غزة - شمس منخفض اليكسا أشرقت وأثار نكبته لم تنته
نشر بتاريخ: 15/12/2013 ( آخر تحديث: 15/12/2013 الساعة: 15:08 )
غزة - تقرير معا - مشاهد تروي معاناة سكان قطاع غزة وكأنها نكبة جديدة حلت بهم، نتيجة ما خلفه منخفض اليكسا الذي حل ضيفا ثقيلا على الغزيين فشرد مئات العائلات وجعلهم نازحين داخل الوطن.
هي ليست حرب عام 48 او 67 انما منخفض اليكسا 2013 ... نحو 433 أسرة مكونة من 2234 فردا نزحوا من بيوتهم في أنحاء متفرقة من غزة الى مراكز الإيواء في المحافظات المختلفة تقدم لهم معونات عبر هيئات مختلفة .
المواطنة ام محمد التي تقطن شارع النفق في مدينة غزة تروي نكبتها بقولها "ان مياه الامطار هاجمتهم ليلا فتدخلت طواقم الدفاع المدني وانقذتهم عبر نقلهم لأقرب مركز ايواء في المنطقة"، مؤكدة انها عادت في اليوم التالي لتفقد المنزل فوجدته مدمرا، وكأن طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد قصفته، حيث غمرته مياه الامطار الغزيرة التي ادت الى ارتفاع منسوب المياه في بركة النفق وغمرت البيوت من حولها.
وقالت ام محمد :"لم يعد لدينا منازل واصبحنا مشردين،،،صبرنا على الحصار ولكننا لا نستطيع ان نصبر على تشريد اطفالنا في الشوارع،،،،والبرد القارص لا يطاق"، مؤكدة ان المياه غمرت الطابق الاول من منزلها بالكامل . |255543|
وطالبت ام محمد المسؤولين الفلسطينيين بالوقوف عند مسؤولياتهم في مساعدة المنكوبين من المنخفض، داعية الى توفير مساعدات الى المشردين في مراكز الايواء والعمل بسرعة على حل مشكلاتهم مع دخول المنطقة موجة برد جديدة يفتقر معها المواطنون لأبسط اساليب التدفئة.
اما المواطن زياد أحمد الوليد فله قصة خاصة مع المنخفض فبعد أن حاصرته المياه لمدة ست ساعات متواصلة خرج برفقة عائلته على قوارب صيد وهو يعاني من جرح غائر في قدمه التي اتت المياه العادمة عليها. |255541|
ويعاني الوليد من مرض السكري الامر الذي فاقم من معاناته فخسر علاج الانسولين وجهاز فحص السكري مع بقية اغراض المنزل التي اكلتها المياه.
من جانبه اكد محمد الميدنة مدير الاعلام في جهاز الدفاع المدني ان تصريف المياه من المنازل والشوارع تحتاج لعدة ايام ويعتمد على عمل مضخات الشفط ومجيء الكهرباء.|255544|
وأكد الميدنة ان منسوب المياه استقر بعد توقف المطر، مبينا ان عددا من الاسر التي كانت عالقة في بيوتها مازالت تراوح مكانها ولا خطر على حياتها.
من جانبها اكدت وزراة الصحة في الحكومة المقالة ان عدد الاصابات جراء المنخفض وصل نحو 96 اصابة في حين اعلن عن حالة وفاة واحدة.
|255545|
هي ليست حرب عام 48 او 67 انما منخفض اليكسا 2013 ... نحو 433 أسرة مكونة من 2234 فردا نزحوا من بيوتهم في أنحاء متفرقة من غزة الى مراكز الإيواء في المحافظات المختلفة تقدم لهم معونات عبر هيئات مختلفة .
المواطنة ام محمد التي تقطن شارع النفق في مدينة غزة تروي نكبتها بقولها "ان مياه الامطار هاجمتهم ليلا فتدخلت طواقم الدفاع المدني وانقذتهم عبر نقلهم لأقرب مركز ايواء في المنطقة"، مؤكدة انها عادت في اليوم التالي لتفقد المنزل فوجدته مدمرا، وكأن طائرات الاحتلال الاسرائيلي قد قصفته، حيث غمرته مياه الامطار الغزيرة التي ادت الى ارتفاع منسوب المياه في بركة النفق وغمرت البيوت من حولها.
وقالت ام محمد :"لم يعد لدينا منازل واصبحنا مشردين،،،صبرنا على الحصار ولكننا لا نستطيع ان نصبر على تشريد اطفالنا في الشوارع،،،،والبرد القارص لا يطاق"، مؤكدة ان المياه غمرت الطابق الاول من منزلها بالكامل . |255543|
وطالبت ام محمد المسؤولين الفلسطينيين بالوقوف عند مسؤولياتهم في مساعدة المنكوبين من المنخفض، داعية الى توفير مساعدات الى المشردين في مراكز الايواء والعمل بسرعة على حل مشكلاتهم مع دخول المنطقة موجة برد جديدة يفتقر معها المواطنون لأبسط اساليب التدفئة.
اما المواطن زياد أحمد الوليد فله قصة خاصة مع المنخفض فبعد أن حاصرته المياه لمدة ست ساعات متواصلة خرج برفقة عائلته على قوارب صيد وهو يعاني من جرح غائر في قدمه التي اتت المياه العادمة عليها. |255541|
ويعاني الوليد من مرض السكري الامر الذي فاقم من معاناته فخسر علاج الانسولين وجهاز فحص السكري مع بقية اغراض المنزل التي اكلتها المياه.
من جانبه اكد محمد الميدنة مدير الاعلام في جهاز الدفاع المدني ان تصريف المياه من المنازل والشوارع تحتاج لعدة ايام ويعتمد على عمل مضخات الشفط ومجيء الكهرباء.|255544|
وأكد الميدنة ان منسوب المياه استقر بعد توقف المطر، مبينا ان عددا من الاسر التي كانت عالقة في بيوتها مازالت تراوح مكانها ولا خطر على حياتها.
من جانبها اكدت وزراة الصحة في الحكومة المقالة ان عدد الاصابات جراء المنخفض وصل نحو 96 اصابة في حين اعلن عن حالة وفاة واحدة.
|255545|