المالكي يشارك في اجتماعات الدورة 40 لمنظمة التعاون الإسلامي
نشر بتاريخ: 09/12/2013 ( آخر تحديث: 09/12/2013 الساعة: 19:58 )
رام الله -معا - ألقى وزير الخارجية د. رياض المالكي اليوم الاثنين كلمة دولة فلسطين في الدورة الاربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي في غينيا كوناكري.
وأشار د. المالكي في كلمته الى الانتهاكات الاسرائيلية الاستراتيجية والممنهجة والمتصاعدة بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها الخطر الحقيقي الذي تواجهه مدينة القدس المحتلة من استيطان وتهويد.
ودعا المالكي الى "ضرورة تنفيذ قرارات منظمة التعاون الاسلامي ومنها قرار المقاطعة وخاصة مقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية وعدم ادخالها إلى أسواق الدول الأعضاء، هذا بالاضافة الى الأعمال التجارية المرتبطة بالاستيطان والاحتلال والشركات أو الأشخاص المستفيدين منه بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنع دخول المستوطنين الارهابيين".
كما نوه د. المالكي الى ما وصلت إليه المفاوضات التي استؤنفت مؤخراً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تعترضها العديد من العقبات المتمثلة في تعنت الحكومة الاسرائيلية وانكارها لمرجعيات عملية السلام، إضافة الى استمرار عدوانها ضد الشعب الفلسطيني واستمرار حصارها لقطاع غزة، وحمايتها لاعتداءات المستوطنين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين، واستمرار تمويلها للبناء الإستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بهدف تقويض حل الدولتين وتدمير عملية السلام.
وطالب د. المالكي "بالعمل على وضع آليات عملية لتنفيذ الالتزامات السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه قضية فلسطين، واتخاذ خطوات بعيدة عن الخطابات والادانات، لحماية الشعب الفلسطيني ومقدراته، واماكنه المقدسة، ولارغام الاحتلال على الانسحاب من ارض دولة فلسطين المحتلة، كي لا يتباكى العالم الاسلامي لاحقا على اثار المسجد الاقصى وهو مخضب بدماء الشعب الفلسطيني.
ويشار الى أن الاجتماع تناول مجموعة من القضايا السياسية والانسانية والقانونية والاقتصادية والاعلامية والمسائل التنظيمية والتأسيسية وغير ذلك من القضايا التي تهم العالم الاسلامي.
هذا وستعقد صباح غد الثلاثاء جلسة استثنائية خاصة بمدينة القدس.
وأشار د. المالكي في كلمته الى الانتهاكات الاسرائيلية الاستراتيجية والممنهجة والمتصاعدة بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها الخطر الحقيقي الذي تواجهه مدينة القدس المحتلة من استيطان وتهويد.
ودعا المالكي الى "ضرورة تنفيذ قرارات منظمة التعاون الاسلامي ومنها قرار المقاطعة وخاصة مقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية وعدم ادخالها إلى أسواق الدول الأعضاء، هذا بالاضافة الى الأعمال التجارية المرتبطة بالاستيطان والاحتلال والشركات أو الأشخاص المستفيدين منه بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنع دخول المستوطنين الارهابيين".
كما نوه د. المالكي الى ما وصلت إليه المفاوضات التي استؤنفت مؤخراً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تعترضها العديد من العقبات المتمثلة في تعنت الحكومة الاسرائيلية وانكارها لمرجعيات عملية السلام، إضافة الى استمرار عدوانها ضد الشعب الفلسطيني واستمرار حصارها لقطاع غزة، وحمايتها لاعتداءات المستوطنين المستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين، واستمرار تمويلها للبناء الإستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بهدف تقويض حل الدولتين وتدمير عملية السلام.
وطالب د. المالكي "بالعمل على وضع آليات عملية لتنفيذ الالتزامات السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه قضية فلسطين، واتخاذ خطوات بعيدة عن الخطابات والادانات، لحماية الشعب الفلسطيني ومقدراته، واماكنه المقدسة، ولارغام الاحتلال على الانسحاب من ارض دولة فلسطين المحتلة، كي لا يتباكى العالم الاسلامي لاحقا على اثار المسجد الاقصى وهو مخضب بدماء الشعب الفلسطيني.
ويشار الى أن الاجتماع تناول مجموعة من القضايا السياسية والانسانية والقانونية والاقتصادية والاعلامية والمسائل التنظيمية والتأسيسية وغير ذلك من القضايا التي تهم العالم الاسلامي.
هذا وستعقد صباح غد الثلاثاء جلسة استثنائية خاصة بمدينة القدس.