|
عشراوي تدعو بريطانيا الى الاعتراف بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 12/12/2013 ( آخر تحديث: 12/12/2013 الساعة: 18:16 )
رام الله - معا - دعت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بريطانيا الى الاعتراف بدولة فلسطين ورفع مستوى العلاقات بين البلدين، ولعب دور سياسي فاعل ومستقل في العملية السياسية، وتطوير مواقفها فيما يخص الانتهاكات الاسرائيلية وخاصة الاستيطان ،والضغط على اسرائيل للالتزام بقواعد القانون الدولي والشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء عشراوي مع جاك سترو وزير خارجية بريطانيا الأسبق وعضو البرلمان الحالي، وريتشارد بيردن وزير الظل في الحكومة البريطانية، وكريس دويل رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني، وايني شعلان مديرة مؤسسة المساعدة الطبية للفلسطينيين، ود. حسام زملط النائب التنفيذي لمفوضية العلاقات الدولية في فتح. وتناول الاجتماع اخر المستجدات السياسية، ومجمل الخروقات الاسرائيلية، وركز اللقاء على مبادرة كيري والعملية التفاوضية الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، ودور بريطانيا في دفع العملية السياسية، حيث قالت عشراوي: "أن نجاح او فشل النفاوضات مرهون بمواجهة اسرائيل والزامها بتطبيق القانون الدولي المتعلقة بمتطلبات السلام ووقف الاستيطان والاعتراف بالحقوق الفلسطينية". كما بحثت عشراوي أهمية المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي التي حظرت التعامل مع المستوطنات الاسرائيلية، واضافت: "اننا نؤمن أن هذه المبادئ هي الوسيلة الأكثر نجاعة وايجابية لدعم الشرعية والعدالة في السعي لتحقيق السلام، ونامل ان يحافظ الاتحاد الأوروبي على هذا الموقف ويطوره على الرغم من الجهود الاسرائيلية والأمريكية للالتفاف على تنفيذ هذه المبادئ" . ودعت عشراوي الى عقد مؤتمر ”جنيف 3 " على غرار جنيف الايراني والسوري لانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس بالاستناد الى الشرعية الدولية، في ظل التنصل الاسرائيلي من الاستحقاقات السياسية، وطالبت باتخاذ مبادرات فاعلة وملموسة للحفاظ على حل الدولتين، قبل ان ينتهي نتنياهو من فرض رؤيته في خلق "اسرائيل الكبرى"على ارض الواقع وجر المنطقة برمتها الى دوامة من العنف. هذا وقد دعا د.زملط بريطانيا الى الايفاء بوعدها الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة على حدود 1967 فور دخول الجانبين في العملية التفاوضية، وطالب بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا اللاجئين في سورية، وفي المناطق الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. من جهته، تعهد الوفد البريطاني بحمل هذه الرسائل الى الحكومة البريطانية وصناع القرار، واطلاق الحملات التضامنية مع شعبنا ومطالبه العادلة في الحرية والاستقلال. |