البرغوثي يدعو الى استعادة روح وثقافة الانتفاضة الاولى
نشر بتاريخ: 08/12/2013 ( آخر تحديث: 08/12/2013 الساعة: 22:47 )
رام الله - معا - اكد النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية انه يجب علينا ان نعي تماماً بان ما نعيشه اليوم من مقاومة شعبية اخذة في الاتساع هو استعادة لروح وثقافة الانتفاضة الاولى وان المقاومة الشعبية استخدمها شعبنا في الماضي واثبتت انها الافضل من اجل تحقيق اهداف شعبنا.
وقال البرغوثي في الذكرى السادسة والعشرين للانتفاضة الاولى ان الشعب الفلسطيني أيقن في الوقت الحالي وبعد فشل المراهنة على قوى الخارج، بأن استثمار هذا النمط من المقاومة بعد عشرين عاما من المفاوضات العقيمة يمكن ان تشكل ضربة للاحتلال من خلال ضمان أوسع مشاركة جماهيرية ودولية، إضافة إلى إدراكه أنه دون تغيير ميزان القوى والاعتماد على الذات لن يتحقق الهدف.
واوضح البرغوثي ان انتفاضة الحجارة التي اندلعت من قطاع غزة ثم انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين عقب قيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمال الفلسطينيين على حاجز بيت حانون وحدت الفلسطينيين في كل مكان مؤكدا انه لو استخدمت نتائج هذه المقاومة بشكل أفضل لوصل الشعب الفلسطيني اليوم إلى دولته المستقلة الا انه تم الوقوع في فخ اوسلو
وقال البرغوثي إن انتفاضة عام 1987، نجحت بسبب انضواء شعبنا تحت قيادة موحدة ولهذا فنحن ندعو الى العمل على توسيع قاعدة النضال الشعبي الموحد وتطويره في ظل الانتهاكات الاسرائيلية والاستيطان الامر الذي يستدعي تغيير ميزان القوى عبر المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية وحركة التضامن الدولي وتحقيق الوحدة الوطنية ودعم صمود المواطنين على الأرض.
وأكد الدكتور مصطفى البرغوثي ان استنهاض المقاومة الشعبية التي تشكل خيارا جامعا وموحدا لشعبنا هو الرد على التوسع الاستيطاني وفشل المفاوضات التي تستخدمها حكومة بنيامين نتانياهو غطاء لسياساتها التوسعية، داعياً الى تضافر المقاومة الشعبية مع المقاومة السياسية لمواجهة الاحتلال والاستيطان واستئناف معركة الامم المتحدة بالانضمام الى مؤسساتها خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على اجرامها بحق شعبنا وارضه.
وقال البرغوثي ان عنجهية الاحتلال لن تكسر المقاومة الشعبية وإرادة شعبنا وتطلعاته لكنس الاحتلال والاستيطان وولوج الحرية والاستقلال والانعتاق من نظام الأبارتهايد والتمييز العنصري.
واضاف البرغوثي ان المقاومة الشعبية التي تصدت لبناء الجدار العنصري والاستيطان تطورت بشكل ملحوظ، وبتزايد حركة التضامن الدولي وتسيير سفن كسر الحصار عن غزة.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى أن المقاومة ارتكزت على ثلاثة أسس تتمثل في الاعتماد على الذات، إضافة إلى تنظيم النفس والحركات الاحتجاجية، وتحدي الاحتلال وممارساته.
وأضاف النائب مصطفى البرغوثي ان احياء ذكرى الانتفاضة الأولى من خلال التظاهرات الشعبية في كل الأراضي المحتلة يشكل مناسبة لاستعادة تقاليد المقاومة الشعبية وروحها.
واشار البرغوثي الى ان اسرائيل تسابق الزمن لفرض واقع يحول دون امكانية تحقيق حل الدولتين مؤكدا ان ارتفع عدد المستوطنين ارتفع منذ اوسلو من 160.000 الى اكثر من 650.000 اليوم.
وحيا البرغوثي في هذه الذكرى ابناء شعبنا البطل مؤكدا اننا نستذكر اليوم شهداء الانتفاضة الاولى الذي بلغ عددهم 2026 شهيدا ولا ننسى اسرانا الابطال القابعين في سجون الاحتلال مشيرا الى ان 300 الف مواطن جرى اعتقالهم منذ الانتفاضة الاولى بما يدلل على عنف الاحتلال وإجرامه.
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي اننا اليوم ونحن نودع القائد العظيم نلسون مانديلا لنؤكد ان المناضلين يجب الا ينكسروا تحت الضغط المادي والمعنوي وان صمودهم على مبادئهم هو خير ضمانة لانتصار شعوبهم وان ما اثبتته مسيرة مانديلا هو انه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح وان التاريخ لا يسير الا الى الامام ولصالح الشعوب وحقوقها.
وقال البرغوثي في الذكرى السادسة والعشرين للانتفاضة الاولى ان الشعب الفلسطيني أيقن في الوقت الحالي وبعد فشل المراهنة على قوى الخارج، بأن استثمار هذا النمط من المقاومة بعد عشرين عاما من المفاوضات العقيمة يمكن ان تشكل ضربة للاحتلال من خلال ضمان أوسع مشاركة جماهيرية ودولية، إضافة إلى إدراكه أنه دون تغيير ميزان القوى والاعتماد على الذات لن يتحقق الهدف.
واوضح البرغوثي ان انتفاضة الحجارة التي اندلعت من قطاع غزة ثم انتقلت إلى كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين عقب قيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمال الفلسطينيين على حاجز بيت حانون وحدت الفلسطينيين في كل مكان مؤكدا انه لو استخدمت نتائج هذه المقاومة بشكل أفضل لوصل الشعب الفلسطيني اليوم إلى دولته المستقلة الا انه تم الوقوع في فخ اوسلو
وقال البرغوثي إن انتفاضة عام 1987، نجحت بسبب انضواء شعبنا تحت قيادة موحدة ولهذا فنحن ندعو الى العمل على توسيع قاعدة النضال الشعبي الموحد وتطويره في ظل الانتهاكات الاسرائيلية والاستيطان الامر الذي يستدعي تغيير ميزان القوى عبر المقاومة الشعبية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية وحركة التضامن الدولي وتحقيق الوحدة الوطنية ودعم صمود المواطنين على الأرض.
وأكد الدكتور مصطفى البرغوثي ان استنهاض المقاومة الشعبية التي تشكل خيارا جامعا وموحدا لشعبنا هو الرد على التوسع الاستيطاني وفشل المفاوضات التي تستخدمها حكومة بنيامين نتانياهو غطاء لسياساتها التوسعية، داعياً الى تضافر المقاومة الشعبية مع المقاومة السياسية لمواجهة الاحتلال والاستيطان واستئناف معركة الامم المتحدة بالانضمام الى مؤسساتها خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة اسرائيل على اجرامها بحق شعبنا وارضه.
وقال البرغوثي ان عنجهية الاحتلال لن تكسر المقاومة الشعبية وإرادة شعبنا وتطلعاته لكنس الاحتلال والاستيطان وولوج الحرية والاستقلال والانعتاق من نظام الأبارتهايد والتمييز العنصري.
واضاف البرغوثي ان المقاومة الشعبية التي تصدت لبناء الجدار العنصري والاستيطان تطورت بشكل ملحوظ، وبتزايد حركة التضامن الدولي وتسيير سفن كسر الحصار عن غزة.
واشار النائب مصطفى البرغوثي الى أن المقاومة ارتكزت على ثلاثة أسس تتمثل في الاعتماد على الذات، إضافة إلى تنظيم النفس والحركات الاحتجاجية، وتحدي الاحتلال وممارساته.
وأضاف النائب مصطفى البرغوثي ان احياء ذكرى الانتفاضة الأولى من خلال التظاهرات الشعبية في كل الأراضي المحتلة يشكل مناسبة لاستعادة تقاليد المقاومة الشعبية وروحها.
واشار البرغوثي الى ان اسرائيل تسابق الزمن لفرض واقع يحول دون امكانية تحقيق حل الدولتين مؤكدا ان ارتفع عدد المستوطنين ارتفع منذ اوسلو من 160.000 الى اكثر من 650.000 اليوم.
وحيا البرغوثي في هذه الذكرى ابناء شعبنا البطل مؤكدا اننا نستذكر اليوم شهداء الانتفاضة الاولى الذي بلغ عددهم 2026 شهيدا ولا ننسى اسرانا الابطال القابعين في سجون الاحتلال مشيرا الى ان 300 الف مواطن جرى اعتقالهم منذ الانتفاضة الاولى بما يدلل على عنف الاحتلال وإجرامه.
وقال الدكتور مصطفى البرغوثي اننا اليوم ونحن نودع القائد العظيم نلسون مانديلا لنؤكد ان المناضلين يجب الا ينكسروا تحت الضغط المادي والمعنوي وان صمودهم على مبادئهم هو خير ضمانة لانتصار شعوبهم وان ما اثبتته مسيرة مانديلا هو انه في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح وان التاريخ لا يسير الا الى الامام ولصالح الشعوب وحقوقها.