|
مفوضية الأسري لفتح وإتحاد المعاقين ينظمان وقفة تضامنية مع الأسري
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 15:50 )
غزة -معا - نظمت مفوضية الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية لحركة فتح أمام مقر الصليب الأحمر بقطاع غزة بالتعاون مع الاتحاد العام للمعاقين ليوم الاثنين 9/ديسمبر 2013 وقفة تضامنية مع الأسرى المعاقين والمرضي داخل السجون الإسرائيلية وذلك إحياء ليوم المعاق الفلسطيني وللذكرى السادسة والعشرين لإنتفاضة الحجارة
وتخللت الوقفة العديد من الفقرات والشعارات التي دعت إلى وقف سياسة القتل للأسرى المرضى والمعافين. وخلال كلمة له تحدث عوني مطر رئيس الإتحاد العام للمعاقين مطالبا بضرورة العمل وتحمل المسؤوليات تجاه أسرانا في سجون الإحتلال وخاصة المرضى والمعاقين منهم، وبمحاسبة الإحتلال على جرائمهم ضد الأسرى المعاقين والمرضى، وأكد مطر أن عدد الضحايا الفلسطينيين من ذوي الإعاقة من شهر أيلول 2000 وحتى اليوم ارتفع إلى أكثر من 100بينهم 19طفلا وتسعة إناث في حين أصيب خلال نفس الفترة الزمنية أكثر من 120 من الأشخاص ذوي الإعاقة بالأسلحة النارية التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي وهدمت العديد من المنازل وبداخلها أشخاص من ذوي الإعاقة وان أكثر من خمسين أسير من ذوي الإعاقة لايزالون داخل سجون الاحتلال ويعيشون أوضاع صحية صعبة وسوء إهمال طبي. وتحدث محمد أبو مطر مسئول الدائرة القانونية بمفوضية الأسري والمحررين أننا في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي يوم المعاق الفلسطيني، تعلن المفوضية تضامنها مع أسرانا ومعتقلينا وخاصة المرضى والمعاقين منهم، ودعت لجعل عام 2014م عام التضامن الواسع معهم. وصرح مفوض الأسرى والمحررين تيسير البرديني أن وقفتنا اليوم هي رسالة من أبناء شعبنا من ذوي الإعاقة لضم صوتهم إلى صوت الأسرى وخاصة الأسرى المرضى والمعاقين. وطالب البرديني المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف إلى جانبهم وتحمل مسؤولياتهم أمام أسرانا البواسل وخاصة المرضى والمعاقين . وأشار محمد جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن الحركة دائما تضم صوتها إلى صوت المعاقين من أجل تثبيت حقوقهم وتنفيذ كل القرارات المتعلقة بالمجلس التشريعي الخاصة بذوي الإعاقات لتوظيف جزء منهم حسب القرارات التي نص عليها المجلس. وثمن دور المعاقين في الوقوف إلى جانب أخوتنا الأسرى ورسالتهم إلى الصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة التي نصت عن الإفراج عن الاسرى. |