غزة.. استعدادات متعددة للمنخفض الجوي
نشر بتاريخ: 10/12/2013 ( آخر تحديث: 10/12/2013 الساعة: 23:34 )
غزة- تقرير معا - مع بدء العد التنازلي للمنخفض الجوي العميق الذي توقعت الارصاد الجوية أن يبدأ تأثيره على فلسطين اعتبارا من الليلة، أعلنت وزارتا الصحة والتربية بالحكومة المقالة والدفاع المدني والبلديات جاهزيتها للتعامل مع المنخفض.
وقال محمد الميدنة الناطق باسم الدفاع المدني "إن استعداداتنا قائمة منذ بداية فصل الشتاء وشهدنا الأسبوع الماضي منخفضا كارثيا وكان له آثار سلبية أثرت على منازل المواطنين خاصة في حي الزيتون".
وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في حديث لمراسل معا رفع نسبة الجاهزية لـ 25% وقال: جميع الكوادر والآليات في وضع الاستعداد وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والحكم المحلي وبإشراف وزارة الداخلية.
وعن الصعوبات والعقبات، أشار إلى العقبات التي تواجه الدفاع وهي نقص في بعض المعدات والوقود اللازم لتشغيل الآليات ولكن نحاول تعويض ذلك بجهود الفرق وكوادرنا بالدفاع المدني .
من جهته قال معتصم الميناوي مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم بالحكومة المقالة لمراسل " معا " ان مجلس الوزراء فوض وزير التربية والتعليم بتعطيل المدارس ان لزم الامر".
من جهتها أعلنت وزارة الصحة بالحكومة المقالة جاهزيتها الطبية والإسعافية للتعامل مع انعكاسات المنخفض الجوي المرتقب، داعية المواطنين إلى ا?خذ بأسباب السلامة الصحية.
وقال الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم الوزراة لمراسل " معا " لقد عقد وزير الصحة بالمقالة د. مفيد المخللاتي اجتماعا للجنة الطوارئ المركزية بالوزارة وذلك لمناقشة جاهزية واستعدادات الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والإدارات للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة خلال الساعات والأيام المقبلة.
واعلن القدرة أن وزارة الصحة بكل مكوناتها على درجه متقدمة من الاستعداد وان كافة الطواقم الطبية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية جاهزة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
ودعا المواطنين إلى إتباع الإرشادات الصحية والسلامة اللازمة لكل أفراد الأسرة خاصة الأطفال وكبار السن واتخاذ طرق السلامة عند استخدام وسائل التدفئة كإشعال الفحم واستخدام الشموع داخل المنازل .
من جهتها أعدت اللجنة الحكومية بالمقالة خطة طوارئ للتعامل مع المنخفضات الجوية التي تضرب الأراضي الفلسطينية، مبينةً أنها بذلت جهود كبيرة للحد من كثافة تأثير هطول الأمطار الأسبوع الماضي.
وبين رئيس اللجنة ياسر الشنطي أن بلديات القطاع تأكدت من صلاحية عمل مضخات الصرف الصحي، وتنظيف العبارات في الطرق وآليات شفط المياه، مشيرا إلى أن كثافة هطول الأمطار والتي تفوق قدرة تحمل شبكات الصرف الصحي، ووقف بعض محطات الضخ عن العمل بسبب نقص الكهرباء والسولار، وانسداد بعض العبارات من خلال الرمل أو الأشجار، أسباب أدت إلى حدوث فيضانات وغرق بعض المنازل والشوارع بقطاع غزة.
وطالب سائقي السيارات بخفض سرعة السير تجنبا لحدوث انزلاقات على الطرقات، وعدم التهور في الدخول لأماكن تجمع المياه العميقة.
وناشد المؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال جميع مواد البناء والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، وعمل الآليات المختلفة.
من جهتها أعلنت بلدية القرارة شمال محافظة خان يونس تشكيل لجنة طوارئ بالمدينة استعدادا للمنخفض الجوي والأجواء الماطرة التي تسود المنطقة خلال الأسبوع الجاري.
وقال رئيس البلدية عبد الرحيم العبادلة "إن تشكيل هذه اللجنة يأتي ضمن جهود البلدية في الحفاظ على سلامة المواطنين من خلال وضع الآليات والتجهيزات اللازمة استعدادا للمنخفض الجوي، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة والتي تشمل وزارة الحكم المحلي والأشغال العامة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني وشرطة القرارة ".
وأوضح أنّ البلدية مستنفرةً بكافة طواقمها لأي طارئ وتعمل ما في وسعها ووفق الإمكانات المتاحة لاستقبال فصل الشتاء والعمل على التقليل من الأضرار التي تنجم عن تكون البرك في الطرقات من ناحية، وإغلاق بعض الشوارع أمام المواطنين من جهة أخرى.
من ناحيته، أكد رئيس لجنة الطوارئ عبد الحكيم العبادلة أن اللجنة تهدف إلى تفادي وقوع خسائر مادية وبشرية وكذلك التأكيد على ضرورة قيام كل جهة بواجباتها في الاستعداد الجيد والكامل لمواجهة أي طارئ خلال المنخفض الجوي.
وأهاب العبادلة بكافة المواطنين أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر نتيجة الأحوال الجوية، والتعامل بشكل سليم مع المدفأة ومراعاة شروط السلامة العامة في المنازل والحدائق، وتثبيت كل ما هو معرض للتأثر بالرياح والتأكد من مجاري الصرف الصحي ومجاري مياه الأمطار وتجنب اقتراب الأطفال للمناطق التي تتجمع فيها المياه والأودية.
وقال محمد الميدنة الناطق باسم الدفاع المدني "إن استعداداتنا قائمة منذ بداية فصل الشتاء وشهدنا الأسبوع الماضي منخفضا كارثيا وكان له آثار سلبية أثرت على منازل المواطنين خاصة في حي الزيتون".
وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في حديث لمراسل معا رفع نسبة الجاهزية لـ 25% وقال: جميع الكوادر والآليات في وضع الاستعداد وذلك بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والحكم المحلي وبإشراف وزارة الداخلية.
وعن الصعوبات والعقبات، أشار إلى العقبات التي تواجه الدفاع وهي نقص في بعض المعدات والوقود اللازم لتشغيل الآليات ولكن نحاول تعويض ذلك بجهود الفرق وكوادرنا بالدفاع المدني .
من جهته قال معتصم الميناوي مدير العلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم بالحكومة المقالة لمراسل " معا " ان مجلس الوزراء فوض وزير التربية والتعليم بتعطيل المدارس ان لزم الامر".
من جهتها أعلنت وزارة الصحة بالحكومة المقالة جاهزيتها الطبية والإسعافية للتعامل مع انعكاسات المنخفض الجوي المرتقب، داعية المواطنين إلى ا?خذ بأسباب السلامة الصحية.
وقال الدكتور اشرف القدرة الناطق باسم الوزراة لمراسل " معا " لقد عقد وزير الصحة بالمقالة د. مفيد المخللاتي اجتماعا للجنة الطوارئ المركزية بالوزارة وذلك لمناقشة جاهزية واستعدادات الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الرعاية الأولية والإدارات للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة خلال الساعات والأيام المقبلة.
واعلن القدرة أن وزارة الصحة بكل مكوناتها على درجه متقدمة من الاستعداد وان كافة الطواقم الطبية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية جاهزة لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
ودعا المواطنين إلى إتباع الإرشادات الصحية والسلامة اللازمة لكل أفراد الأسرة خاصة الأطفال وكبار السن واتخاذ طرق السلامة عند استخدام وسائل التدفئة كإشعال الفحم واستخدام الشموع داخل المنازل .
من جهتها أعدت اللجنة الحكومية بالمقالة خطة طوارئ للتعامل مع المنخفضات الجوية التي تضرب الأراضي الفلسطينية، مبينةً أنها بذلت جهود كبيرة للحد من كثافة تأثير هطول الأمطار الأسبوع الماضي.
وبين رئيس اللجنة ياسر الشنطي أن بلديات القطاع تأكدت من صلاحية عمل مضخات الصرف الصحي، وتنظيف العبارات في الطرق وآليات شفط المياه، مشيرا إلى أن كثافة هطول الأمطار والتي تفوق قدرة تحمل شبكات الصرف الصحي، ووقف بعض محطات الضخ عن العمل بسبب نقص الكهرباء والسولار، وانسداد بعض العبارات من خلال الرمل أو الأشجار، أسباب أدت إلى حدوث فيضانات وغرق بعض المنازل والشوارع بقطاع غزة.
وطالب سائقي السيارات بخفض سرعة السير تجنبا لحدوث انزلاقات على الطرقات، وعدم التهور في الدخول لأماكن تجمع المياه العميقة.
وناشد المؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفتح المعابر وإدخال جميع مواد البناء والوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، وعمل الآليات المختلفة.
من جهتها أعلنت بلدية القرارة شمال محافظة خان يونس تشكيل لجنة طوارئ بالمدينة استعدادا للمنخفض الجوي والأجواء الماطرة التي تسود المنطقة خلال الأسبوع الجاري.
وقال رئيس البلدية عبد الرحيم العبادلة "إن تشكيل هذه اللجنة يأتي ضمن جهود البلدية في الحفاظ على سلامة المواطنين من خلال وضع الآليات والتجهيزات اللازمة استعدادا للمنخفض الجوي، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة والتي تشمل وزارة الحكم المحلي والأشغال العامة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني وشرطة القرارة ".
وأوضح أنّ البلدية مستنفرةً بكافة طواقمها لأي طارئ وتعمل ما في وسعها ووفق الإمكانات المتاحة لاستقبال فصل الشتاء والعمل على التقليل من الأضرار التي تنجم عن تكون البرك في الطرقات من ناحية، وإغلاق بعض الشوارع أمام المواطنين من جهة أخرى.
من ناحيته، أكد رئيس لجنة الطوارئ عبد الحكيم العبادلة أن اللجنة تهدف إلى تفادي وقوع خسائر مادية وبشرية وكذلك التأكيد على ضرورة قيام كل جهة بواجباتها في الاستعداد الجيد والكامل لمواجهة أي طارئ خلال المنخفض الجوي.
وأهاب العبادلة بكافة المواطنين أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر نتيجة الأحوال الجوية، والتعامل بشكل سليم مع المدفأة ومراعاة شروط السلامة العامة في المنازل والحدائق، وتثبيت كل ما هو معرض للتأثر بالرياح والتأكد من مجاري الصرف الصحي ومجاري مياه الأمطار وتجنب اقتراب الأطفال للمناطق التي تتجمع فيها المياه والأودية.