أبو زيد يبحث تعزيز التعاون مع الاينا الفرنسية
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 16:02 )
رام الله -معا- بحث رئيس ديوان الموظفين العام موسى أبو زيد اليوم الثلاثاء في مقر الديوان بمدينة رام الله, مع وفد من مدرسة الاينا الفرنسية , تعزيز التعاون واستكمال التنسيق وتضافر الجهود لإنشاء المدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين .
وضم الوفد الفرنسي بيير ثنار مدير العلاقات الدولية في المدرسة الفرنسية للإدارة في باريس, وجيروم غوين مسؤول الشرق الأوسط في المدرسة , اوغستين فافيو مسؤول دائرة التعاون في القنصلية الفرنسية بالقدس, وفيليب كابلر ملحق التعاون الجامعي والمؤسسات بالقنصلية , والخبير الفرنسي المقيم بالمدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين السيد فلنتين غرانج .
وأكد أبو زيد على أهمية إنشاء المدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين, لكونها ستثمر بإحداث نقلة نوعية في العمل الإداري ومؤسسات الدولة الفلسطينية, وتحقق مخرجات من شانها تقديم خدمات أفضل للمواطن الفلسطيني, مشيرا إلى الاهتمام الواسع من قبل القيادة الفلسطينية والتي ظهرت مؤخرا خلال المؤتمر الصحفي للرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي هولاند.
وأوضح أبو زيد إن الديوان حقق العديد من الانجازات في مشروع بناء المدرسة , ويعمل على تجنيد مزيد من الدعم الفني والمالي من دول تمتلك مدارس مشابهة كالاينا الفرنسية وكويكا الكورية, لإنشاء مدرسة إدارية فلسطينية ممتزجة بتجارب رائدة في العمل الإداري, وخبرات عالمية قادرة على تحقيق اثر ملموس في دفع مؤسسات الدولة نحو الأمام.
وعرض أبو زيد ابرز البرامج التي ستقدمها المدرسة لمؤسسات الدولة وموظفي القطاع العام, ومنها البرامج التدريبية كتدريب القادة الإداريين, والتدريب المستمر , وتدريب الموظفين الجدد, والمتقاعدين, وتقديم الدراسات والمشورات لصناع القرار لاتخاذ القرارات الأكثر تأثيرا في المجتمع .
ودعا أبو زيد وفد الاينا إلى ضرورة تقديم مزيد من الدعم الفني والمالي لإنشاء المدرسة التي ستشكل نقلة نوعية وبترك بصمات واضحة في تطور العمل الإداري في دولة فلسطين .
بدوره أثنى مدير العلاقات الدولية في المدرسة الفرنسية السيد بيير ثنار على انجازات الديوان في المشروع , رغم التحديات المالية وقلة الإمكانيات, وقدم عرضا عن مدرسة الاينا في فرنسا ودورها في إخراج القادة الإداريين.
وأكد بيير على أهمية إنشاء المدرسة في دولة فلسطين , لأنها ستقوم بمساعدة من الخبراء الفرنسيين على تقديم أفضل البرامج التدريبية للقيادات الإدارية في دولة فلسطين.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد الضيف برفقة رئيس الديوان وعدد من موظفي المدرسة بجولة في المنطقة التي ستنشأ عليها المدرسة, للاطلاع على أهمية موقعها الاستراتيجي في قلب المدينة.
وضم الوفد الفرنسي بيير ثنار مدير العلاقات الدولية في المدرسة الفرنسية للإدارة في باريس, وجيروم غوين مسؤول الشرق الأوسط في المدرسة , اوغستين فافيو مسؤول دائرة التعاون في القنصلية الفرنسية بالقدس, وفيليب كابلر ملحق التعاون الجامعي والمؤسسات بالقنصلية , والخبير الفرنسي المقيم بالمدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين السيد فلنتين غرانج .
وأكد أبو زيد على أهمية إنشاء المدرسة الوطنية للإدارة في فلسطين, لكونها ستثمر بإحداث نقلة نوعية في العمل الإداري ومؤسسات الدولة الفلسطينية, وتحقق مخرجات من شانها تقديم خدمات أفضل للمواطن الفلسطيني, مشيرا إلى الاهتمام الواسع من قبل القيادة الفلسطينية والتي ظهرت مؤخرا خلال المؤتمر الصحفي للرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي هولاند.
وأوضح أبو زيد إن الديوان حقق العديد من الانجازات في مشروع بناء المدرسة , ويعمل على تجنيد مزيد من الدعم الفني والمالي من دول تمتلك مدارس مشابهة كالاينا الفرنسية وكويكا الكورية, لإنشاء مدرسة إدارية فلسطينية ممتزجة بتجارب رائدة في العمل الإداري, وخبرات عالمية قادرة على تحقيق اثر ملموس في دفع مؤسسات الدولة نحو الأمام.
وعرض أبو زيد ابرز البرامج التي ستقدمها المدرسة لمؤسسات الدولة وموظفي القطاع العام, ومنها البرامج التدريبية كتدريب القادة الإداريين, والتدريب المستمر , وتدريب الموظفين الجدد, والمتقاعدين, وتقديم الدراسات والمشورات لصناع القرار لاتخاذ القرارات الأكثر تأثيرا في المجتمع .
ودعا أبو زيد وفد الاينا إلى ضرورة تقديم مزيد من الدعم الفني والمالي لإنشاء المدرسة التي ستشكل نقلة نوعية وبترك بصمات واضحة في تطور العمل الإداري في دولة فلسطين .
بدوره أثنى مدير العلاقات الدولية في المدرسة الفرنسية السيد بيير ثنار على انجازات الديوان في المشروع , رغم التحديات المالية وقلة الإمكانيات, وقدم عرضا عن مدرسة الاينا في فرنسا ودورها في إخراج القادة الإداريين.
وأكد بيير على أهمية إنشاء المدرسة في دولة فلسطين , لأنها ستقوم بمساعدة من الخبراء الفرنسيين على تقديم أفضل البرامج التدريبية للقيادات الإدارية في دولة فلسطين.
وفي نهاية اللقاء قام الوفد الضيف برفقة رئيس الديوان وعدد من موظفي المدرسة بجولة في المنطقة التي ستنشأ عليها المدرسة, للاطلاع على أهمية موقعها الاستراتيجي في قلب المدينة.