أمين عام جبهة التحرير يبحث مع سفارة فلسطين بالجزائر الأوضاع الراهنة
نشر بتاريخ: 14/12/2013 ( آخر تحديث: 14/12/2013 الساعة: 13:05 )
رام الله- معا - اجتمع الدكتور واصل ابو يوسف الأمين العام لجبهة التحريرالفلسطينية مع كوادر وموظفي سفارة فلسطين بالجزائر بحضور سفير فلسطين حسين عبد الخالق وتيسير ابوبكر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، كما شارك في اللقاء ممثل الجبهة بالجزائر محمد مصدق الخضراء ونائب ممثل الجبهة عبد اللطيف فطاير،ودلك في مقر سفارة دولة فلسطين.
وتناول اللقاء الاوضاع السياسية الراهنة، وتحدث د. واصل عن مسار المفاوضات المتعثر، واشار الى ان الاسرائيليين يواصلون قضم الاراضي الفلسطينية ويمعنون في بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية تحت غطاء المفاوضات ومازالت اسرائيل تتمسك بالترتيبات الامنية مع الجانب الفلسطيني اساسا لهده المفاوضات قبل الخوض في المسائل الجوهرية والتي تعبر عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني متمثلة باقامة الدولة المستقلة دات السيادة بعاصمتها القدس على كامل الارض الفلسطينية بحدود عام 1967 وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.
ورأى د. واصل ان البديل لهده المفاوضات العقيمة يتمثل باللجوء الى هيئة الامم المتحدة وكافة المؤسسات والهيئات الدولية لاجبار اسرائيل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية يشأن القضية الفلسطينية خاصة بعد ان اصبحت فلسطين بمثابة دولة تحت الاحتلال في الجمعية العامة للامم المتحدة ، واشار د.واصل الى ان القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ ابومازن متمسكة بالثوابت الفلسطينية في هده المفاوضات وتعتبرها خطوطا حمراء وترفض اي تنازل عن هده الثوابت كما رأى ان المفاوضات في ظل هده الظروف محكوم عليها بالفشل.
كما تناول الامين العام للجبهة في حديثه مع كوادر وموظفي السفارة المتغيرات الاقليمية في المنطقة وما يسمى بالربيع العربي وانعكاساته السلبية على قضيتنا الوطنية بمجملها وخاصة ما حدث في سوريا والانعكاسات الخطيرة التي مست جميع ابناء شعبنا الفلسطيني هناك جراء استباحة المجموعات المسلحة للمخيمات الفلسطينية خاصة مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني والرمز الحي لحق العودة وحملة القتل والتشريد والحصار والتهجير والدمار الهائل في المخيمات الناتج عن زج واقحام المخيمات في الازمة السورية قبل اكثر من عام حيث اكد الامين العام على دعم وتأييد جبهة التحرير الفلسطينية للمبادرة الفلسطينية التي طرحتها منظمة التحرير الفلسطينية في 6/8 من هدا العام لحل ازمة مخيم اليرموك وسائر المخيمات في سوريا انطلاقا من موقف المنظمة الداعي الى تحييد مخيماتنا عن الأزمة السورية مند اليوم الاول لاندلاعها،هده المبادرة التي تدعو الى انسحاب المجموعات المسلحة من مخيم اليرموك وعودة الاهالي اليه مخيما آمنا خاليا من السلاح والمسلحين تتوفر فيه مقومات الحياة، وهذا ما ينطبق على بقية المخيمات المستباحة.
وتناول الحديث اوضاع الجالية الفلسطينية في الجزائر واوضاع اللاجئين من اهلنا في سوريا الدين اضطرتهم الاحداث القدوم للجزائر حيث اكد د.واصل على اهمية متابعة اوضاعهم وتقديم بد العون والاسناد لهم في هده الظروف،ومن جانبه استعرض الأخ حسين عبدالخالق سفير دولة فلسطين بالجزائر اوضاع الجالية الفلسطينية وتطرق بشكل خاص الى اوضاع اهلنا اللاجئين من سوريا حيث اكد على مسؤولية السفارة تجاه اهلنا القادمين من سوريا وتواصل السفارة معهم ومساعدتهم في كافة المجالات ضمن الامكانيات المتاحة واستعرض محموعة الخطوات التي قامت بها السفارة في هدا الاطار،وفي نهاية اللقاء أجاب الامين العام على اسئلة واستفسارات كوادر السفارة.
وتناول اللقاء الاوضاع السياسية الراهنة، وتحدث د. واصل عن مسار المفاوضات المتعثر، واشار الى ان الاسرائيليين يواصلون قضم الاراضي الفلسطينية ويمعنون في بناء المستوطنات في القدس والضفة الغربية تحت غطاء المفاوضات ومازالت اسرائيل تتمسك بالترتيبات الامنية مع الجانب الفلسطيني اساسا لهده المفاوضات قبل الخوض في المسائل الجوهرية والتي تعبر عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني متمثلة باقامة الدولة المستقلة دات السيادة بعاصمتها القدس على كامل الارض الفلسطينية بحدود عام 1967 وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم.
ورأى د. واصل ان البديل لهده المفاوضات العقيمة يتمثل باللجوء الى هيئة الامم المتحدة وكافة المؤسسات والهيئات الدولية لاجبار اسرائيل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية يشأن القضية الفلسطينية خاصة بعد ان اصبحت فلسطين بمثابة دولة تحت الاحتلال في الجمعية العامة للامم المتحدة ، واشار د.واصل الى ان القيادة الفلسطينية برئاسة الأخ ابومازن متمسكة بالثوابت الفلسطينية في هده المفاوضات وتعتبرها خطوطا حمراء وترفض اي تنازل عن هده الثوابت كما رأى ان المفاوضات في ظل هده الظروف محكوم عليها بالفشل.
كما تناول الامين العام للجبهة في حديثه مع كوادر وموظفي السفارة المتغيرات الاقليمية في المنطقة وما يسمى بالربيع العربي وانعكاساته السلبية على قضيتنا الوطنية بمجملها وخاصة ما حدث في سوريا والانعكاسات الخطيرة التي مست جميع ابناء شعبنا الفلسطيني هناك جراء استباحة المجموعات المسلحة للمخيمات الفلسطينية خاصة مخيم اليرموك عاصمة الشتات الفلسطيني والرمز الحي لحق العودة وحملة القتل والتشريد والحصار والتهجير والدمار الهائل في المخيمات الناتج عن زج واقحام المخيمات في الازمة السورية قبل اكثر من عام حيث اكد الامين العام على دعم وتأييد جبهة التحرير الفلسطينية للمبادرة الفلسطينية التي طرحتها منظمة التحرير الفلسطينية في 6/8 من هدا العام لحل ازمة مخيم اليرموك وسائر المخيمات في سوريا انطلاقا من موقف المنظمة الداعي الى تحييد مخيماتنا عن الأزمة السورية مند اليوم الاول لاندلاعها،هده المبادرة التي تدعو الى انسحاب المجموعات المسلحة من مخيم اليرموك وعودة الاهالي اليه مخيما آمنا خاليا من السلاح والمسلحين تتوفر فيه مقومات الحياة، وهذا ما ينطبق على بقية المخيمات المستباحة.
وتناول الحديث اوضاع الجالية الفلسطينية في الجزائر واوضاع اللاجئين من اهلنا في سوريا الدين اضطرتهم الاحداث القدوم للجزائر حيث اكد د.واصل على اهمية متابعة اوضاعهم وتقديم بد العون والاسناد لهم في هده الظروف،ومن جانبه استعرض الأخ حسين عبدالخالق سفير دولة فلسطين بالجزائر اوضاع الجالية الفلسطينية وتطرق بشكل خاص الى اوضاع اهلنا اللاجئين من سوريا حيث اكد على مسؤولية السفارة تجاه اهلنا القادمين من سوريا وتواصل السفارة معهم ومساعدتهم في كافة المجالات ضمن الامكانيات المتاحة واستعرض محموعة الخطوات التي قامت بها السفارة في هدا الاطار،وفي نهاية اللقاء أجاب الامين العام على اسئلة واستفسارات كوادر السفارة.