اسرى فلسطين:تصريحات كيري دليل على استخدام الأسرى كورقة ابتزاز
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 10:26 )
رام الله - معا - اعتبر مركز أسرى فلسطين للدراسات تصريحات وزير الخارجية الامريكي جون كيري حول إرجاء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين لشهر، دليل واضح على استخدام قضية الأسرى كورقة ابتزاز وضغط على السلطة الفلسطينية.
وكان المركز قد حذر في حينه من استخدام الأسرى كورقة ضغط فى حال وافقت السلطة الفلسطينية على إطلاق سراح الأسرى القدامى على 4 دفعات وعلى مدار 8 شهور كاملة، وقلنا بان ذلك سيشكل عامل ابتزاز للسلطة ووسيلة ضغط في حال تعثرت المفاوضات او تم عرقلتها من الجانب الاسرائيلى وهذا ما حدث بالفعل، حيث تسعى امريكا لفرض شروطها على السلطة وإلا لن يطلق سراح الأسرى.
وقال الناطق الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر ان الجانب الامريكى يريد تحقيق انجازات على الأرض والتي هي فى الدرجة الأولى تاتي لصالح الاحتلال على حساب حرية الأسرى، فهم يعلمون مدى أهمية الأسرى والموقف الحرج التي وضعت فهي السلطة الفلسطينية نفسها بالموافقة على طلب الاحتلال الإفراج عن الأسرى على دفعات، حيث انها لا تستطيع التراجع الآن بعد ان تهيأ الأسرى القدامى وذويهم للحرية والتحرر، خلال تلك الفترة بعد الاتفاق مع السلطة على إطلاق سراحهم مقابل العودة للمفاوضات او كما تقول السلطة بأنه جاء مقابل عدم التوجه الى مؤسسات الأمم المتحدة، ولكن كلام كيرى يؤكد بان الاتفاق، كان ينص على الاستمرار فى المفاوضات مقابل الاستمرار فى إطلاق دفعات الأسرى، والتي تستمر طوال المدة التي حددت لانجاز اتفاق بين الطرفين وهى 9 أشهر.
ودعا الأشقر السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ موقف شجاع وجرئ بالانسحاب من المفاوضات، وعدم الرضوخ إلى شروط وابتزاز الاحتلال وحليفته الولايات المتحدة التى لا تسعى لإرجاع الحق الفلسطيني او تحقيق السلام كما يعتقد البعض إنما تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي والسياسي لكيان الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.
وكان المركز قد حذر في حينه من استخدام الأسرى كورقة ضغط فى حال وافقت السلطة الفلسطينية على إطلاق سراح الأسرى القدامى على 4 دفعات وعلى مدار 8 شهور كاملة، وقلنا بان ذلك سيشكل عامل ابتزاز للسلطة ووسيلة ضغط في حال تعثرت المفاوضات او تم عرقلتها من الجانب الاسرائيلى وهذا ما حدث بالفعل، حيث تسعى امريكا لفرض شروطها على السلطة وإلا لن يطلق سراح الأسرى.
وقال الناطق الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر ان الجانب الامريكى يريد تحقيق انجازات على الأرض والتي هي فى الدرجة الأولى تاتي لصالح الاحتلال على حساب حرية الأسرى، فهم يعلمون مدى أهمية الأسرى والموقف الحرج التي وضعت فهي السلطة الفلسطينية نفسها بالموافقة على طلب الاحتلال الإفراج عن الأسرى على دفعات، حيث انها لا تستطيع التراجع الآن بعد ان تهيأ الأسرى القدامى وذويهم للحرية والتحرر، خلال تلك الفترة بعد الاتفاق مع السلطة على إطلاق سراحهم مقابل العودة للمفاوضات او كما تقول السلطة بأنه جاء مقابل عدم التوجه الى مؤسسات الأمم المتحدة، ولكن كلام كيرى يؤكد بان الاتفاق، كان ينص على الاستمرار فى المفاوضات مقابل الاستمرار فى إطلاق دفعات الأسرى، والتي تستمر طوال المدة التي حددت لانجاز اتفاق بين الطرفين وهى 9 أشهر.
ودعا الأشقر السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ موقف شجاع وجرئ بالانسحاب من المفاوضات، وعدم الرضوخ إلى شروط وابتزاز الاحتلال وحليفته الولايات المتحدة التى لا تسعى لإرجاع الحق الفلسطيني او تحقيق السلام كما يعتقد البعض إنما تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي والسياسي لكيان الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية.