|
اسرى سجن ريمون يبدأون بخطوات تصعيدية احتجاجا على مماطلة ادارة السجن بتوفير الاحتياجات الاساسية لهم
نشر بتاريخ: 31/05/2007 ( آخر تحديث: 31/05/2007 الساعة: 16:58 )
بيت لحم - معا - افاد اسرى سجن ريمون (650 اسير)، انهم بدأوا بتنفيذ بعض الخطوات التصعيدية احتجاجاً على مماطلة ادارة السجن في توفير الحاجيات الاساسية لهم.
جاء ذلك خلال زيارة محامي نادي الاسير الفلسطيني فواز الشلودي للسجن المذكور بتاريخ 29/5/2007 ولقاءه عدداً من الاسرى، حيث تلقت "معا" نسخة منه البيان الصادر عن النادي. وقال ممثل السجن الاسير نائل سلهب، انه ومنذ افتتاح السجن وهو يعاني من عدة مشاكل على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيرا انه وقبل 4 اشهر كان السجن يتبع الى سجن نفحة قبل ان يتم فصله بشكل كلي وبادارة وطاقم مستقل من قبل "الشباص". واضاف سلهب انه ومنذ فصل السجنين بدأ الاسرى بالمطالبة بحقوقهم والامور المسموح بها والمطبقة بالسجون الاخرى، لكن ادارة السجن تتلكأ وتماطل في توفير الحد الادنى من الاحتياجات. وعلى اثر ذلك، بدأ الاسرى باتخاذ خطوات احتجاجية للضغط على ادارة السجن لتلبية مطالبهم، من تاريخ 29/5/2007 حيث تم ارجاع 3 وجبات طعام واغلاق السجن بصورة كلية، كما اعلن الاسرى انه سوف تكون هناك خطوات احتجاجية كثيرة وكبيرة بعد تاريخ انهاء الاسرى امتحانات التوجيهي، وهذه الخطوات ستكون على نطاق الامور المتعارف عليها داخل السجون. وذكر الاسرى ان الذي دفعهم الى اتخاذ هذه الخطوات، كبر حجم المعاناة التي يواجهونها داخل السجن والتي تتلخص فيما يلي: 1.عدم اعطائهم وقت للفورة يوم الجمعة، حيث ان ادارة السجن تعتبر فترة الصلاة هي الفترة المخصصة للفورة في هذا اليوم. 2.عدم وجود حمام في ساحة الفورة، حيث يمنع الاسرى اثناء خروجهم للفورة من العودة الى غرفهم لقضاء حاجتهم. 3.منع الاسرى من ممارسة الرياضة. 4. عدم السماح للاسرى باحتضان اطفالهم اثناء الزيارة. 6.وجود عقبات كبيرة في استلام الصور والتقارير الطبية من قبل الاهل. 7.عدم السماح للاسرى بالاتصال او استلام وارسال فاكس لوزراة شؤون الاسرى بخصوص المخصصات المالية. 8.مشكلة استلام الخبز، حيث ان الاسرى اتفقوا مع ادارة السجن بانقاص رغيف خبز واحد لكل غرفة وشراء خضراوات بثمن هذا الرغيف وهو ما يعادل 1800 شيكل شهرياً، الا ان ادارة السجن تزود الاسرى بخضراوات قيمتها 500-700 شيكل فقط، وقد تم ارسال كتاب بخصوص هذه المشكلة الى مسؤول السجون وحتى الان لم يتلقى الاسرى أي رد. 9.مشكلة لم شمل الاخوة الاسرى داخل السجن، حيث يتواجد في سجن ريمون 50 اسيراً لديهم اخوه في سجون اخرى، وقد تقدموا بطلبات ليتم لم شملهم الا ان الادارة تقوم بنقل اسيرين او ثلاث اسرى على فترات متباعدة. 10.مشكلة اسرى الشمال وتواجدهم بهذا السجن الواقع في منطقة الجنوب، مما يشكل عبء ومعاناة على اهاليهم . 11.مشكلة النزول الى صالون الحلاقة، حيث تشترط ادارة السجن على الاسرى ان يرتدوا ملابس مصلحة السجون البنية اللون. وقد افاد الاسرى ان ادارة السجن قامت بتهديدهم بشكل غير مباشر في حال شروعهم بهذه الخطوات بالغاء الكنتينا العامة للسجن، ونقل ممثل السجن، ومنع الاسرى من تقديم امتحانات التوجيهي وقطع الماء لمدة 3 ساعات يومياً. كما افاد الاسرى انهم ارسلوا كتاب الى وزير الامن الداخلي والمستشار القضائي للحكومة يشرح وضع السجن بالتفصيل والمشاكل التي يعانون منها طالبين منهم التدخل لحل هذا الامر ولكن لم يحصلوا على أي ردود على هذا الكتاب وهو ما جعلهم يقومون بهذه الخطوات الاحتجاجية. وعن المشاكل الخارجية، قال الاسرى ان المشكلة الاصعب هي المشكلة المادية داخل السجن وعدم تحويل مخصصاتهم حيث يعتمدون بشكل كلي على طعام السجن السيء كماً ونوعاً. كما قال الاسرى ان زيارات الصليب الاحمر الى سجن ريمون قليلة جداً وبفترات متباعدة. وقد تمكن المحامي الشلودي من لقاء الاسرى التالية اسمائهم: 1.فراس يوسف قدري، سكان سلفيت. يعاني من الام حادة في الرأس منذ 4 سنوات على اثر الاعتداء الذي تعرض له اثناء وجوده بمرحلة التحقيق بمعتقل المسكوبية. 2.عماد احمد ربايعة، سكان جنين. الاسير كان يدرس بالجامعة وقد توقف عن الدراسة بسبب الوضع المالي الصعب وعدم قدرته على دفع الرسوم. 3.نائل سلهب، سكان القدس وهو ممثل السجن. |