|
الأسرى في مراكز التوقيف الأكثر تضررا من آثار المنخفض
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 13:42 )
غزة- معا - قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى في مراكز التوقيف والتحقيق هم الأكثر تضررا من آثار المنخفض الجوى، حيث تفتقر أماكن الاحتجاز إلى ابسط مقومات الحياة، لان الاحتلال يتعامل معها كأماكن تعذيب وتتبع مسئوليتها للجيش وليس لمصلحة السجون.
وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الاعلامي للمركز بان أماكن الاحتجاز والتوقيف لا تناسب الحياة الآدمية، ولا يوجد بها أماكن مخصصة للنوم و ينام الأسرى على الأرض، إضافة إلى الازدحام في الغرف، ولا تتوفر فيها أغطية أو ملابس كافية ، وكل ما يملكه الأسير هو الملابس التي اعتقل بها، حيث لم يحصل الأسير على اى زيارة سواء من ذويه أو المحامى وبالتالي لم يحصل على اى أغراض من الخارج ، كما لا يتوفر الماء الساخن في الأقسام ، في مثل هذه الأجواء الباردة، كما تتعمد سلطات الاحتلال عدم تقديم اى من مستلزمات الحياة للأسرى في تلك المرحلة لان الأسير يكون خاضع للتحقيق وبالتالي يجب أن يكون الأسير في أصعب حالاته حتى يستطيع الاحتلال الضغط عليه لتقديم معلومات حول التهم التي اعتقل من اجلها، كما يتم تفتيش الأسرى بشكل عار غير أبهين بالأحوال الجوية السيئة والماطرة. وأشار الأشقر إلى أن مياه الأمطار تسربت في كثير من غرف الأسرى في مراكز التحقيق وخاصة مركزي حواره وعتصيون ويتواجد بهما العشرات من الأسرى ، يعيشون ظروف قاهرة ، ويستهتر الاحتلال بحياتهم، ويرفض تقديم ايا من المستلزمات التي تقيهم قساوة الأوضاع الجوية خلال الأيام الماضية ، فلا تتوفر لديهم الأغطية أو الملابس الشتوية ،أو وسائل التدفئة، وكميات الطعام قليلة، ويعاني المرضى من إهمال طبي متعمد من قبل الإدارة. كما يعانون أيضا من اقتحام جنود الاحتلال لغرفهم بشكل مفاجئ، و نقلهم على عجل إلى حافلة "البوسطا" للمحاكم دون السماح لهم بارتداء بقية ملابسهم أو الانتظار دقائق معدودة لتجهيز أنفسهم. وطالب المركز المنظمات الدولية وفى مقدمتها الصليب الأحمر بزيارة الأسرى فى مراكز التوقيف والاطلاع على أوضاعهم القاسية والضغط على الاحتلال لتوفير احتياجاتهم الأساسية من الملابس والأغطية وتقديم كميات الطعام التي تكفيهم ، وعدم تعريض حياهم للخطر من خلال الاستهتار بحياتهم. |