وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية التضامن الخيرية تقدم مساعدات قبيل وأثناء المنخفض القطبي

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 11:12 )
نابلس- معا - قامت جمعية التضامن الخيرية بعمل زيارات ميدانية لعدد من المنازل المحتاجة في المحافظة وانطلقت الجولة التي حملت هدفا واحدا وهو تقديم العون وخاصة الدفء للمنازل التي لا يوجد فيها أي مصدر للدفء والتي يسكنها كبار السن والأطفال، وقام وفد من جمعية التضامن بعمل زيارة لعدد من المنازل حيث قام فريق المختصين في الجمعية بوضع قائمة بالاحتياجات مرفقين معها قائمة بالمنازل التي هي بأمس الحاجة ، حيث أن تلك المساعدات لا تأتي بشكل عشوائي بل بعد تقديم تقارير وبحث كامل عن الأوضاع المادية والصحية للعائلة.

وابتدأ مشروع العون قبيل المنخفض الجوي وذلك لتخفيف وقوع الأضرار وتكرار ما حدث في المنخفضات السابقة ، فقام وفد من الجمعية بزيارة المنازل المعدمة ومن خلال فاعلي الخير تم تلبية الاحتياجات والنواقص لعشرات المنازل وبشكل عاجل.

وبحملة قامت فيها الجمعية تم جمع أعداد كبيرة من البطانيات والصوبات الكهربائية والعادية من متبرعين من محافظة نابلس وقام وفد من الجمعية بزيارة عدد من المنازل المحتاجة والتي لجأت للجمعية جراء المنخفض الجوي وتم تسليمها صوبات وعدد من الأغطية بالإضافة للمواد الغذائية الضرورية وعدد من المساعدات المادية العاجلة التي تم تقديمها لتعبئة اسطوانات الغاز لعدد من العائلات وكما تم زيارة عدد من الأسر التي تعيش ظروفا قاسية ومنهم منزل يسكنه أربعة بنات مع والديهم المقعدين ولا يوجد لهم مصدر دخل ولا معيل حيث قدمت لهم الجمعية أدوات كهربائية بالإضافة لتقديم عدد من الفرشات والأغطية والمواد الغذائية والسجاد و تم تقديم صوبة وعدد من الأغطية والملابس الشتوية والهدايا القيمة لعائلة من مدينة نابلس فيها 4 أخوة من المعاقين أصغرهم بعمر 37 يسكنون مع والدتهم..

وكان لا بد من اتخاذ الإجراءات الاحتياطية والوقائية قبيل المنخفض وتلبية نداءات الاستغاثة من الفقراء والمحتاجين والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يستطيعون توفير ما يلزمهم وما يحميهم من برد الشتاء القارص والذين أعاقهم البرد والشتاء للخروج وكسب قوت يومهم وبمكرمة من أهل الخير والعطاء تم تجميع تلك المستلزمات وغيرها وما زالت الحملة قائمة حتى الآن حيث تستمر الجمعية بالبحث عن المحتاجين ، و ما زالت تلعب دور الوسيط بين أهل الخير والفقراء وهو الدور الذي وصلت به الجمعية الآن لكفاف عدد كبير من المنازل ذل السؤال وترميم وتأثيث ما يقارب 200 منزل.

وتقدم د . مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر والتقدير لكل من لبى النداء وساهم في تخفيف معاناة إخواننا الذين عانوا جراء البرودة القارصة ، داعياً الجميع للتكاثف والتعاضد من أجل مجتمع متكامل.

وبدورهم توجت تلك العائلات بالشكر للجمعية المتبرعين الذين تمكنوا من الوصول لهم رغم الأجواء الباردة وتراكم الثلوج.