|
الأسرى للدراسات: أهالي أسرى ومحررون يعرضون أوجاع الأسرى في فصل الشتاء
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 11:50 )
غزة - معا - طالب الأسير المحرر فؤاد الرازم والذى أمضى في السجون 31 عام متواصلة عبر مركز الأسرى للدراسات بأهمية الالتفاف حول قضية الأسرى فى ظل الانتهاكات المتواصلة بحقهم والبدء بحملات تضامنية واسنادية لنضالاتهم، وتطرق لقضية الأسرى المضربين والمرضى بأمراض مزمنة والعمل على انقاذ حياتهم.
وتحدثت والدة الأسير ضياء الفالوجى الذى أمضى فى السجون 20 عاما متواصلة فى مقر الصليب الأحمر الدولى بغزة اليوم الاثنين 16/12/2013 عن نقص الأغطية والأحذية والملابس الشتوية، وانقطاع الزيارات واشتراط عدم اصطحابها لمن تسنح له الزيارة. وأكدت على دور الصليب الأحمر وأهمية الضغط على الاحتلال لنقل الاحتياجات لأبناءهم والكف عن نقل تعليمات وعمل ساعى البريد بين إدارة مصلحة السجون والأهالى والقيام بدوره بنزاهة وحيادية. وشرح الأسير أحمد أبو السعود والذى أمضى فى السجون 26 عاما أوضاع الأسرى وتطرق لانعدام وسائل التدفئة وظروف العزل والتفتيشات التى تخرج الأسرى ليلا فى البرد الشديد وانتشار الأمراض فى ظل الاستهتار الطبى وانعكاس الأمر السلبى على صحة الأسرى. فيما تطرق الأسير المحرر مصطفى المسلمانى والذى أمضى فى السجون 20 عاما متواصلة للانتهاكات المتواصلة والاستقصاد بالقيام بها لايذاءهم فى ظل البرد الشديد واجبارهم على خلع الملابس أثناء التفتيشات ، واخراجهم من قبل فرق التفتيش فى منتصف الليل والتنغيص عليهم أثناء النوم بايقاظهم مرات عديدة بحجة العدد والدق على الشبابيك الأمر الذى يؤثر على مجمل حياتهم. وناشد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الجمعيات والقوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات الرسمية والأهلية بتنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامى والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري. واعتبر حمدونة أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية. |