وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب ابو بكر تناشد الرئيس لمساعدة اهالي قريتي فحمة وقريوت

نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 11:36 )
نابلس -معا - ناشدت النائب الدكتورة نجاة ابو بكر الرئيس محمود عباس التدخل العاجل لمساعدة اهالي قرية فحمة في جنين وقريوت في نابلس حيث جاءت مناشدتها بعد زيارتها الى القريتين ومشاهدة الاوضاع الصعبة التي تمران بها منذ مدة طويلة ولم يتم الحل والمتابعة.

وبخصوص قرية فحمة قضاء جنين والتي ييلغ عدد سكانها حوال 3500 نسمة وتعاني من ظروف مأساوية من جميع نواحي الحياة وتفتقد الى ادنى متطلبات البقاء حيث انها من الناحية الصحية بوجد بها مركز صحي يحضر اليه الطبيب يوم واحد ويعالج اكثر من 150 مريضا ودون توفر الادوية وبخصوص المياه والكهرباء فان المياه تصل الى القرية يوم واحد في الاسبوع والشيكة تالفه وتفقد شهريا مياه باكثر من 15الف شيكل وناشد المجلس والاهالي سلطة المياه لحل مشاكل شيكة المياه دون جدوى وشيكة الكهرباء قديمة جدا وتعاني من انقطاع متكرر ويتم شرائها من اسرائيل باسعار عالية والشبكة اسلاكها مكشوفة وتسبب الخطر على المواطنين .

قالت :" اما بالنسية للبنية التحتية والشوارع فهي غير مغطاة بالاسفلت وقديمة جدا ولا يوجد شبكة تصريف صحي داخل القرية ولايوجد اسوار استنادية او تصريف لمياة الامطار والمدارس في القرية لاتلبي الحد الادنى من المطلوب حيث يوجد في القرية مدرسة للطالبات يوجد بها 600 طالبة غير مؤهلة من الناحية الانشائية وغير صالحة ولايوجد لها جدران ولا دورات مياة او حمامات وبوجد في المدرسة ساحة مساحتها 100 متر وكذلك مدرسة الطلاب بلا اسوار او دورات صحية ويدرس بها جميع الطلاب من جميع الفئات العمرية وقد افاد المجلس انهم يناشدون الرئيس من خلال النائب ابو بكر لمساعدتهم وخاصة انهم توجهوا الى جميع الجهات المختصة لحل مشاكل القرية ولكن دون مجيب واوضاع القرية بغاية الصعوية وخاصةعلى ابواب فصل الشتاء .

وفي سياق متصل زارت ابو بكر قرية قريوت في محافظة نابلس وشاهدت ايضا اوضاع القرية الصعبة والخطر الحقيقي للمستوطنين على اهالي القرية واراضيها
حيث ان قريوت محاطة بالمستوطنين من جميع الجهات وهم من غلاة المستوطنين واشرسهم وخاصة سكان مستوطنة شيلو وقد تم مصادرة اكثر من 75% من اراضي القرية، ومستوطنة شيلو مقامة على 1500دونم وتم الاسيلاء على 17000 دونم حوالها .

وقالت ابو بكر ان اهالي القرية استطاعوا استرداد 2000دونم من اراضيهم من خلال حكم قضائي ولكن هذه الارض بحاجة الى طريق للوصول اليها وقد توجه اهالي القرية الى الكثير من الجهات الرسمية لعمل هذه الطريق ودون جدوى والارض حاليا اصبحت بخطر جديد من المستوطنين .

وبخصوص الوضع التعليمي في القرية قالت : ان مدراس القرية تعاني من اوضاع صعبة لنقص ادنى متطالبات التجهيزات المطلوبة داخلها والتي هي لحاجة ماسة لها وتم توجية العديد من الى الى التربية والتعليم دون جدوى ومن ضمن ذلك عدم وجدود ماكينة تصوير امتحانات داخل المدارس .

وشكرت ابو بكر جمعية قريوت الخيرية التي تعمل من اجل المساهمة في حل مشاكل القرية وايضا المجلس القروي الذي بقف عند مسؤولياته ويعمل من اجل تنفيذ المشاريع

وطالبت ابو بكر وزارة الزراعة بالعمل على استصلاح الاراضي في القرية ومساعدة المزارعين وتثبيت شروط البقاء .

وقالت ابو بكر ان ظروف القريتين هي مثال حي وحقيقي لواقع تعاني منها الكثير من المناطق المهمشة والبعيدة عن الاعلام ويجب على الحكومة اعطاء الاهتمام المناسب والمطلوب لهذه المناطق بشكل عملي وليس مجرد تصريحات اعلامية نظرية ويجب عقد الجلسات للحكومة داخل هذه المناطق للاطلاع عن كثب على الظروف الماساوية التي تمر بها هذه المناطق المهمشة والفقيرة وان شروط تثبيت البقاء يتطلب وقفة جدية وتنفيذ ودعم للمناطق والقرى في جميع المحافظات .

وناشدت ابو بكر الرئيس ابو مازن الايعاز للوزارات والجهات المختصة للعمل على مساعدة اهالي هذه القرى وغيرها من المناطق الاخرى بشكل عاجل .