محكمة بئر السبع "تسمح" للشيخ صياح الطوري العودة إلى العراقيب

بئر السبع - معا - سمحت المحكمة المركزية الاسرائيلية، في بئر السبع اليوم الثلاثاء، للشيخ صياح الطوري، قائد النضال في العراقيب، بالعودة إلى أرضه.

وجاء قرار المحكمة بعد ابعاد الشيخ الطوري عن أرضه بأمر من محكمة الصلح، ورفضه التام الانصياع للأمر الذي يلزمه الافراج عنه مقابل توقيعه على تعهد بعدم الدخول إلى الأرض.

وقوبل قرار المحكمة بالترحيب من قبل عرب النقب، الذين أعتبروا أنّ تحرير الشيخ صياح الطوري من القيود التي فرضت عليه هو نجاح للعالم الحر، وللمؤسسات الحقوقية، وانتصارا لصدق قضية العرب.

من جهته رحّب النائب في الكنيست الإسرائيلي عن الحركة الإسلامية، طلب أبو عرار، بالقرار وأشار إلى أن "قانون برافر قد أصبح على وشك الشطب، والإلغاء وذلك بسبب اظهار حقيقة القانون الجائر من خلال النضال، واظهار غضب العرب، ولتكشف حقائق، واتفاقات سرية بين الأطراف الحكومية، ومراسلات داخلية بين بيغين وأطراف حكومية أخرى، تثبت أن أقوالنا كانت صادقة"، مضيفا في الوقت نفسه أنّ "على العرب أن يزيدوا من وتيرة النضال حتى يلغى القانون، ولتصبح نضالات العرب مانعا للعنصرية والتطرف ضدهم، ولتحقيق مطالبهم الشرعية بالاعتراف بالقرى غير المعترف بها، والاعتراف بملكيت العرب على أرضهم".

كما بيّن أبو عرار أن هجوم اليمين المتطرف والائتلاف الحكومي على النواب العرب، واتهامهم بالتحريض، إنما هو "محاولة بائسة لردع العرب عن النضال"، محذرا الحكومة أنها ستنقل المنطقة إلى صراعات في حالة استمرارها في سن القوانين العنصرية بحقهم.