وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رابطة أدباء بيت المقدس تواصل ندواتها الأدبية الأسبوعية في نابلس

نشر بتاريخ: 31/05/2007 ( آخر تحديث: 01/06/2007 الساعة: 00:17 )
نابلس- معا- أكد رئيس رابطة أدباء بيت المقدس الشاعر رمضان عمر اليوم الخميس بمدينة نابلس على التمسك برسالة بيت المقدس الأدبية والثقافية، لتضم بين ذراعيها عشاق التراث والأدب العربي، رافضة أي قيود أو شروط تقف في طريقها.

وقالت الرابطة في بيان لها وصل" معا" نسخة عنه: "ان الندوة اقيمت في مقر الرابطة تحت عنوان، قراءات ضمت نخبة من الشعراء والأدباء."

وأدارت هذه الجلسة الأديبة عائشة السفاريني، وافتتحتها مع الأستاذ حمدان مصلح بقصيدة بعنوان"حيو رجال الرابطة،" ثم قصيدة للشاعر أسامة صلاح بعنوان قبليني علق عليها الأستاذ رمضان عمر قائلا : "بدأت القصيدة بداية رائعة ، حسن التخلص شكل عبارة شعرية تنقطع انقطاع الإيقاع عندما تهوي الى النثر، هناك مزاوجة ممتازة بين أسلوب الإنشاء والأسلوب الخبري."

واكد رمضان "ان الشاعر اقام قصيدته على جدلية الأنا والآخر، الا أن هناك خروج مفاجئ عن النص في غير مكانه فالخروج الفلسفي من اللعن والشتم إلى الإنسان والحكماء حطم الوحدة النفسية في القصيدة."

وأضاف الأستاذ خليل قطناني قائلا: "فيما يختص بالشكل والمضمون ، كان المضمون واضحا جليا برز من خلال بعض الصور الشعرية الجميلة مثل "في تابوتنا أوطان"."

والقى الشاعر محمد غانم قصيدة بعنوان "من ذا الذي" تبعها الشاعر ربيع جرارعة بقصيدة بعنوان "القلب رف فما اشد هواه" علق عليها الأستاذ رمضان قائلا : "ان ما انتهى به ربيع دليل على ما ابتدأ به ، فليس غريبا حين أراد أن يتحدى أن يختار هذا الموضوع وهذه القافية، وذلك ادراكا داخليا بماهية الشعر التي تتشكل منها القيمة الشعرية."

واضاف قائلا: "للشاعرية ثلاثة قضايا رئيسية : القيمة الشعرية وهي مختلقة من شخص لآخر، والقيمة الشعورية هي المكون الأساسي في بناء القصيدة والطاقة الموجودة من خلال التحدي, وقدرة الشاعر على سبك الجمل الشعرية في تنقلاته بين السطر والحرف."

وعلق الأستاذ رمضان على قصيدة بعنوان شارع ربيعي للأديبة زين عسقلان: "إن وراء الكلمات انسان يدرك تماما الدلالة التي يكتبها، فكل مفردة لها دلالة وقيمة تلك القمة الرمزية الخفيفة التي لا تدرك إلا من خلال بعض المفردات مثل: الشارع الممتد ،الربيع المتكاثف، فن اختيار الألفاظ ورؤية هندسية ممتازة."

بعد ذلك القى الشاعر تامر الخطيب قصيدة بعنوان في حضرة المصطفى، علق عليها الأستاذ خليل قطناني بقوله: "لكم جميل أن نتوسل بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عن الواقع," كما أثنى الأستاذ خليل على النهاية التي انفتق فيها الشاعر من ذاته نحو الخارج.

وختتمت الندوة مع الشاعرة عناية الجابي في قصيدة بعنوان" أرقب خطانا يا زمن" نالت إعجاب الحضور.