جمعية التضامن تستكمل نشاطها الخيري بترميم المنازل

نابلس - معا - ضمن نشاطات ومشاريع الجمعية، تستكمل الجمعية عملها الخيري تجاه المنازل التي تحتاج للترميم، فها هي تعيد ترميم عدد من المنازل، وهو مشروع بدأته الجمعية من أكثر من عام ونصف رممت فيهم اكثر من 200 منزل من المحافظة.

واستكمالاً لنشاطها الذي تقوم به بالتعاون مع عدد كبير من المتبرعين والمتبرعات قامت بترميم منزل سيدة تسكن لوحدها بعد أن توفي زوجها وتركها بدون معيل لها، حيث أن المنزل كان بحال سيئة وبحاجة لعدد من الإصلاحات العاجلة وكان خال من الأدوات الكهربائية الضرورية، وبعد عمل زيارة للمنزل من قبل فريق المختصين بالجمعية تم مساعدتها بالتعاون مع فاعل خير من خلال عدد من الإصلاحات والترميم للمنزل بالإضافة إلى تقديم المساعدات العاجلة والضرورية كالأغطية وكسوة للشتاء وتم تقديم عدد من الأدوات الكهربائية كغسالة وغاز وثلاجة وصوبة وسلمتها الجمعية مواد تموينية كي تكون مانعا لها من الحاجة بالإضافة لتامين فرشات وأغطية ووسائد.

وتأتي هذه المساعدات ضمن الخدمات التي تقدمها الجمعية للفئات المحتاجة وخاصة الأرامل اللواتي لا يوجد لهن معيل حيث تم تسجيل اسمها كي تحصل على مساعدات بشكل مستمر من الجمعية وذلك نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها.

وبدورها قامت السيدة بتوجيه الشكر للجمعية وللمتبرع الذي ساعد في إصلاح بيتها، وأكد د.مقبول أن مثل هذه الحالات يتم تسجيلها لدى الجمعية وحصولها على معونة وذلك بعد دراسة شاملة لحالتها وقيام طاقم الجمعية بجولات ميدانية بمرافقة بعض المتبرعين من المحافظة.

والمنزل الثاني كان لسيدة مسنة تبلغ السبعين من العمر تعيش في بيت يخلو من ظروف الحياة ولم تكن تتلقى العناية اللازمة وتقبع في ظروف حياتية صعبة، حيث أن المنزل غير صحي بالنسبة لسيدة مسنة مثلها، وبعد عمل زيارة تفقدية للمنزل تبين بان المنزل يوجد به العديد من الشقوق التي تسبب دلف مياه الأمطار إلى داخل المنزل بالإضافة إلى تشق الجدران الرطبة والأثاث البالي الذي تلف بسبب سقوط المياه عليه من كل جانب، فبادر فاعل خير كريم بتقديم المساعدة العاجلة لها وتم ذلك بالتعاون مع الجمعية التي قدمت العديد من المساعدات والتسهيلات حيث تم إصلاح الدلف ودهان الجدران التي تملؤها الرطوبة كما تم تقديم عدد من الأغطية والفرشات وعدد من المواد الغذائية واللحوم لها.

وقام فريق من الجمعية بتوجيه من د.مقبول بعمل بالقيام بالإجراءات القانونية من خلال البلدية والحصول على الموافقة لترميم السطح للمنزل حيث ان السيدة لا تستطيع التحرك، ومن جهتها الجمعية تكفلت بكل التكاليف المادية لترميم السطح الخارجي والداخلي.

والمنزل الثالث تم ترميمه وإنهاء مشكلة الدلف فيه بعد ان كان بحالة مزرية، حيث قدمت الجمعية كل اللوازم المادية والعينية في سبيل إنهاء معاناة أسرة أخرى تعاني من مشاكل في منزلها المهترئ وخاصة قبيل فصل الشتاء كما قامت الجمعية أيضا بترميم منزل آخر، حيث أن هذه المساعدات لا تتم بشكل عشوائي، بل تأتي بعد دراسة شاملة وبعد عدد من الزيارات الميدانية لأهالي البيوت حتى تتم مساعدة الأولى فالأولى.

وأخيرا تقدم الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاز هذا العمل ولكل فاعلي الخير الذين يتوجهون نحو التخفيف من معاناة الأسر المحتاجة وخاصة التي فيها نساء بلا معيل لهن.