|
مجرد رأي
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 18:59 )
بقلم: مهيوب الصادق
أولاً لابد من الإشارة إلى النجاح الباهر الذي حققته دائرة الحكام في اتحاد الكرة و من هنا ولاجل الحفاظ على هذا التميز للدائرة ينبغي عمل الكثير حتى انطلاق مرحلة الاياب، فلابد هنا عقد الدورات الداخلية اوالخارجية وذلك عبر خطة مدروسة تعدها دائرة تطوير الحكام في اتحاد الكرة منهجية حسب الإصول والأساس التحكيمي المتعارف عليه في اعداد الحكام وتأهيلهم التي تقوم بها الإتحادات الوطنية . واعتقد جازما أن الإخوة في دائرة الحكام بصدد إعداد خطة لإعداد الحكام بهذا الصدد، بحيث يكمن هذا التعامل مع الحكام من خلال لجان عاملة تتكون من لجنة تقييم الحكام ولجنة تعيين الحكام ولجنة تأهيل الحكام والمحاضرين و المقيمين، وذلك لأجل تطوير آداء الحكام وترتيبهم وتصنيفهم حسب أسس واضحة المعالم وذلك لتذويب الذاتية والآنا في العمل بصورة جماعية لان عالم التحكيم يحتاج إلى الكثير من العمل الجماعي الخالص المخلص الصادق الهادف إلى تطوير وإرشاد ودعم الحكام ضمن بوتقة نحو تحكيم أفضل ونظيف. فالمطلوب من الإخوة الزملاء في دائرة التحكيم التخطيط ثم التخطيط ولابد من دراسة وافية شافية للحكام الخبرة والإعتماد على السلم التسلسلي الوظيفي في إعداد حكام المستقبل والرقابة الدقيقة والإرشاد الحقيقي لمختلف الدرجات للحكم النخبه و الحكم الواعد على حد سواء، ولا بد هنا من إنشاء منظومة إعداد الحكام في العالم المتوفرة لدى جميع الإتحاد المنضوية تحت لواء الفيفا . ولابد هنا من الإستعانة بالخبرات التحكيمية المحلية أو الخارجية كتعيين مثلاً مدير فني للحكام – ان تطلب الامر -يعمل جنباً إلى جنب مع دائرة تطوير الحكام في اتحاد الكرة تماماً مثل المدير الفني للاعبين لأي فريق كروي وكذلك ضرورة توفير كاميرا لرصد قرارات الحكام خاصة بدائرة الحكام ،وكذلك تضمين الدورات العامل السيكولوجي والطبي ومبادىء الاسعاف الاولي في اعداد الحكام وعدم اهمال ذلك العامل المهم في صقل و اعداد وخلق شخصية الحكم نفسيا و كيفية فرض القرار التحكيمي،ناهيك عن دورات للمحاضرين والمقيمين في كيفية تقييم الحكام وارشادهم وكذلك ضرورة القيام بالتحليل الادائي الخاص و العام وعدم اقتصار التحليل الجزئيات في الاداء التحكيمي. و كذا التعامل المهني مع الحكام واشاعة التنافس الشريف بينهم وخاصة في ما يتعلق بترتيبهم على اللائحة الدولية او تعيينات وتعيين المباريات وتكافؤ الفرص، انه الاسلوب الصحيح والسلس والمدروس للثواب والعقاب والحوافز المعنوية والمادية، وحتى لايضيع حق ولا مظلمة لاي كان مردوده ايجابي بكل المقاييس، حيث ان التنافس بين الحكام له مردود ايجابي بكل المقاييس التي نعرفها والتي لا نعرفها، و التدريب الاسبوعي وتدريب الحكام على استخدام جهاز اللاسلكي حيث اصبح من بديهيات التحكيم العصري . و كذلك تدريب على امتحان اللياقة البدنية الشهري للحفاظ على منسوب اللياقة البدنية للحكم والقاء وتجديد القسم التحكيمي لجميع الحكام، وعقد دورات لغة اجليزية للحكام وبالاخص الحكام الدوليين، وكذلك تثقيف الحكم في كيفية التعامل مع الصحافة والحد من استهواء البعض للصحافة وعدم اللهث وراء الصحفيين والطلب منهم بالاشادة، ان الحكم يجب ان يكون نجما داخل الملعب وليس في الصحف و المجلات والمواقع الالكترونية،وكذلك التركيز على بروتكولات دخول وخروج من الملعب والزي الموحد الرسمي قبل المباراه وعليه شعار الاتحاد الفبسطيني لكرة القدم اخيرا العمل الجدي لانشاء اكاديمية للنشىء من الحكام الصغار التي تتراوح اعمارهم مابين ال15 وال 20و اعتقد ان اللواء جبريل الرجوب – رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم- قد كلف الاستاذ عبد الناصر الشريف بهذا الملف وهي خطوة رائعه وفي الاتجاه الصحيح لخلق اجيال من الحكام في فلسطين. |