"مساواة" تشارك في إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 17:32 )
رام الله - معا - بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي احتفل المركز الفلسطيني لاستقلال المحاماة والقضاء "مساواة" بذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان اليوم في مبنى سعيد خوري في جامعة بيرزيت. حيث قام المركز والاتحاد الأوروبي وجامعة بيرزيت وإعلاميون بلا حدود بعقد ندوة بعنوان:"حقوق الإنسان والإعلام الاجتماعي في فلسطين".
وقد تحدث من خلال هذه الندوة كل من: الدكتور عاصم خليل مدير معهد الحقوق في جامعة بيرزيت وجون جات راتر ممثل الاتحاد الأوروبي والدكتور إيهاب بسيسو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية والمحامي إبراهيم البرغوثي الرئيس التنفيذي لـ "مساواة" بالإضافة إلى الصحفي سامي الساعي.
وتمحورت الكلمة التي قدمها الدكتور خليل حول الوضع القانوني للإعلام الاجتماعي في فلسطين بينما تحدث جات راتر عن حرية التعبير كجزء من حقوق الإنسان وكيف يساعد الإعلام الاجتماعي في تعزيز حقوق الإنسان وضرورة التأكد من عدم انتهاك حقوق الإنسان عند استخدام الإعلام الاجتماعي. كما وضح الدكتور إيهاب بسيسو أهمية توجيه الإعلام الاجتماعي ليؤدي إلى الوحدة بدلاً من تكريس الإنقسام السياسي والطائفي وتعزيز الصور النمطية.
وفي كلمته، فقد شرح المحامي البرغوثي المصادر التي يقوم عليها حق الإنسان في حرية التعبير والتي من أهمها القانون الأساسي بمواده المختلفة بالإضافة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد أكد البرغوثي أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وأن المتضرر من حرية التعبير يحق له المطالبة بالتعويض لكن بالمقابل لا يحق له الحد من الحريات والحقوق التي ضمنها القانون.
وفي الختام وقبل إعطاء المشاركون الفرصة لإعطاء آرائهم وتقديم أسئلتهم، فقد قدم الصحفي سامي الساعي موجزاً عن تجربته في ممارسة حريته في التعبير من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي وما ترتب عليه من الاحتجاز والتحقيقات المتكررة من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية.
وقد وجهت "مساواة" أدواتها المختلفة لإحياء هذا اليوم الذي صدر فيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للتأكيد على أهمية هذه الحقوق والتي من بينها حق الحرية في التعبير، فبالإضافة إلى الندوة قامت بتنفيذ حلقة إذاعية ضمن برنامج "عين على العدالة" الإذاعي بعنوان:"حرية التعبير في الإعلام الاجتماعي في فلسطين وانتهاكات حقوق الإنسان في هذا الخصوص" والذي بثت على راديو راية واستضافت ريهام أبو عيطة مسؤولة العلاقات العامة في مركز مدى والصحفي سامي الساعي، وأخرى تلفزيونية بثت على تلفزيون وطن بعنوان:"واقع الحريات وحقوق الإنسان في فلسطين" استضافت من خلالها وكيل وزارة الإعلام والصحفي الشهير يوسف الشايب.
وقد تحدث من خلال هذه الندوة كل من: الدكتور عاصم خليل مدير معهد الحقوق في جامعة بيرزيت وجون جات راتر ممثل الاتحاد الأوروبي والدكتور إيهاب بسيسو المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية والمحامي إبراهيم البرغوثي الرئيس التنفيذي لـ "مساواة" بالإضافة إلى الصحفي سامي الساعي.
وتمحورت الكلمة التي قدمها الدكتور خليل حول الوضع القانوني للإعلام الاجتماعي في فلسطين بينما تحدث جات راتر عن حرية التعبير كجزء من حقوق الإنسان وكيف يساعد الإعلام الاجتماعي في تعزيز حقوق الإنسان وضرورة التأكد من عدم انتهاك حقوق الإنسان عند استخدام الإعلام الاجتماعي. كما وضح الدكتور إيهاب بسيسو أهمية توجيه الإعلام الاجتماعي ليؤدي إلى الوحدة بدلاً من تكريس الإنقسام السياسي والطائفي وتعزيز الصور النمطية.
وفي كلمته، فقد شرح المحامي البرغوثي المصادر التي يقوم عليها حق الإنسان في حرية التعبير والتي من أهمها القانون الأساسي بمواده المختلفة بالإضافة إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقد أكد البرغوثي أن حقوق الإنسان غير قابلة للتفاوض، وأن المتضرر من حرية التعبير يحق له المطالبة بالتعويض لكن بالمقابل لا يحق له الحد من الحريات والحقوق التي ضمنها القانون.
وفي الختام وقبل إعطاء المشاركون الفرصة لإعطاء آرائهم وتقديم أسئلتهم، فقد قدم الصحفي سامي الساعي موجزاً عن تجربته في ممارسة حريته في التعبير من خلال وسائل الإعلام الاجتماعي وما ترتب عليه من الاحتجاز والتحقيقات المتكررة من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية.
وقد وجهت "مساواة" أدواتها المختلفة لإحياء هذا اليوم الذي صدر فيه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للتأكيد على أهمية هذه الحقوق والتي من بينها حق الحرية في التعبير، فبالإضافة إلى الندوة قامت بتنفيذ حلقة إذاعية ضمن برنامج "عين على العدالة" الإذاعي بعنوان:"حرية التعبير في الإعلام الاجتماعي في فلسطين وانتهاكات حقوق الإنسان في هذا الخصوص" والذي بثت على راديو راية واستضافت ريهام أبو عيطة مسؤولة العلاقات العامة في مركز مدى والصحفي سامي الساعي، وأخرى تلفزيونية بثت على تلفزيون وطن بعنوان:"واقع الحريات وحقوق الإنسان في فلسطين" استضافت من خلالها وكيل وزارة الإعلام والصحفي الشهير يوسف الشايب.