|
مؤتمر في الكنيست يناقش ممارسات الشرطة الاسرائيلية وشركات الجباية
نشر بتاريخ: 11/12/2013 ( آخر تحديث: 11/12/2013 الساعة: 18:53 )
القدس - معا - بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، عقد في الكنيست الاسرائيلي، أمس الثلاثاء، مؤتمر ناقش تقرير جمعية حقوق المواطن حول عمل الشرطة الاسرائيلية وشركات الجباية والحراسة وأوضاع الأسرى في السجون، حيث تطرق المؤتمر إلى حادثة الاعتداء من قبل شركة الجباية على إيمان بيادسة من باقة الغربية التي فقدت جنينها نتيجة لهذا الاعتداء.
شارك في المؤتمر كل من النواب: مسعود غنايم، أحمد طيبي، دوف حنين، والنواب الثلاثة: موشيه مزراحي، ميخال روزين ودافيد تسور المبادرون للمؤتمر، والقائد العام للشرطة يوحنان دانينو، وإيمان بيادسة وزياد شرفي من باقة الغربية، وآخرون. وفي مداخلته خلال المؤتمر قال النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة): "لا شك أن عمل الشرطة والحاجة إليها كبيرة هذه الأيام، خاصة على ضوء تزايد العنف والإجرام، ولكن على الشرطة ووزارة الأمن الداخلي أن تضمن مراقبة المعايير والشروط التي يجب أن تتوافر بأي حارس سواء في أي مدرسة أم في أي مؤسسة أخرى، وكذلك متابعة ومراقبة عمل شركات الجباية، فهذه الشركات تعتبر نفسها فوق القانون وتمارس العنف والبلطجة وتعتدي على الناس، وأهم مثال ما جرى في باقة الغربية لعائلة بيادسة. كذلك يجب على الشرطة أن تحافظ وتحرس حق الناس بالتعبير والاحتجاج، وليس ممارسة القمع والانتقام كما جرى في المظاهرات المناهضة لمخطط برافر خاصة في حورة". وتحدثت إيمان بيادسة من باقة عن الاعتداء الذي تعرضت له من قبل أفراد شركة الجباية الذين انتهكوا حرمة بيتها وألقوها أرضا مما أدى إلى إجهاضها وفقدان جنينها تحت أنظار أفراد الشرطة الذين رافقوهم. وطالبت بيادسة من الشرطة اعتقال ومعاقبة المسؤولين. وفي كلمته استعرض زياد شرفي ممارسات شركات الجباية في باقة وتعاملهم العنيف مع الناس. |