وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الكوني: نسعى لتحويل الهيئات المحلية الفلسطينية إلى هيئات الكترونية

نشر بتاريخ: 11/12/2013 ( آخر تحديث: 11/12/2013 الساعة: 16:53 )
سلفيت - معا - أكد وزير الحكم المحلي سائد الكوني على سعي الوزارة لتحويل الهيئات المحلية الفلسطينية إلى هيئات الكترونية، وذلك من خلال العمل على وضع مفهوم مشترك للبلدية الالكترونية، ووضع إطار استراتيجي عام، وسياسات ناظمة ومبادئ توجيهية لعملية التحول، وتصميم البرامج والمشاريع التدريبية اللازمة لانجاز عمليات التحول.

جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر استراتيجيات الحكومة الالكترونية في دول تعاون حوض البحر الأبيض المتوسط المنعقد في بلدية سلفيت، بحضور محافظ سلفيت عصام أبو بكر، ورئيس البلدية شاهر اشتية، وممثل مكتب الاتحاد الاوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ووممثل برنامج (ENPI) للجوار والشراكة الأوروبية، وممثلين كل من ايطاليا واليونان والاتحاد الاوروبي، ورؤساء الهيئات المحلية في المحافظة، ومؤسسات المجتمع المدني.

وأشار الكوني إلى أن المؤتمر يجسد صورة مشرقة من صور التعاون بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط ممثلاً ببرنامج (ENPI) للجوار والشراكة الأوروبية عامة، ومشروع (MedeGov) خاصة، حيث تتضافر الجهود والخبرات للسعي لتعزيز مفهوم الحكومات الإلكترونية، والتقليل من التحديات التي تواجهها دول حوض البحر الأبيض المتوسط في مواكبة التطور العالمي.

وبين الكوني أن الاستخدام الأمثل لكتنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة لتحسين الكفاءة التنظيمية والخدمات العامة للمواطنين والشركات والإدارات العامة يهدف إلى وضع المعلومة في متناول الأفراد لخلق علاقة شفافة تتصف بالسرعة والدقة وتهدف للإرتقاء بجودة الأداء.

وشدد الكوني على أن عملية التحول إلى هيئات محلية الكترونية، ليس جهدا منفرداً، وإنما هو عملية تفاعلية تتطلب التعاون التام بين إدارات الهيئة الملحية الواحدة والمؤسسات والجهات الاخرى ذات العلاقة، مشيراً إلى ان عملية التحول ستواجه العديد من العقبات والتنحديات، ولكننا كفلسطينين نؤمن بقدراتنا وماضون نحو هيئات محلية الكترونية.

وثمن الكوني تجربة بلدية سلفيت في مشروع (MedeGov) لتعزيز التدابير الاستراتيجية للحكومة الالكترونية، واعتبرها بادرة طيبة وايجابية لتبادل الخبرات وتجميع الجهود مع الدول الشريكة بالمشروع، وإسهاما على المستوى الوطني الفلسطيني للتحول إلى حكومة الكترونية.

وأعرب الكوني عن امله في أن تسهم مخرجات المشروع في تحول بلدية سلفيت خاصة إلى بلدية الكترونية، وكذلك أن تسهم في تحول كافة الهيئات المحلية في فلسطين ودول حوض الحبر المتوسط إلى هيئات الكترونية، للوصول إلى حكومات الكترونية قادرة على تقديم خدمات أفضل لمواطنيها.