المطران عطاالله حنا يطالب كنائس العالم بالتحرك لتحرير المخطوفين بسوريا
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 17:19 )
القدس- معا - ناشد المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم كافة الكنائس المسيحية في العالم بضرورة اتخاذ مواقف عملية هادفة الى تحرير راهبات معلولا المخطوفات وكذلك مطارنة حلب وغيرهم من المخطوفين.
وأضاف "بأنه مطلوب بان يكون هنالك تحرك مسيحي عالمي للتضامن مع سوريا التي تنزف والتي تتعرض لهجمة ارهابية غير مسبوقة تستهدف شعبها ووحدتها وتاريخها والإخاء الديني القائم فيها".
وقال "بان المسيحيين في سوريا يتعرضون للإرهاب والقتل والتنكيل من قبل جماعات متطرفة اتت الى سوريا من الخارج بهدف تدمير هذا البلد وتخريبه وإفراغه من المسيحيين ونسف الوحدة الوطنية الاسلامية المسيحية التي هي جزء من ثقافة الشعب السوري وهويته وأصالته".
وقال "بأننا نتمنى من الكنائس العالمية ألا تكتفي ببيانات الشجب والاستنكار وإنما هنالك حاجة الى اتخاذ مواقف عملية من خلال الضغط على الحكومات وعلى الهيئات التي تدعم الارهابيين المجرمين وتمدهم بالمال والسلاح".
"لقد نزح من سوريا اعداد كبيرة من ابناء الشعب السوري الكريم وهناك اعداد كبيرة من المسيحيين الذين هُجروا وطردوا من قراهم ومن اماكن سكناهم بفعل العنف والإرهاب وعلى كنائس العالم ان تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والدينية. متسائلا اين هو الموقف المسيحي العالمي من خطف الراهبات والمطارنة ومن احراق دور العبادة واستهداف رجال الدين ،لم تعد تكفي بيانات الشجب والاستنكار".
وقد جاءت كلمات المطران هذة لدى لقائه اليوم في القدس المطران منيب يونان رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في فلسطين والاردن ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي.
وقد تم التأكيد في هذا اللقاء على التضامن مع غبطة البطريرك الانطاكي يوحنا العاشر ومع الكرسي الانطاكي الرسولي المقدس ومع كافة ابناء الشعب السوري.
وأضاف "بأنه مطلوب بان يكون هنالك تحرك مسيحي عالمي للتضامن مع سوريا التي تنزف والتي تتعرض لهجمة ارهابية غير مسبوقة تستهدف شعبها ووحدتها وتاريخها والإخاء الديني القائم فيها".
وقال "بان المسيحيين في سوريا يتعرضون للإرهاب والقتل والتنكيل من قبل جماعات متطرفة اتت الى سوريا من الخارج بهدف تدمير هذا البلد وتخريبه وإفراغه من المسيحيين ونسف الوحدة الوطنية الاسلامية المسيحية التي هي جزء من ثقافة الشعب السوري وهويته وأصالته".
وقال "بأننا نتمنى من الكنائس العالمية ألا تكتفي ببيانات الشجب والاستنكار وإنما هنالك حاجة الى اتخاذ مواقف عملية من خلال الضغط على الحكومات وعلى الهيئات التي تدعم الارهابيين المجرمين وتمدهم بالمال والسلاح".
"لقد نزح من سوريا اعداد كبيرة من ابناء الشعب السوري الكريم وهناك اعداد كبيرة من المسيحيين الذين هُجروا وطردوا من قراهم ومن اماكن سكناهم بفعل العنف والإرهاب وعلى كنائس العالم ان تتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والدينية. متسائلا اين هو الموقف المسيحي العالمي من خطف الراهبات والمطارنة ومن احراق دور العبادة واستهداف رجال الدين ،لم تعد تكفي بيانات الشجب والاستنكار".
وقد جاءت كلمات المطران هذة لدى لقائه اليوم في القدس المطران منيب يونان رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في فلسطين والاردن ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي.
وقد تم التأكيد في هذا اللقاء على التضامن مع غبطة البطريرك الانطاكي يوحنا العاشر ومع الكرسي الانطاكي الرسولي المقدس ومع كافة ابناء الشعب السوري.