|
مصادر اسرائيلية: تكنولوجيا ايطالية جديدة تحول الجنود الى رجل العنكبوت
نشر بتاريخ: 31/05/2007 ( آخر تحديث: 31/05/2007 الساعة: 19:48 )
بيت لحم - معا- بعد ان نجحت الثورة التكنولوجية في الاستجابة لمعظم التحديات التي واجهت الانسان وعلى وجه الخصوص الجنود فمكنته من التنفس تحت الماء والغوص الى اعماق البحار وركوب الهواء بطائراتهم المتطورة وصولا الى صعود الانسان على الفضاء بقي ان يتمكن الجندي من تسلق الجدران واقتحام الابنية مثل رجل العنكبوت في افلام الخيال .
وفي اطار الاجابة على هذا التحدي نجح فريق بحثي من جامعة " البوليتكنيك " في مدينة تورينو الايطالية برؤية العالم والباحث نيقولا فينغو في اختراع خيوط قوية جدا وشفافه بشكل يجعلها غير مرئية وتتمدد لمسافات بعيدة تشبه خيوط العنكبوت . واضافت صحيفة" معاريف" الاسرائيلية التي اوردت النبأ ان " النينو -تكنولوجيا " التي استخدمها العلماء مكنتهم من انتاج مواد غاية في البساطه ودقيقة جدا وتمتاز بقوة كبيرة وقدرة عالية على الالتصاق يمكن استخدامها في مجالات كثيرة لكن الانتاج الاساسي او الفكرة التي دفعت لمثل هذا الاختراع جاءت بناء على طلبات تقدمت بها العديد من الجيوش في العالم . واثار الاختراع الجديد انتباه العديد من خبراء التصنيع العسكري بمن فيهم خبراء الجيش الاسرائيلي في العالم الذين يعتقدون بجدوى استخدام هذه الخيوط في تنفيذ عمليات خاصة بحيث يستطيع الجندي الذي يحمل على ظهره منظومة " رجل العنكبوت " تسلق العوائق وتجاوز العقبات الميدانية والانتقال من مبنى الى اخر واقتحام مبنى دون ضجة . وواجه العلماء في اطار سعيهم لانتاج منظومة " رجل العنكبوت " عقبات كثيرة منها انتاج مادة شديدة الالتصاق تثبت الخيط الرفيع حين قذفه باتجاه مبنى اخر اضافة الى ضرورة تمتع الخيط المذكور بقوة كبيرة وشفافية عالية ونجح العلماء حتى الان في تجاوز العقبة الاولى حيث انتجوا مادة لاصقة شديدة الفاعلية تشبه تلك الموجودة في ارجل الزواحف بعد ان نجحوا بانتاج شعيرات غاية في الدقة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة تشبه تلك الموجودة لدى الزواحف تم دمجها مع مادة لاصقة يمكنها التعلق بقوة بالسقوف والجدران . |