نقابة الموظفين تعلق اجراءاتها الاحتجاجية اعتبارا من الرابع من حزيران وتؤكد على اضراب السبت والاحد

رام الله - معا - اعلن رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة عن تعليق كافة الفعاليات الاحتجاجية والاضراب في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من الرابع من حزيران المقبل وذلك نظرا للهجمة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.

واعتبر زكارنة خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة صباح اليوم في مدينة البيرة ان الموظفين وحرصا منهم على المصلحة الوطنية لشعبنا وكونهم جزءا نضاليا لا يتجزأ من هذا الشعب فقد أرتأوا تعليق الاضراب والنشاطات الاحتجاجية اعتبارا من الرابع من حزيران القادم", مستدركا ومؤكدا على ان ايام السبت والاحد القادمة هي ايام اضراب تنفيذا لقرار مجلس النقابة.

وفيما طالب زكارنة الحكومة بتحمل مسؤولياتها في قضية صرف الرواتب للموظفين بشكل منتظم، موجها حديثه الى وزير المالية الدكتور سلام فياض حيث دعاه للعمل باستمرار على طمانة الموظفين حول الرواتب اذ يعانون من أزمة مالية حقيقة فبعضهم لا يمكنه توفير الاموال لكي يصل مكان عمله، هذا اضافة لعدم تاكيد الانباء عن صرف الرواتب ان كانت نصف راتب عن هذا الشهر أو من المستحقات السابقة".

واعتبر زكارنة بعض الاجراءات الحكومية مثل تسكين لبعض الموظفين بغير المقبولة حيث ستعمل النقابة على معالجتها مؤكدا وجود وعودات بالغاءها قريبا".

وفيما اعتبر احمد عساف رئيس اللجنة المطلبية ما يتم صرفه للموظفين في فترات متباعدة ما هي الا اشباه رواتب لا يمكنها الوفاء بحاجات الموظفين.*

واضاف ان 90% من الموظفين الذين يبلغ عددهم 150 الف موظف يعيشون تحت خط الفقر حسب التصنيف الفلسطيني، وان مجموع مستحقات الموظفين وصلت الى 800 مليون دولار امريكي، ناهيك عن ان آخر راتب كامل تم تسليمه للموظفين كان راتب شهر شباط من العام الماضي.

كما ناشد زكارنة شركة الكهرباء ومصلحة المياه وشركة الاتصالات والبنوك الفلسطينية بعدم قطع خدماتها أو احتساب نسبة خصم كبيرة على الموظفين، مضيفا ان لجنة للتكافل سيعلن عن انطلاقها الاسبوع القادم تتركز نشاطاتها للتخفيف عن الموظف الحكومي.

ونفى زكارنة غياب التنسيق بين نقابته ونقابات المهن الصحية أو المعلمين حيث التنسيق عال وما فعلوه من تعليق للاضراب كانت نتيجة شعورهم الوطني وليس بسبب ما صرف لهم فما صرف للصحة ليس الا علاوة المخاطرة وما صرف للمعلمين راتب شهر من المنحة القطرية.