غزة المنكوبة..
نشر بتاريخ: 15/12/2013 ( آخر تحديث: 15/12/2013 الساعة: 10:02 )
غزة- معا - أيمن أبو شنب- "إليكسا" الذي ضرب المنطقة على مدى أربعة أيام أدى إلى شلل الحياة في قطاع غزة وغرق مئات المنازل في حي الشيخ رضوان وجباليا وخان يونس والبريج ورفح ومنطقة وادي غزة وإخلاء سكانها منها وإيوائهم في المدارس أو اللجوء إلى بعض أقاربهم في المحافظات الأخرى.
أبرز ما يشاهد في هذا المنخفض هي: قوارب الصيد التي بدأ استخدامها في المناطق المنكوبة التي غمرتها المياه في منطقة النفق وجباليا ورفح وخان يونس لإخلاء السكان.
هذا المنخفض لم يمر مثله على المنطقة منذ أعوام عديدة والذي كشف عيوب كثيرة في القطاع أبرزها البنى التحتية.
برد قارس ينخر في أجساد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بعد توقف محطة التوليد منذ نحو الشهرين نتيجة نفاد السولار اللازم لتشغيلها، وما زاد الطين بله تأثر الخطوط الإسرائيلية والمصرية المغذية للقطاع ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق مدة يومين متتاليين لكن سرعان ما تم معالجة وإعادة الشبكات يوم أمس لتعود إلى برنامج الست ساعات وصل وانقطاع 12 ساعة.
في المقابل لجأ بعض السكان إلى إيقاد مواقد النار على الحطب لتدفئة أسرهم والبعض الآخر لجأ إلى المكوث في البيت دون أن يشعل أي شي ويكتفي بتغطية أطفاله وعائلته بالحرامات.
شوارع القطاع تكاد تكون فارغة من المارة إلا من طواقم الدفاع المدني والإسعاف وطواقم البلديات وبعض الطواقم التي تقدم يد العون للأسر المنكوبة من المنخفض... كما تلحظ مواطنين يخرجون عند الضرورة القصوى لشراء احتياجات المنزل من مأكل و مشرب وعدد قليل من السيارات في الشوارع.
المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة كشف عيوب البني التحية للقطاع الذي أدى إلى إغراق مئات المنازل بالمياه على ارتفاع مترين أو أكثر لكن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سبع سنوات جزء من أسباب هذه الأزمة في منع إدخال مواد البناء ومنع إدخال المعدات سواء للبلديات وغيرها عامل.
وفق إحصائية حكومية تقول إن 433 أسرة مكون من 2234 فردا مشردة في أنحاء متفرقة في مراكز الإيواء في المحفظات وتقوم الهيئات المختلفة بتقديم العون لهم.
في المقابل المساجد في القطاع وعبر مكبراتها تنادي لمد يد العون للأسر المشردة نتيجة المنخفض.
وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة تواصل تمديد تعطيل الدراسة في قطاع غزة بسبب تأثيرات المنخفض.
فيما قالت وزارة الصحة في الحكومة المقالة إن 96 إصابة بجراح مختلفة وصلت مستشفيات القطاع خلال أربعة أيام منذ بدء المنخفض الجوي.
الحكومة المقالة تجري اتصالاتها مع الدول للتدخل للمساعدة في إنقاذ غزة من تأثيرات المنخفض وضرورة رفع الحصار.
رغم كل هذا ما زالت عجلة الحياة مستمرة في غزة.
أبرز ما يشاهد في هذا المنخفض هي: قوارب الصيد التي بدأ استخدامها في المناطق المنكوبة التي غمرتها المياه في منطقة النفق وجباليا ورفح وخان يونس لإخلاء السكان.
هذا المنخفض لم يمر مثله على المنطقة منذ أعوام عديدة والذي كشف عيوب كثيرة في القطاع أبرزها البنى التحتية.
برد قارس ينخر في أجساد الأطفال والنساء والشيوخ في غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة بعد توقف محطة التوليد منذ نحو الشهرين نتيجة نفاد السولار اللازم لتشغيلها، وما زاد الطين بله تأثر الخطوط الإسرائيلية والمصرية المغذية للقطاع ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق مدة يومين متتاليين لكن سرعان ما تم معالجة وإعادة الشبكات يوم أمس لتعود إلى برنامج الست ساعات وصل وانقطاع 12 ساعة.
في المقابل لجأ بعض السكان إلى إيقاد مواقد النار على الحطب لتدفئة أسرهم والبعض الآخر لجأ إلى المكوث في البيت دون أن يشعل أي شي ويكتفي بتغطية أطفاله وعائلته بالحرامات.
شوارع القطاع تكاد تكون فارغة من المارة إلا من طواقم الدفاع المدني والإسعاف وطواقم البلديات وبعض الطواقم التي تقدم يد العون للأسر المنكوبة من المنخفض... كما تلحظ مواطنين يخرجون عند الضرورة القصوى لشراء احتياجات المنزل من مأكل و مشرب وعدد قليل من السيارات في الشوارع.
المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة كشف عيوب البني التحية للقطاع الذي أدى إلى إغراق مئات المنازل بالمياه على ارتفاع مترين أو أكثر لكن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ سبع سنوات جزء من أسباب هذه الأزمة في منع إدخال مواد البناء ومنع إدخال المعدات سواء للبلديات وغيرها عامل.
وفق إحصائية حكومية تقول إن 433 أسرة مكون من 2234 فردا مشردة في أنحاء متفرقة في مراكز الإيواء في المحفظات وتقوم الهيئات المختلفة بتقديم العون لهم.
في المقابل المساجد في القطاع وعبر مكبراتها تنادي لمد يد العون للأسر المشردة نتيجة المنخفض.
وزارة التربية والتعليم العالي بالحكومة المقالة تواصل تمديد تعطيل الدراسة في قطاع غزة بسبب تأثيرات المنخفض.
فيما قالت وزارة الصحة في الحكومة المقالة إن 96 إصابة بجراح مختلفة وصلت مستشفيات القطاع خلال أربعة أيام منذ بدء المنخفض الجوي.
الحكومة المقالة تجري اتصالاتها مع الدول للتدخل للمساعدة في إنقاذ غزة من تأثيرات المنخفض وضرورة رفع الحصار.
رغم كل هذا ما زالت عجلة الحياة مستمرة في غزة.