الشعبية بشمال غزة تقدم مساعدات عينية وطبية للأهالي بمراكز الايواء
نشر بتاريخ: 15/12/2013 ( آخر تحديث: 15/12/2013 الساعة: 07:24 )
غزة - معا - قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمحافظة شمال غزة بتقديم مساعدات عينية وطبية للأهالي المتضررين من المنخفض الجوي البارد الذي يضرب قطاع غزة، حيث أجبرت اكثر من 1183 اسرة على ترك منازلهم جراء تعرضها للغرق في شمال القطاع.
وعملت الجبهة الشعبية منذ صباح امس السبت على جمع المساعدات من الاهالي والاصدقاء والتجار في شمال غزة لتقديمها للمتضررين المتواجدين في المدارس ويعانون من برد قارص جراء تعرض منازلهم للغرض.
وشارك في الحملة عدد من قيادات وكوادر واعضاء الجبهة على رأسهم رائد حسنين وحسين منصور وابو رامي السلطان ومروان ابو النصر، لتوزيع المساعدات على مراكز الايواء المنتشرة في محافظة الشمال.
وبدأ وفد الجبهة جولته بزيارة مدرسة ابو حسين بالقرب من بركة ابو راشد في مخيم جباليا حيث تعرض العديد من المنازل في المنطقة للغرق جراء خروج المياه عن الحد المسموح به، كما قام بزيارة مدرسة اخرى في منطقة العطاطرة، و تقديم مساعدات "بطانيات مخمل وفرشات وملابس ووجبات طعام" وعمل الوفد على توفير عيادة لفحص المتضررين بالتعاون مع التجمع الطبي الديمقراطي حيث اصطف الاهالي بالعشرات لتلقي الخدمة الطبية وتوفير الدواء لهم وسط الاجواء الباردة.
واكد الوفد انه في ظل التفاقم المستمر للازمة في قطاع غزة جراء موجة البرد غير المسبوقة التي تعرض لها القطاع، والتي زادت من معاناة شعبنا الواقع تحت العدوان والحصار وتداعيات الانقسام، حيث أدت الظروف الجوية الصعبة إلى تعطّل الحياة بشكل كامل في القطاع، لاسيما بعد خروج المياه عن الحد المسموح به في برك تجميع مياه الامطار وإغلاق الطرق والشوارع الرئيسية في القطاع، وانعدام التدفئة في ظل توقف شبه دائم لمحطة توليد الكهرباء كلياً عن العمل، وتوقف إمدادات الشرب، ولجوء أعداد كبيرة من المواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة إلى المدارس بعد غرق منازلهم.
وتقدم الوفد بالتحية لكل طواقم الإنقاذ وعمال البلديات والكهرباء، الذين لعبوا دوراً هاماً في التخفيف من معاناة المواطنين رغم قلة الإمكانيات وفداحة الخسائر، داعين جميع المسئولين إلى تحمل مسئولياتهم من أجل سرعة إنقاذ أهالي قطاع غزة، وحل المشاكل التي يتعرضون لها بشكل دائم وليس عبر مسكنات، وضرورة إبعادهم عن المناكفات السياسية، فشعبنا ما زال يدفع فاتورة الانقسام حتى الآن.
وطالب الوفد بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بمشاركة جميع الفصائل والمؤسسات والطواقم المتخصصة والخبراء في البنى التحتية، من أجل الوقوف عن كثب أمام معاناة المواطنين في مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة، ومن أجل توفير الحد الأدنى من المساعدات لهم.
ودعا الوفد جماهير شعبنا إلى التكافل ومساعدة العائلات المنكوبة، وتعزيز روح العمل التطوعي في الأماكن المنكوبة وتوفير ما تيسر من المساعدات لتقديمها للمتضررين.
وعملت الجبهة الشعبية منذ صباح امس السبت على جمع المساعدات من الاهالي والاصدقاء والتجار في شمال غزة لتقديمها للمتضررين المتواجدين في المدارس ويعانون من برد قارص جراء تعرض منازلهم للغرض.
وشارك في الحملة عدد من قيادات وكوادر واعضاء الجبهة على رأسهم رائد حسنين وحسين منصور وابو رامي السلطان ومروان ابو النصر، لتوزيع المساعدات على مراكز الايواء المنتشرة في محافظة الشمال.
وبدأ وفد الجبهة جولته بزيارة مدرسة ابو حسين بالقرب من بركة ابو راشد في مخيم جباليا حيث تعرض العديد من المنازل في المنطقة للغرق جراء خروج المياه عن الحد المسموح به، كما قام بزيارة مدرسة اخرى في منطقة العطاطرة، و تقديم مساعدات "بطانيات مخمل وفرشات وملابس ووجبات طعام" وعمل الوفد على توفير عيادة لفحص المتضررين بالتعاون مع التجمع الطبي الديمقراطي حيث اصطف الاهالي بالعشرات لتلقي الخدمة الطبية وتوفير الدواء لهم وسط الاجواء الباردة.
واكد الوفد انه في ظل التفاقم المستمر للازمة في قطاع غزة جراء موجة البرد غير المسبوقة التي تعرض لها القطاع، والتي زادت من معاناة شعبنا الواقع تحت العدوان والحصار وتداعيات الانقسام، حيث أدت الظروف الجوية الصعبة إلى تعطّل الحياة بشكل كامل في القطاع، لاسيما بعد خروج المياه عن الحد المسموح به في برك تجميع مياه الامطار وإغلاق الطرق والشوارع الرئيسية في القطاع، وانعدام التدفئة في ظل توقف شبه دائم لمحطة توليد الكهرباء كلياً عن العمل، وتوقف إمدادات الشرب، ولجوء أعداد كبيرة من المواطنين في مختلف مناطق قطاع غزة إلى المدارس بعد غرق منازلهم.
وتقدم الوفد بالتحية لكل طواقم الإنقاذ وعمال البلديات والكهرباء، الذين لعبوا دوراً هاماً في التخفيف من معاناة المواطنين رغم قلة الإمكانيات وفداحة الخسائر، داعين جميع المسئولين إلى تحمل مسئولياتهم من أجل سرعة إنقاذ أهالي قطاع غزة، وحل المشاكل التي يتعرضون لها بشكل دائم وليس عبر مسكنات، وضرورة إبعادهم عن المناكفات السياسية، فشعبنا ما زال يدفع فاتورة الانقسام حتى الآن.
وطالب الوفد بتشكيل غرفة عمليات مشتركة بمشاركة جميع الفصائل والمؤسسات والطواقم المتخصصة والخبراء في البنى التحتية، من أجل الوقوف عن كثب أمام معاناة المواطنين في مدن وقرى ومخيمات قطاع غزة، ومن أجل توفير الحد الأدنى من المساعدات لهم.
ودعا الوفد جماهير شعبنا إلى التكافل ومساعدة العائلات المنكوبة، وتعزيز روح العمل التطوعي في الأماكن المنكوبة وتوفير ما تيسر من المساعدات لتقديمها للمتضررين.