فور شباب تقدم المساعدة للأسر الفلسطينية المتضررة جراء المنخفض الجوي

غزة -معا - قدمت منظمة فور شباب العالمية – مكتب فلسطين، المساعدة للأسر الفلسطينية المتضررة جراء المنخفض الجوي الشديد الذي ضرب الأراضي الفلسطينية منذ يومين .

وشارك العشرات من أعضاء فريق الإسعاف والطوارئ التابع للمنظمة في فلسطين، بمساعدة الأسر والأهالي المتضررين من المنخفض الجوي بالتنسيق الكامل مع البلديات وطواقم الدفاع المدني .

وفور بدء المنخفض، استنفرت منظمة فور شباب العالمية – مكتب فلسطين، طواقمها التطوعية العاملة، للوقوف إلى جانب المواطنين وتقديم المساعدة لهم قدر المستطاع ، للمحاولة من التخفيف عن كاهل المواطنين معاناتهم وتشتتهم وآلامهم .

وأكد عبد الحميد البيومي منسق فريق الإسعاف والطوارئ بالمنظمة أنه تم إعداد خطة طوارئ شاملة قبيل انطلاق المنخفض الجوي ، تتضمن مساعدة الأهالي المتضررين من هذا المنخفض بالتنسيق مع الدفاع المدني والبلديات .

وأشار إلى أن العشرات من أعضاء المنظمة يشاركون في تنفيذ الخطة عبر فرق ميدانية عاملة موزعة ومنتشرة بحسب كل منطقة جغرافية، للوصول الآمن والسليم إلى المواطنين لتقديم المساعدة الإنسانية العاجلة .

أما مدير المنظمة وممثلها في فلسطين أشرف أبو دية فقد أعرب عن شكره وتقديره إلى العشرات من أعضاء المنظمة الذين شاركوا بكل مجهوداتهم وطاقاتهم لمساعدة المتضررين جراء المنخفض الجوي .

وأشار أبو دية، أن دور المنظمة في المجتمع الفلسطيني، لا يقتصر على العمل التنموي والثقافي والفكري فحسب، إنما وقبل كل ذلك، لعب دوراً إنسانياً خلاقاً للإحساس بواقع أبناء شعبنا الفلسطيني، والوقوف إلى جانبهم في المحنة والأزمات وتقديم الدعم والمساندة الكبيرين .
وأكد أبو دية، أنه وجميع منسقي الفرق وأعضاء المنظمة، جنوداً أوفياء مخلصين لأبناء شعبنا، رسالتهم العطاء ، ودورهم إنساني أخوي صادق، من منطلق الانسجام مع ظروفهم ، والاحتكاك بهم وبأوضاعهم ومعايشتها عبر التخفيف عنهم بشتى الطرق والوسائل المتوفرة والمتاحة .

وبيّن مدير منظمة فور شباب العالمية في فلسطين ، أن هذا هو الدور الريادي للشباب الفلسطيني، لأن يأخذوا دورهم ومكانتهم الإنسانية والمجتمعية المتواصلتين، لتسخير طاقاتهم في خدمة الآخرين في الشدة والأزمات الطارئة والمفاجأة .

هذا ولا تزال طواقم منظمة فور شباب العالمية – مكتب فلسطين، تعمل بجد وجهد كبيرين على أرض الواقع في مناطق متفرقة من قطاع غزة ، لمساندة المواطنين في هذا المنخفض الجوي الشديد والصعب .

وأكد أبو دية، أن أعضاء المنظمة لن يفارقوا مواقعهم الميدانية الإنسانية ، إلا بانتهاء الأزمة وزوال المنخفض الجوي، للتأكد من سلامة أبناء شعبنا وراحتهم .

وكان منخفضاً جوياً ، قد ضرب البلاد على مدار يومين متتاليين بعدما حذرت الأرصاد الجوية الفلسطينية من عواقب هذا المنخفض داعيةً المواطنين إلى توخي وأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر .