وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نزال: أوروبا لن تطبق تقريرا يقترح مراجعة سياسة السلطة تجاه الرواتب

نشر بتاريخ: 12/12/2013 ( آخر تحديث: 12/12/2013 الساعة: 18:29 )
رام الله- معا - رحبت حركة فتح بموقف الإتحاد الأوروبي من استمرار دعم حكومة فلسطين في تأدية واجبها في مسألة دفع رواتب موظفي القطاع العام في غزة على الرغم من تقرير فني من هيئة رقابية (كورت أوف أوديتورز) يقترح التطرق لرواتب غزة في إطار مراجعة تطويرية لما يدفع لنفلسطينمن قبل أوروبا.

وقال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا د. جمال نزال في بيان صحافي: نهنئ السلطة الفلسطينية على تقرير أوروبي جديد صادر عن هيئة الرقابة ليبين من جديد خلو برنامج المساعدات الأوروبي بيغاز من أي فساد إداري.

وقال نزال: منذ 1993 دفعت أوروبا 5.6 مليار يورو لفلسطين ولا يوجد للآن أي تقرير أوروبي من اي تاريخ يتحدث عن سوء إدارة فلسطينية للأموال الأوروبية.

وقال نزال: نحن نثمن الموقف الأوروبي كما جاء ببيان 11 كانون ثاني 2013 ليؤكد دعم أوروبا التزام السلطة الوطنية تجاه رواتب القطاع العام في غزة ويحمل الإحتلال نصيبه الأساسي من مسؤولية تعطيل عجلات الإقتصاد الفلسطيني.

وقال نزال: بهذه المناسبة نستطيع التأكيد على أن فتح ستفعل كل شيئ ممكن لمواصلة تأمين رواتب شعبنا في كل مكان فيه قطاع عام ولا يجوز لأي جهة أن تتشكك في ذلك.

وأضاف ندعوا موظفي القطاع العام في غزة على وجه الخصوص للإطمئنان إلى أن لدينا حلفاء دوليين يتفهمون التزامنا ويعون مسؤوليتنا الوطنية في المحافظة على وحدة شعبنا في الطريق إلى إحياء حقه في دولة مستقلة.

وشدد نزال على قدسية هذا الإلتزام تجاه غزة مؤكدا أن أي جهة دولية لم تناقش حق السلطة في تأمين الطاقة والكهرباء والعلاج لكل شعبنا في كل الأماكن.وقال نزال: نحن مرتاحون لهذا التقرير ونلتقي مع دعوته في المراجعة التطويرية لبرنامج بيغاز وتدعيمه.

كما نثمن وعي الإتحاد الأوروبي بمسؤولية إسرائيل عن العوائق الإقتصادية وكذلك لمحدودية قدرة الحكومة الفلسطينية على ممارسة صلاحيات حكومة دولة مستقلة وخصوصا في مناطق سي والقدس المحتلة.

وطالب نزال الصحافة بالإطلاع على تقرير الهيئة الرقابية (The Court of Auditors on the EU Direct Support) والوقوف على تأكيده أن أموال البرنامج تصل إلى الفئات المقصودة بموجب تعاون الوزارات الفلسطينية ف يتوفير البيانات الكاملة.

واعتبر نزال أن أدوات التدقيق الأوروبية في صرف المساعدات مرحب بها وهي معقدة وكثيرة وتقع محل ارتياح في فلسطين وتوفر حصانة معنوية بحد ذاتها ضد أي تقولات منسوجة بالخيال.