مديرية أسرى سلفيت تنظم ورشة عمل التدريب المهني ح
نشر بتاريخ: 11/12/2013 ( آخر تحديث: 11/12/2013 الساعة: 14:01 )
سلفيت -معا- بحضور مدير عام برنامج تأهيل الأسرى في الوزارة محمد البطة، ومدير دائرة القروض كوثر جبر، ومدير دائرة التدريب المهني محمد عمار، ومدير مديرية سلفيت نذير السلخي، ووفاء صبحة عن دائرة تأهيل الأسرى، ورئيس قسم التدريب المهني في المديرية فايزة الشامي، نظمت مديرية الأسرى في سلفيت ورشة عمل بعنوان "التدريب المهني حول إجراءات تنفيذ الدورات"، وذلك في مقر إقليم حركة فتح في المحافظة.
مدير مديرية سلفيت نذير السلخي افتتح الاجتماع مرحباً بالحضور ومؤكداً على أهمية هذا اللقاء، كما حثّ المنتفعين على ضرورة استثمار هذه الفرصة المتاحة أمامهم.
من جانبه تحدث محمد البطة حول فلسفة البرنامج في إعادة دمج الأسير المحرر في المجتمع وتحويله إلى عنصر فاعل ومنتج يشارك في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لكون التجربة الاعتقالية رافقها ممارسات سلطات الاحتلال في تحطيم الأسير الفلسطيني وتحويله إلى إنسان معال وغير قادر على العطاء، مشدداً في الوقت ذاته على أن تكون عملية اختيار الدورات من قبل الأسرى المحررين مبنية على أساس مدروس ويلبي حاجة ورغبة وتوجه الأسير المحرر، ومؤكداً أن الهدف من هذه البرامج هو إكساب الأسير المحرر في نهاية الدورة المهارات اللازمة والمطلوبة لتمكينه من المنافسة في سوق العمل والحصول على فرصة عمل تؤمن له دخلاً مناسباً وتوفر له ولأسرته حياة كريمة. وفي هذا السياق تطرق البطة إلى أن البرنامج يقدم خدمة القروض للخريجين الراغبين في إنشاء أو تطوير مشروع أو ورشة خاصة لممارسة مهنتهم.
ثم تحدث محمد عمار عن آلية اختيار الدورات ومراكز التدريب، مستعرضاً الدورات التي سوف تنفذ في مديرية سلفيت، كما قام بعرض البرنامج التدريبي الذي سيتم طرحه خلال الفترة التدريبية موزعة على عدد الساعات في الجانبين النظري والعملي إضافة إلى التدريب الميداني، وذكر تفاصيل العدة الشخصية التي سيحصل عليها المتدربون.
وفي نهاية اللقاء شكر محمد البطة المنتفعين على حضورهم، كما توجه بالشكر أيضاً إلى إقليم حركة فتح في سلفيت ممثلاً بالسيد عبدالستار عواد أمين سر الاقليم على استضافة هذا اللقاء وحسن الضيافة.
يذكر أن الدورات التي سيتم تنظيمها هي: دورة سياقة شحن، هندسة ديكور وجبس، ودورة صيانة أجهزة مكتبية إلكترونية.
مدير مديرية سلفيت نذير السلخي افتتح الاجتماع مرحباً بالحضور ومؤكداً على أهمية هذا اللقاء، كما حثّ المنتفعين على ضرورة استثمار هذه الفرصة المتاحة أمامهم.
من جانبه تحدث محمد البطة حول فلسفة البرنامج في إعادة دمج الأسير المحرر في المجتمع وتحويله إلى عنصر فاعل ومنتج يشارك في عملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لكون التجربة الاعتقالية رافقها ممارسات سلطات الاحتلال في تحطيم الأسير الفلسطيني وتحويله إلى إنسان معال وغير قادر على العطاء، مشدداً في الوقت ذاته على أن تكون عملية اختيار الدورات من قبل الأسرى المحررين مبنية على أساس مدروس ويلبي حاجة ورغبة وتوجه الأسير المحرر، ومؤكداً أن الهدف من هذه البرامج هو إكساب الأسير المحرر في نهاية الدورة المهارات اللازمة والمطلوبة لتمكينه من المنافسة في سوق العمل والحصول على فرصة عمل تؤمن له دخلاً مناسباً وتوفر له ولأسرته حياة كريمة. وفي هذا السياق تطرق البطة إلى أن البرنامج يقدم خدمة القروض للخريجين الراغبين في إنشاء أو تطوير مشروع أو ورشة خاصة لممارسة مهنتهم.
ثم تحدث محمد عمار عن آلية اختيار الدورات ومراكز التدريب، مستعرضاً الدورات التي سوف تنفذ في مديرية سلفيت، كما قام بعرض البرنامج التدريبي الذي سيتم طرحه خلال الفترة التدريبية موزعة على عدد الساعات في الجانبين النظري والعملي إضافة إلى التدريب الميداني، وذكر تفاصيل العدة الشخصية التي سيحصل عليها المتدربون.
وفي نهاية اللقاء شكر محمد البطة المنتفعين على حضورهم، كما توجه بالشكر أيضاً إلى إقليم حركة فتح في سلفيت ممثلاً بالسيد عبدالستار عواد أمين سر الاقليم على استضافة هذا اللقاء وحسن الضيافة.
يذكر أن الدورات التي سيتم تنظيمها هي: دورة سياقة شحن، هندسة ديكور وجبس، ودورة صيانة أجهزة مكتبية إلكترونية.