وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكم المحلي والتربية والتعليم تفتتحان دورة تدريبية لاعضائها

نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 13:10 )
رام الله -معا- افتتحت وزارة الحكم المحلي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم دورة تدريبية حول مشروع تعزيز مفاهيم الحكم المحلي لدى طلبة المدارس لعام (2013-2014) لرؤساء وأعضاء الهيئات المحلية.

وخلال افتتاحه الورشة أشار د.بصري صالح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم إلى أن المشروع يعد من المشاريع الحيوية والمهمة لرؤساء وأعضاء الهيئات المحلية كونه مشروع فريد من نوعه ومرتبط بالمواطنة ويساهم في إحداث التنمية المستدامة، ويعد من أكثر المواضيع استراتيجية وهو يعمل على إخراج قضايا المعلم والطالب خارج إطار وأسوار المدرسة، والعمل على إدماج الطالب في البيئة التي يعيشها، وأهمية الحكم المحلي والقوانين المتعلقة به.

من جانبه تطرق محيي الدين العارضة مدير عام التوجيه والرقابة في وزارة الحكم المحلي إلى أهمية ونتائج هذا المشورع للبلديات والمجالس المحلية ودروه في إيجاد علاقة تشاركية بين وزارة التربية والتعليم والعلاقة بين البلدية والمدارس، كما له دور في التوجهات الجديدة للمساهمة في نقلة نوعية ويستهدف هذا المشروع 60 مدرسة، من شأنه الاستثمار في البيئة الصحية وتسليط الضوء على قضايا مهمة.

هذا وتم تقسيم المتدربين إلى مجموعتين بحضور عدد من المدربين ذوي العلاقة وتم فتح باب الحوار لأخذ التدخلات والتوصيات والمقترحات وإخضاع المشروع للتقييم والمراجعة حتى يتم توسيع التجربة إن احتاج الأمر ذلك.

فالمشروع يهدف إلى تطوير العلاقة والاستثمار في جيل طلاب المدراس من عمر 14 سنة والذين سوف يكون لهم مستقبلاً حق الاقتراح في الانتخابات.س
هذا وسوف تستمر الدورة التدربيية لمدة ثلاثة أيام سيتم في اليوم الأول التطرق إلى الهيئات المحلية ومراحل تطورها في فلسطين والإطار الدستوري والقانوني لعمل الهيئات المحلية إضافة إلى الحديث عن مقومات الهيئات المحلية وتصنيفها وهيكلية تلك الهيئات والتنظيم الإدراي لها.

وفي اليوم الثاني يتم التطرق إلى مرجعيات الهيئات المحلية ومسؤولية وزارة الحكم المحلي وسلطات الوزارة تجاه تلك الهيئات وإجراء الرقابة تجاه مجالس الهيئات المحلية وإيرادات الهيئات المحلية والخدمات التي تقدمها تلك الهيئات ومدى الاستجابة لحاجات النوع الاجتماعي وفي اليوم الثالث سوف يتم الحديث عن المواطنة والحكم المحلي ومفهوم الشراكة في التعليم.