اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل أضرار الجدار تنظم ورشة عمل
نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 13:21 )
رام الله -معا- نظمت اللجنة الوطنية لسجل أضرار الجدار أول أمس ورشة عمل لتعزيز كفاءة عملية التسجيل للأضرار الناشئة عن إقامة جدار الفصل في محافظتي بيت لحم والخليل , لممثلي عدد من الهيئات المحلية في المحافظتين " تفوح- بيت أولا- بيت جالا- بيت ساحور- خاراس- بتير- حوسان –العبيدية – الولجة- المعصرة- صوريف – والخضر".
وشارك في الورشة رئيس اللجنة تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والنائب مهيب عواد إضافة إلى عيسى سمندر مسؤول ملف الأضرار العامة وساهر عايش مسؤول الأضرار الفردية، وعبد الكريم دلبح منسق التسجيل في المحافظات، كما شارك فيها مسؤول التوعية في فريق مكتب الأمم المتحدة لسجل للأضرار فادي الشرفا وخليل شعلان من محافظة بيت لحم و مندوب عن الحكم المحلي.
وأكد تيسير خالد على أهمية تطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الأمم المتحدة، باعتباره جزءا من النضال الوطني المتواصل ضد الاحتلال وإجراءاته على قاعدة إزالة الجدار، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وحق شعبنا أفرادا ومؤسسات وهيئات في جبر الضرر وليس التعويض.. عن هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بجزء من الجرائم والانتهاكات الكثيرة التي مارسها على دمار سنوات الاحتلال الطويلة.
وفي مستهل الورشة رحب عواد بالحضور والمشاركين، مؤكدا على أهمية التعاون في إنجاح وانجاز هذا الملف الوطني والقانوني الهام، باعتباره الملف الوحيد الذي يجري فيه عمليا تطبيق احد قرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية تعاون المحافظين ورؤساء البلديات والمجالس الفردية والمحلية في تحضير وتشجيع المواطنين على ممارستهم وواجبهم وحقهم في تسجيل الأضرار كخطوة هامة على طريق تحميل الاحتلال المسؤولية عن جريمة إقامة الجدار وإلحاقه الأذى بالشعب الفلسطيني كجزء من جرائمه ومسؤوليته عن العديد من الجرائم والانتهاكات التي يمارسها والتي عليه إن يدفع ثمنها عاجلا أم أجلا عن طريق دحر الاحتلال ... واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة.
وكما استعرض خالد نشأة اللجنة الوطنية لسجل الأضرار والخطوات الشعبية والرسمية، التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة المتقدمة من عملية التسجيل التي أنجزت بشكل جيد ولكن بتفاوت في عدد من المحافظات وما زالت تتواصل بوتيرة مقبولة، اعتمادا على جهد متواصل ودؤوب وتعاون مطلوب وضروري من قبل كافة الجهات المعنية، ومع فريق الأمم المتحدة، ومجلس السجل في فينا جينيف.
.
وفي الجزء الثاني من الورشة استعرض ساهرعايش وسمندر ودلبح آليات التحضير والتسجيل للأضرار الفردية والعامة، وخاصة في مجال توفير الوثائق وتسهيل الحصول عليها من الجهات ذات العلاقة إضافة إلى آليات تحفيز المواطنين وتشجيعهم للأقدام على عملية التسجيل، مستعرضين عددا من التجارب الناجحة والأمثلة الايجابية في هذه المجالات، كما أوضحوا المشاركين دور اللجنة الوطنية وطاقمها في المساعدة والإشراف على عملية التحضير والتسجيل وتوفير مستلزمات ذلك من خرائط ووثائق ودعم فني .
فيما قدم الشرفا موجزا عن طبيعة ودور فريق الأمم المتحدة الذي يشرف ويقوم بعملية التسجيل ...باعتباره فريق مهني تتحدد مهمته في ولايته الحالية وهي القيام بعملية التسجيل للأضرار المادية الناشئة عن إقامة جدار الفصل .
وختام الورشة التي نظمت في فندق روكي رد المشاركين على أسئلة واستفسارات الحضور الذين أبدو تفهما عاليا للمهمة الملقاة على عاتقهم ووعدا ببذل الجهد وتوفير الكادر اللازم لإنجاح المهمة على أكمل وجه.
وشارك في الورشة رئيس اللجنة تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والنائب مهيب عواد إضافة إلى عيسى سمندر مسؤول ملف الأضرار العامة وساهر عايش مسؤول الأضرار الفردية، وعبد الكريم دلبح منسق التسجيل في المحافظات، كما شارك فيها مسؤول التوعية في فريق مكتب الأمم المتحدة لسجل للأضرار فادي الشرفا وخليل شعلان من محافظة بيت لحم و مندوب عن الحكم المحلي.
وأكد تيسير خالد على أهمية تطبيق الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار الأمم المتحدة، باعتباره جزءا من النضال الوطني المتواصل ضد الاحتلال وإجراءاته على قاعدة إزالة الجدار، وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وحق شعبنا أفرادا ومؤسسات وهيئات في جبر الضرر وليس التعويض.. عن هذه الجريمة التي يرتكبها الاحتلال بجزء من الجرائم والانتهاكات الكثيرة التي مارسها على دمار سنوات الاحتلال الطويلة.
وفي مستهل الورشة رحب عواد بالحضور والمشاركين، مؤكدا على أهمية التعاون في إنجاح وانجاز هذا الملف الوطني والقانوني الهام، باعتباره الملف الوحيد الذي يجري فيه عمليا تطبيق احد قرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أهمية تعاون المحافظين ورؤساء البلديات والمجالس الفردية والمحلية في تحضير وتشجيع المواطنين على ممارستهم وواجبهم وحقهم في تسجيل الأضرار كخطوة هامة على طريق تحميل الاحتلال المسؤولية عن جريمة إقامة الجدار وإلحاقه الأذى بالشعب الفلسطيني كجزء من جرائمه ومسؤوليته عن العديد من الجرائم والانتهاكات التي يمارسها والتي عليه إن يدفع ثمنها عاجلا أم أجلا عن طريق دحر الاحتلال ... واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة.
وكما استعرض خالد نشأة اللجنة الوطنية لسجل الأضرار والخطوات الشعبية والرسمية، التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة المتقدمة من عملية التسجيل التي أنجزت بشكل جيد ولكن بتفاوت في عدد من المحافظات وما زالت تتواصل بوتيرة مقبولة، اعتمادا على جهد متواصل ودؤوب وتعاون مطلوب وضروري من قبل كافة الجهات المعنية، ومع فريق الأمم المتحدة، ومجلس السجل في فينا جينيف.
.
وفي الجزء الثاني من الورشة استعرض ساهرعايش وسمندر ودلبح آليات التحضير والتسجيل للأضرار الفردية والعامة، وخاصة في مجال توفير الوثائق وتسهيل الحصول عليها من الجهات ذات العلاقة إضافة إلى آليات تحفيز المواطنين وتشجيعهم للأقدام على عملية التسجيل، مستعرضين عددا من التجارب الناجحة والأمثلة الايجابية في هذه المجالات، كما أوضحوا المشاركين دور اللجنة الوطنية وطاقمها في المساعدة والإشراف على عملية التحضير والتسجيل وتوفير مستلزمات ذلك من خرائط ووثائق ودعم فني .
فيما قدم الشرفا موجزا عن طبيعة ودور فريق الأمم المتحدة الذي يشرف ويقوم بعملية التسجيل ...باعتباره فريق مهني تتحدد مهمته في ولايته الحالية وهي القيام بعملية التسجيل للأضرار المادية الناشئة عن إقامة جدار الفصل .
وختام الورشة التي نظمت في فندق روكي رد المشاركين على أسئلة واستفسارات الحضور الذين أبدو تفهما عاليا للمهمة الملقاة على عاتقهم ووعدا ببذل الجهد وتوفير الكادر اللازم لإنجاح المهمة على أكمل وجه.