؤسسات والجامعات الفلسطينية في هذا المجال، وجهود الأفراد في مجال التاريخ الشفوي وجدلية العلاقة بين المكتوب والمروي، ومنهجية التاريخ الشفوي في تدوين التاريخ الإسلامي وأهميته في كتابة التاريخ الفلسطيني المعاصر. |