قلقيلية - المحافظ يطلع القنصل السويدي على واقع المحافظة
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 16:11 )
قلقيلية -معا - اطلع محافظ قلقيلية اللواء د. عبد الله كميل القنصل السويدي العام " اكسل بيرنهوف" والوفد المرافق له على واقع المحافظة وما تعانيه بفعل الإجراءات الإسرائيلية المتمثلة بالجدار والاستيطان؛ ومعاناة المواطنين المتكررة جراء تلك السياسات، جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه القنصل والوفد المرافق له.
وخلال اللقاء رحب المحافظ بالوفد، مشيدا بالعلاقات السويدية الفلسطينية، شاكرا السويد حكومة وشعبا لدعمهم السياسي الدائم للقضية الفلسطينية ، مطالبا باستمرار هذا الدعم.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الاستيطان وتكثيفه في المحافظة، منوها الى ان حكومة الاحتلال تسعى لتكريس واقع ديمغرافي جديد على حساب أراضي وممتلكات المواطنين في المحافظة مما يؤدي إلى توليد حالة من الحقد والكراهية، مشيرا إلى أن شعبنا وقيادتنا تسعى إلى سلام عادل يضمن الأمن والأمان لشعبنا باقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م، مؤكدا أن إجراءات الاحتلال لا تخدم عملية السلام، قائلا "ان اسرائيل تقوم بعمليات استفزاز يومي في كافة المناطق خاصة في محافظة قلقيلية من خلال الإعلان عن وحدات استيطانية جديدة واقتحام المخيمات وقتل المواطنين محاولة بذلك تسويق إرهابها وخلق شحنة من العنف"، مطالبا المجتمع الدولي الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بالإدانة الخجولة.
وأشار المحافظ إلى أن المستوطنات وجدار الفصل اقتطعا آلاف الدونمات الخصبة، مضيفا أن إسرائيل بسياستها تسعى للسيطرة على مصادر المياه في المحافظة، مستعرضا الاعتداءات اليومية للمستوطنين والاعتقالات التي تطال الأطفال في عدة مناطق من المحافظة .
وقال المحافظ "ان محافظة قلقيلية تعيش وضعا اقتصاديا صعبا بسبب سرقة الأرض ونهبها وحرمان العديد من الأسر من مصادر رزقها التي تعتمد على الأرض بشكل أساسي"، مطالبا المزيد من الدعم لمحافظة قلقيلية كونها تعيش ظروف صعبة خاصة في مشاريع البنية التحتية وتنمية القطاع الزراعي الذي يعتبر القطاع الاقتصادي الأصيل لمواطنين المحافظة، وطالب بتقديم يد العون والمساندة للقطاع الخاص لتثبيت المواطن على ارضه ودعم القطاعات الاخرى في مجال الصحة والتعليم.
بدوره شكر القنصل السويدي المحافظ على ما قدمه من معلومات خاصة المتعلقة بمحافظة قلقيلية، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية، وأبدى قلقه لتكثيف الاستيطان الذي يقف عائقا أمام العملية السلمية، مؤكدا حرصه الاطلاع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، متمنيا ان يكون العام الجديد عام خير وسلام في المنطقة .
وخلال اللقاء رحب المحافظ بالوفد، مشيدا بالعلاقات السويدية الفلسطينية، شاكرا السويد حكومة وشعبا لدعمهم السياسي الدائم للقضية الفلسطينية ، مطالبا باستمرار هذا الدعم.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الاستيطان وتكثيفه في المحافظة، منوها الى ان حكومة الاحتلال تسعى لتكريس واقع ديمغرافي جديد على حساب أراضي وممتلكات المواطنين في المحافظة مما يؤدي إلى توليد حالة من الحقد والكراهية، مشيرا إلى أن شعبنا وقيادتنا تسعى إلى سلام عادل يضمن الأمن والأمان لشعبنا باقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م، مؤكدا أن إجراءات الاحتلال لا تخدم عملية السلام، قائلا "ان اسرائيل تقوم بعمليات استفزاز يومي في كافة المناطق خاصة في محافظة قلقيلية من خلال الإعلان عن وحدات استيطانية جديدة واقتحام المخيمات وقتل المواطنين محاولة بذلك تسويق إرهابها وخلق شحنة من العنف"، مطالبا المجتمع الدولي الخروج عن صمته وعدم الاكتفاء بالإدانة الخجولة.
وأشار المحافظ إلى أن المستوطنات وجدار الفصل اقتطعا آلاف الدونمات الخصبة، مضيفا أن إسرائيل بسياستها تسعى للسيطرة على مصادر المياه في المحافظة، مستعرضا الاعتداءات اليومية للمستوطنين والاعتقالات التي تطال الأطفال في عدة مناطق من المحافظة .
وقال المحافظ "ان محافظة قلقيلية تعيش وضعا اقتصاديا صعبا بسبب سرقة الأرض ونهبها وحرمان العديد من الأسر من مصادر رزقها التي تعتمد على الأرض بشكل أساسي"، مطالبا المزيد من الدعم لمحافظة قلقيلية كونها تعيش ظروف صعبة خاصة في مشاريع البنية التحتية وتنمية القطاع الزراعي الذي يعتبر القطاع الاقتصادي الأصيل لمواطنين المحافظة، وطالب بتقديم يد العون والمساندة للقطاع الخاص لتثبيت المواطن على ارضه ودعم القطاعات الاخرى في مجال الصحة والتعليم.
بدوره شكر القنصل السويدي المحافظ على ما قدمه من معلومات خاصة المتعلقة بمحافظة قلقيلية، مؤكدا دعمه للقضية الفلسطينية، وأبدى قلقه لتكثيف الاستيطان الذي يقف عائقا أمام العملية السلمية، مؤكدا حرصه الاطلاع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين، متمنيا ان يكون العام الجديد عام خير وسلام في المنطقة .