الهباش يستنكر اقدام الاحتلال على تركيب كاميرات داخل الاقصى
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 14:53 )
رام الله - معا - استنكر الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على تركيب كاميرات مراقبة داخل المسجد الاقصى المبارك معتبرا هذه الاجراء خطوة غير مسبوقة في عدوانها المنهجي على حرمة الاقصى.
واضاف الهباش في بيان وصل معا ان هذا العمل يعد اسرافا في التدخل في شؤون المسجد الاقصى المبارك وانتهاكا لحرمة الدين الاسلامي وعدوانا فاضحا على الحريات الدينية للمسلمين الذين يؤمون المسجد الاقصى لاداء الصلوات والعبادات الدينية، ويشكل شكلا من اشكال الاضطهاد الديني ضد الفلسطينيين.
وبين الهباش ان هذا العدوان الاسرائيلي الجديد يحدث لاول مرة منذ الاحتلال الاسرائيلي للعاصمة الفلسطينية المقدسة عام 1967 ويهدف الى محاولة تغير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، وفرض وجود اسرائيلي غير شرعي داخل اقدس مقدسات المسلمين في فلسطين، وهو بذلك يشكل سابقة شديدة الخطورة وينذر بعواقب وخيمة، وقد يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها.
ودعا الهباش الأمتين العربية والإسلامية للتحرك بشكل جدي لمواجهة هذا التحدي الصارخ لمشاعر المسلمين في العالم قاطبة، كما دعا الهباش المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية الحرية الدينية وحفظ مشاعر المسلمين من الاضطهاد والانتهاك اليومي، مجددا الدعوة لجميع العرب والمسلمين في كل ارجاء الدنيا لشد الرحال الى القدس وزيارة المسجد الاقصى المبارك وحائط البراق الذي يمثل رمزا دينيا وتاريخا للعرب والمسلمين.
كما طالب الهباش الولايات المتحدة، راعية السلام، بالتدخل لإنقاذ الاستقرار بالمنطقة من عبث هذه الفئة الرافضة للاستقرار من خلال التعرض للمشاعر الدينية.
ودعا ابناء الشعب الفلسطيني الى الرباط في المسجد الاقصى المبارك لحمايته من انتهاكات المستوطنين والمحتلين.
واضاف الهباش في بيان وصل معا ان هذا العمل يعد اسرافا في التدخل في شؤون المسجد الاقصى المبارك وانتهاكا لحرمة الدين الاسلامي وعدوانا فاضحا على الحريات الدينية للمسلمين الذين يؤمون المسجد الاقصى لاداء الصلوات والعبادات الدينية، ويشكل شكلا من اشكال الاضطهاد الديني ضد الفلسطينيين.
وبين الهباش ان هذا العدوان الاسرائيلي الجديد يحدث لاول مرة منذ الاحتلال الاسرائيلي للعاصمة الفلسطينية المقدسة عام 1967 ويهدف الى محاولة تغير الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، وفرض وجود اسرائيلي غير شرعي داخل اقدس مقدسات المسلمين في فلسطين، وهو بذلك يشكل سابقة شديدة الخطورة وينذر بعواقب وخيمة، وقد يؤدي الى نتائج لا تحمد عقباها.
ودعا الهباش الأمتين العربية والإسلامية للتحرك بشكل جدي لمواجهة هذا التحدي الصارخ لمشاعر المسلمين في العالم قاطبة، كما دعا الهباش المؤسسات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياتها في حماية الحرية الدينية وحفظ مشاعر المسلمين من الاضطهاد والانتهاك اليومي، مجددا الدعوة لجميع العرب والمسلمين في كل ارجاء الدنيا لشد الرحال الى القدس وزيارة المسجد الاقصى المبارك وحائط البراق الذي يمثل رمزا دينيا وتاريخا للعرب والمسلمين.
كما طالب الهباش الولايات المتحدة، راعية السلام، بالتدخل لإنقاذ الاستقرار بالمنطقة من عبث هذه الفئة الرافضة للاستقرار من خلال التعرض للمشاعر الدينية.
ودعا ابناء الشعب الفلسطيني الى الرباط في المسجد الاقصى المبارك لحمايته من انتهاكات المستوطنين والمحتلين.