الحركة الاسيرة: السياسة الامريكية غير اخلاقية
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 19:59 )
رام الله -معا - أصدرت اللجنة الوطنية للحركة الاسيرة بيان صحفيا اليوم، تعقيبا على طلب وزير الخارجية الامريكي جون كيري بتأجيل اطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى، وصفوا فيه سياسة كيري باللاخلاقية والمتنصلة من التزاماتها في تحرير جميع أسرى ما قبل اوسلو وفق الاتفاق المبرم مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للعودة للمفوضات، وطالبوا من الرئيس عباس عدم القبول بتلك المطالب اللاقانونية.
وهذا نص البيان:
بيان اعلامي صادر عن الحركة الاسيرة:-
على ضوء ما تناقلته وسائل الاعلام بان وزير الخارجية الامريكي كيري قرر تأجيل تحرير الدفعة الثالثة من الاسرى لشهر اضافي أي لنهاية شهر يناير (كانون ثاني ) وذلك من اجل الضغط على القيادة الفلسطينية لا سيما رئيس السلطة ابو مازن لارغامة على القبول بالخطة الامنية التي طرحتها امريكا ورفضتها القيادة الفلسطينية.
ان الاسرى الفلسطينيون يرفضون هذا الضغط الغير اخلاقي جملة وتفصلا ويعتبرون الموقف الامريكي ممارسة خارج اصول الديبلوماسية بصفتها وسيط محايد كما ان الاسرى يرفضون تحويلهم لاداة ضغط على القيادة الفلسطينية خصوصا وان هذا الملف أي ملف الاسرى ال 104 القدامى تم الاتفاق بشأنه وكان شرطا من شروط العودة الى المفاوضات وبالتالي فان وزير الخارجية الامريكي ليس فقط يمارس سلوكا سياسيا خارج دوره كوسيط وانما يشجع اسرائيل بمثل هذا الموقف على مزيد من التنصل والتهرب من التزاماتها كما ويدعوا الاسرى القيادة الفلسطينية بالمزيد من التمسك بمواقفها ورفض كل اشكال الضغط الذي يراد فيه المس بالثوابت الوطنية .
وهذا نص البيان:
بيان اعلامي صادر عن الحركة الاسيرة:-
على ضوء ما تناقلته وسائل الاعلام بان وزير الخارجية الامريكي كيري قرر تأجيل تحرير الدفعة الثالثة من الاسرى لشهر اضافي أي لنهاية شهر يناير (كانون ثاني ) وذلك من اجل الضغط على القيادة الفلسطينية لا سيما رئيس السلطة ابو مازن لارغامة على القبول بالخطة الامنية التي طرحتها امريكا ورفضتها القيادة الفلسطينية.
ان الاسرى الفلسطينيون يرفضون هذا الضغط الغير اخلاقي جملة وتفصلا ويعتبرون الموقف الامريكي ممارسة خارج اصول الديبلوماسية بصفتها وسيط محايد كما ان الاسرى يرفضون تحويلهم لاداة ضغط على القيادة الفلسطينية خصوصا وان هذا الملف أي ملف الاسرى ال 104 القدامى تم الاتفاق بشأنه وكان شرطا من شروط العودة الى المفاوضات وبالتالي فان وزير الخارجية الامريكي ليس فقط يمارس سلوكا سياسيا خارج دوره كوسيط وانما يشجع اسرائيل بمثل هذا الموقف على مزيد من التنصل والتهرب من التزاماتها كما ويدعوا الاسرى القيادة الفلسطينية بالمزيد من التمسك بمواقفها ورفض كل اشكال الضغط الذي يراد فيه المس بالثوابت الوطنية .