وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية يطا على رأس فرق الانقاذ التي تعاملت مع 450 نداء استغاثة

نشر بتاريخ: 14/12/2013 ( آخر تحديث: 15/12/2013 الساعة: 00:03 )
الخليل - معا - ما زالت فرق غرفة طوارئ بلدية يطا تباشر عملها منذ أن أعلن رئيس البلدية المحامي موسى مخامرة عن رفع درجة التأهب مساء الاربعاء الماضي، ونتيجة لتعرض منطقة يطا وجنوب الخليل بشكل عام لعاصفة ثلجية لم تشهد لها البلاد مثيل منذ السبعينات من القرن الماضي ولاتساع رقعة المدينة وكبر عدد السكان وزيادة احتياجاتهم الإنسانية والطارئة في ظل هذه العاصفة ، فقد توجه مخامرة مساء أمس مع آليات البلدية لإنقاذ رتل من السيارات في منطقة الشارع الالتفافي بالقرب من النبي يونس وحلحول تلبية لأحد نداءات الاستغاثة من بين مئات النداءات التي تعاملت معها غرفة الطوارئ ، وبقي حتى ساعات الفجر في سحب السيارات العالقة ونقل المواطنين من أهالي يطا والسموع والظاهرية وأذنا إلى مواقعهم وتأمين بعضهم في مدينة يطا.
|255447|
وأوضح مخامرة أن فرق وطواقم غرفة طوارئ بلدية يطا ما زالت هي العين الساهرة على راحة المواطنين وسلامتهم وتأمين ممتلكاتهم من آثار العاصفة الثلجية، مشيراً الى الاعمال اليومية المتكررة لغرفة الطوارئ ومنها فتح الطرق على مدار الساعة نتيجة تواصل سقوط الثلوج ونقل المرضى بالسكري والكلى وحالات الولادة والمصابين جراء الانزلاقات من والى مستشفى أبو الحسن القاسم الحكومي ومستشفى الخليل الحكومي، إضافة إلى إنقاذ السكان والأنعام من تحت البركسات التي انهارت في منطقة الحيلة وقلقس والعمرية ومنطقة الموردة حيث تم اخراج الأبقار والأغنام من تحتها وتأمينها في مواقع أكثر أمناً.

وأشار مخامرة إلى أن الحدث الأبرز نتيجة العاصفة الثلجية هو تعرض بركسات المواطن سامي عيسى العدرة في منطقة الكرمل للانهيار والتي تحتوي مزرعة أبقار بمساحة حوالي 15 دونم ، وقد انهار نصفها بعد تراكم الثلوج فوقها، منوهاً أن فرق الإنقاذ من غرفة طوارئ بلدية يطا والدفاع المدني والشرطة والهلال الأحمر والمتطوعين والأهالي ما زالت تعمل في المكان وتنوي ترحيل الأبقار التي يزيد عددها عن 400 رأس إلى أماكن آمنه بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية والمتطوعين من أهالي المنطقة.

|255448|وأهاب مخامرة بالمواطنين الأعزاء بتحري الدقة والموضوعية في الإبلاغ عن الحالات الطارئة نظراً لصعوبة الأحوال الجوية وضغط العمل حتى لا يتم إرباك الطواقم العاملة بمهام بسيطة على حساب أحداث عامة اكثر أهمية متمنياً السلامة للجميع.

وتوجه مخامرة من كل العاملين في غرفة الطوارئ والأجهزة الأمنية والدفاع المدني في يطا والهلال الأحمر والمؤسسات المحلية والمتطوعين بخالص الشكر وعظيم الامتنان على الجهود المبذولة في تقديم العون والمساعدة للمتضررين، مبدياً عزته وافتخاره بأبناء هذا البلد الطيب وقيمه الإنسانية والأخلاقية الموروثة، كما شكر الأخوة في الدفاع المدني /الخليل الذين رافقوا وساندوا سيارة طوارئ يطا أثناء نقلها لإحدى الحالات الصحية الصعبة من مستشفى أبو الحسن القاسم الحكومي الى مستشفى الخليل الحكومي.