وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة الطوارئ بغزة: عودة معظم المواطنين لمنازلهم ونسبة الأمطار 92%

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 22:47 )
غزة - معا - قال ياسر الشنطي وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان المساعد بالحكومة المقالة ورئيس اللجنة الحكومية لمواجهة الطوارئ والكوارث، أن اللجنة تواصل عملها واجتماعات من أجل الانتهاء من آثار المنخفض القطبي الذي ضرب غزة وتأمين عودة جميع الأسر إلى منازلها.

وقال الشنطي في بيان وصل معا عقب انتهاء اجتماع للجنة مواجهة الطوارئ انه تم اعادة معظم الأسر التي خرجت من منازلها التي غمرتها المياه، وبقي 200 أسرة في 3 مراكز إيواء من أصل 1115 أسرة.

وأكد أن طواقم جهاز الدفاع المدني ولجنة الطوارئ تواصل عملها في شفط المياه من منطقة شارع النفق، وإيصال الطعام والشراب للمواطنين القانطين في الطوابق العليا، وهناك جهود كبيرة بذلتها الطواقم لإنهاء معاناة المواطنين في شارع النفق.

وأوضح الشنطي أن عدد المصابين خلال المنخفض بلغ 108 إصابة معظمها طفيفة ومتوسط بينهم حالتي وفاة وأربعة حالات خطرة.

وأكد الشنطي على أن اللجنة الحكومية لمواجهة الطوارئ تقوم بدراسة وتقييم الأوضاع العامة والجهوزية لأي منخفض قادم وسط توقعات جوية بوجود منخفض آخر خلال الأيام القادمة.

وأوضح رئيس اللجنة الحكومية لمواجهة الطوارئ أن نسبة الأمطار التي هطلت على القطاع بلغت 329 مليمتر أي ما يعادل 92% من معدلها السنوي.

وأشار الشنطي إلى عودة التيار الكهربائي على حسب البرنامج القديم 8 ساعات عمل و8 ساعات انقطاع، منوها إلى أن انقطاع التيار الكهربائي المتواصل خلال المنخفض كان بسبب انقطاع الخطوط المغذية من الجانب الإسرائيلي.

وأوضح أن الطواقم الفنية والهندسية برئاسة وزارة الأشغال العامة والإسكان وعضوية وزارة الشؤون الاجتماعية والبلديات ولجان الأحياء، بدأت بحصر أضرار المنخفض بالتوجه لمنازل المواطنين في مختلف المحافظات، حيث تم تشكيل 4 طواقم في شمال القطاع، و5 طواقم في خانيونس، و4 طواقم في رفح، و8 طواقم في غزة و 4 طواقم في الوسطى ومن المتوقع انتهاء عملها خلال 48 ساعة.

وأكد الشنطي أنه فور شفط المياه من منطقة النفق ستشرع طواقم حصر الأضرار الميدانية بحصر أضرار المواطنين جراء هذا المنخفض.

وشدد الشنطي أن اللجنة الحكومية لمواجهة الطوارئ والكوارث تعمل على مدار الساعة في حل أية مشاكل قد تواجه فرق الإنقاذ وهناك تواصل دائم مع كافة الطواقم العاملة في الميدان.