أبو زيد: اللجنة الوطنيّة مصممة على إقامة المخيمات الصيفية لإسعاد أطفال وطلائع فلسطين
نشر بتاريخ: 30/05/2007 ( آخر تحديث: 30/05/2007 الساعة: 18:06 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية اجتماعاً في مقر اللجنة في البيرة اليوم، جرى خلاله بحث العديد من القضايا والأمور المتعلقة بإقامة المخيمات لهذا العام وظروف عمل اللجنة وإجراءات حصولها على ترخيص، حضره عدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات المشاركة.
وأكد موسى أبو زيد منسق عام اللجنة الوطنية، أن اللجنة تبذل جهوداً كبيرة وتحركت على أكثر من صعيد لإقامة مخيمات تُسعد أطفال فلسطين، فيما لم يخفِ صعوبة الظروف ومدى تأثير الحصار وتوقف الدعم والمساعدات في تقديم الدعم لهذه المخيمات داعياً منظمة اليونيسيف، ومختلف المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال الطفولة إلى الأخذ بيد أطفال فلسطين لما لهذه المخيمات من دور كبير في الترويح والتخفيف عنهم في ظل الظرف الصعب والمقلق الذي يعيشونه بسبب الاحتلال.
وأشار أبو زيد إلى أن اللجنة حققت نجاحات كبيرة ومتميزة على مدار السنوات الأربع الماضية بصورة جعلت منها مؤسسة يقف لها الجميع باحترام. وأضاف: استطعنا رغم كل الظروف الصعبة أن نبني شراكة وطنية حقيقية بين المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، ووضعنا برامج تلبي احتياجات أطفال وطلائع وشباب فلسطين.
وأوضح أن اللجنة شكلت تجربة وطنية ضخمة، بصورة تجعل كل من ينظر إلى العمل الوطني والتربوي بشفافية، يفتخر بهذه التجربة التي كان قوامها المهنية والإخلاص والأمانة والشفافية، والتي أثمرت برامج تتلاءم مع احتياجات الأطفال والشباب والطلائع.
وأشار إلى أن ما تم تحقيقه كان له اثر إيجابي كبير في المجتمع، مؤكداً أنه ونحن نقف اليوم أمام جدار من الصعوبات، علينا أن نبحث كيف نحفر ثغرة تتسع ليمر منها كل أطفالنا وطلائعنا لنزرع على شفاههم البسمة والسرور ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم كبقية أطفال العالم.
وفيما رحب باسم اللجنة بأي دعم يأتي لأطفالنا ويتم تقديمه للمخيمات، طالما لا يتعارض مع تطبيق ما جاء في الإعلان الوطني للمخيمات الصيفية، ولا يؤثر على البرامج المقدمة لهم، إلا أنه انتقد عدم اهتمام بعض الجهات بالأطفال وإهمال البرامج الخاصة بهم. وقدم الشكر لمنظمة اليونيسيف التي استعدت لتقديم الدعم ولمؤسسة أمان التي استعدت لتمويل دعم 50 زاوية في 50 مخيماً ورحب بأي قوى سياسية تقدم الدعم لإقامة مخيمات من خلال اللجنة الوطنية.
وحضر الاجتماع: ميسون حجة مدير دائرة التعاون والتبادل والتدريب في وزارة الشباب وأعضاء اللجنة المركزية: محمد الصباح من وزارة التربية وأمل قويدر من الإغاثة الزراعية وحسن زيادة من الإغاثة الطبية وأحمد جيوسي من التوجيه الوطني، وعبد الحكيم أبو جاموس الناطق الإعلامي باسم اللجنة، وممثلون عن الهلال الأحمر ووزارة الشؤون الاجتماعية.
وأكد موسى أبو زيد منسق عام اللجنة الوطنية، أن اللجنة تبذل جهوداً كبيرة وتحركت على أكثر من صعيد لإقامة مخيمات تُسعد أطفال فلسطين، فيما لم يخفِ صعوبة الظروف ومدى تأثير الحصار وتوقف الدعم والمساعدات في تقديم الدعم لهذه المخيمات داعياً منظمة اليونيسيف، ومختلف المنظمات والمؤسسات العاملة في مجال الطفولة إلى الأخذ بيد أطفال فلسطين لما لهذه المخيمات من دور كبير في الترويح والتخفيف عنهم في ظل الظرف الصعب والمقلق الذي يعيشونه بسبب الاحتلال.
وأشار أبو زيد إلى أن اللجنة حققت نجاحات كبيرة ومتميزة على مدار السنوات الأربع الماضية بصورة جعلت منها مؤسسة يقف لها الجميع باحترام. وأضاف: استطعنا رغم كل الظروف الصعبة أن نبني شراكة وطنية حقيقية بين المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة، ووضعنا برامج تلبي احتياجات أطفال وطلائع وشباب فلسطين.
وأوضح أن اللجنة شكلت تجربة وطنية ضخمة، بصورة تجعل كل من ينظر إلى العمل الوطني والتربوي بشفافية، يفتخر بهذه التجربة التي كان قوامها المهنية والإخلاص والأمانة والشفافية، والتي أثمرت برامج تتلاءم مع احتياجات الأطفال والشباب والطلائع.
وأشار إلى أن ما تم تحقيقه كان له اثر إيجابي كبير في المجتمع، مؤكداً أنه ونحن نقف اليوم أمام جدار من الصعوبات، علينا أن نبحث كيف نحفر ثغرة تتسع ليمر منها كل أطفالنا وطلائعنا لنزرع على شفاههم البسمة والسرور ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم كبقية أطفال العالم.
وفيما رحب باسم اللجنة بأي دعم يأتي لأطفالنا ويتم تقديمه للمخيمات، طالما لا يتعارض مع تطبيق ما جاء في الإعلان الوطني للمخيمات الصيفية، ولا يؤثر على البرامج المقدمة لهم، إلا أنه انتقد عدم اهتمام بعض الجهات بالأطفال وإهمال البرامج الخاصة بهم. وقدم الشكر لمنظمة اليونيسيف التي استعدت لتقديم الدعم ولمؤسسة أمان التي استعدت لتمويل دعم 50 زاوية في 50 مخيماً ورحب بأي قوى سياسية تقدم الدعم لإقامة مخيمات من خلال اللجنة الوطنية.
وحضر الاجتماع: ميسون حجة مدير دائرة التعاون والتبادل والتدريب في وزارة الشباب وأعضاء اللجنة المركزية: محمد الصباح من وزارة التربية وأمل قويدر من الإغاثة الزراعية وحسن زيادة من الإغاثة الطبية وأحمد جيوسي من التوجيه الوطني، وعبد الحكيم أبو جاموس الناطق الإعلامي باسم اللجنة، وممثلون عن الهلال الأحمر ووزارة الشؤون الاجتماعية.