كتانة: أكثر من 14 مليون دولار حجم الخسائر الأولية في قطاع الكهرباء
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 23:01 )
رام الله - معا - أعلن رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية ورئيس مجلس إدارة شركة النقل الوطنية للكهرباء د.عمر كتانة، اليوم الاثنين، أن سلطة الطاقة تتابع باهتمام أزمة الكهرباء في فلسطين لا سيما إثر المنخفض الجوي القطبي الذي تعرضت له المنطقة ما ضاعف معاناة المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح د.كتانة أن سلطة الطاقة على تواصل دائم مع اللجنة الوزارية للبنية التحتية لبحث الأوضاع، وتقييم الخسائر والأضرار الحاصلة في شبكات الكهرباء والناجمة عن المنخفض القطبي العميق.
وأعلن د. كتانة أنه تم تأجيل حفل إطلاق شركة النقل الوطنية للكهرباء والذي كان مقرراً في الثامن عشر من الشهر الحالي، وذلك نظراً للظروف الصعبة، حيث تشارك سلطة الطاقة في غرفة عمليات متواصلة مع مختلف الجهات لمتابعة الأوضاع وإجراء التقييم اللازم وحصر الأضرار والخسائر والأخذ بالعبر من أجل الخروج بخطط وحلول لتفادي مثل هذه الأزمات في المستقبل.
|255730|
وأشار د.كتانة أن سلطة الطاقة قامت بإرسال تقرير شامل لمجلس الوزراء حول الأضرار التي ألمت بقطاع توزيع الكهرباء شاملاً العبر والدروس المستفادة، ويشير التقرير إلى أن حجم الخسائر الأولية التي تم حصرها حتى اللحظة بلغ ما يزيد عن 14 مليون دولار، وتم تقدير كلفة ثمانية ملايين دولار لشراء معدات إضافية لشركات توزيع الكهرباء تمكنها من زيادة فاعليتها في مواجهة ظروف مشابهة.
وأكد د. كتانة "نحن على تواصل دائم وحثيث مع الجهات الرسمية ومختلف المؤسسات ذات العلاقة لمتابعة الوضع في قطاع غزة وبحث الحلول لإنهاء الأزمة والتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع، كما نتابع مع شركات توزيع الكهرباء في الضفة الغربية الوضع الراهن فيما يخص الانقطاعات في الكهرباء في أكثر من منطقة، وذلك جراء المنخفض الثلجي العميق الذي أدى إلى حدوث أعطال في شبكة الضغط العالي في إسرائيل ما سبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في عدة مناطق بالضفة الغربية".
وأضاف أن شركات توزيع الكهرباء تواصل عملها في الميدان لإعادة الكهرباء للمناطق التي لم تصلها الكهرباء بعد.
وفي سياق متصل، أكد د.كتانة أنه تم البدء بضخ كميات من الوقود المخصّص لتشغيل محطة كهرباء غزة، عقب إيعاز الرئيس محمود عباس للجهات المختصة بشراء الوقود بعد التعهد القطري بتحويل 10 مليون دولار لخزينة السلطة الفلسطينية لتمكين السلطة الفلسطينية من شراء الوقود لتشغيل محطة غزة، وبما يكفي تشغيل المحطة لحوالي 40 يوماً، مضيفاً أن دولة قطر الشقيقة تعهدت بإرسال سفينة محمّلة بالوقود تكفي لتشغيل المحطة لمدة أربعة أشهر.
وثمن د.كتانة اهتمام الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله للقيام بكل ما من شأنه التخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة.
وحول انقطاع الكهرباء في عدد من محافظات الضفة الغربية خلال وبعد العاصفة الثلجية، أوضح د.كتانة أن تعطل العشرات من نقاط الربط والتي يتم نقل الكهرباء عبرها من الشركة القطرية الإسرائيلية إلى شركات توزيع الكهرباء المحلية زاد من عمق المشكلة إضافة إلى تعطل شبكة الضغط العالي في إسرائيل واحتراق عدد من المحولات.
وأردف د. كتانة أن سلطة الطاقة الفلسطينية وشركة النقل الوطنية للكهرباء تعكفان على بناء شبكة حديثة لنقل الكهرباء تعود ملكيتها للحكومة الفلسطينية تنفيذاً لقرار تأسيس شركة حكومية عامة تتولى إدارة وصيانة شبكة نقل الكهرباء، وشراء الكهرباء من مصادر محلية ودولية متنوعة بأسعار تنافسية، وإدارة عملية بيع وشراء الكهرباء من وإلى منتجي الكهرباء وشركات التوزيع بأسعار عادلة مما سيسهِم في تخفيض تعرفة الكهرباء في فلسطين.
وأضاف د.كتانة أن من شأن بناء شبكة فلسطينية لنقل الكهرباء تقليل الاعتماد على شبكة الكهرباء الإسرائيلية، حيث ستمتلك السلطة الفلسطينية خطوط التغذية ومحطات التحويل، ما سيمكّن الطواقم الفنية الفلسطينية من الوصول إلى الشبكة وإجراء الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال والتعامل مع أي أزمة في وقت قصير.
وأوضح د.كتانة أن سلطة الطاقة على تواصل دائم مع اللجنة الوزارية للبنية التحتية لبحث الأوضاع، وتقييم الخسائر والأضرار الحاصلة في شبكات الكهرباء والناجمة عن المنخفض القطبي العميق.
وأعلن د. كتانة أنه تم تأجيل حفل إطلاق شركة النقل الوطنية للكهرباء والذي كان مقرراً في الثامن عشر من الشهر الحالي، وذلك نظراً للظروف الصعبة، حيث تشارك سلطة الطاقة في غرفة عمليات متواصلة مع مختلف الجهات لمتابعة الأوضاع وإجراء التقييم اللازم وحصر الأضرار والخسائر والأخذ بالعبر من أجل الخروج بخطط وحلول لتفادي مثل هذه الأزمات في المستقبل.
|255730|
وأشار د.كتانة أن سلطة الطاقة قامت بإرسال تقرير شامل لمجلس الوزراء حول الأضرار التي ألمت بقطاع توزيع الكهرباء شاملاً العبر والدروس المستفادة، ويشير التقرير إلى أن حجم الخسائر الأولية التي تم حصرها حتى اللحظة بلغ ما يزيد عن 14 مليون دولار، وتم تقدير كلفة ثمانية ملايين دولار لشراء معدات إضافية لشركات توزيع الكهرباء تمكنها من زيادة فاعليتها في مواجهة ظروف مشابهة.
وأكد د. كتانة "نحن على تواصل دائم وحثيث مع الجهات الرسمية ومختلف المؤسسات ذات العلاقة لمتابعة الوضع في قطاع غزة وبحث الحلول لإنهاء الأزمة والتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع، كما نتابع مع شركات توزيع الكهرباء في الضفة الغربية الوضع الراهن فيما يخص الانقطاعات في الكهرباء في أكثر من منطقة، وذلك جراء المنخفض الثلجي العميق الذي أدى إلى حدوث أعطال في شبكة الضغط العالي في إسرائيل ما سبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في عدة مناطق بالضفة الغربية".
وأضاف أن شركات توزيع الكهرباء تواصل عملها في الميدان لإعادة الكهرباء للمناطق التي لم تصلها الكهرباء بعد.
وفي سياق متصل، أكد د.كتانة أنه تم البدء بضخ كميات من الوقود المخصّص لتشغيل محطة كهرباء غزة، عقب إيعاز الرئيس محمود عباس للجهات المختصة بشراء الوقود بعد التعهد القطري بتحويل 10 مليون دولار لخزينة السلطة الفلسطينية لتمكين السلطة الفلسطينية من شراء الوقود لتشغيل محطة غزة، وبما يكفي تشغيل المحطة لحوالي 40 يوماً، مضيفاً أن دولة قطر الشقيقة تعهدت بإرسال سفينة محمّلة بالوقود تكفي لتشغيل المحطة لمدة أربعة أشهر.
وثمن د.كتانة اهتمام الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله للقيام بكل ما من شأنه التخفيف من معاناة أهلنا في قطاع غزة.
وحول انقطاع الكهرباء في عدد من محافظات الضفة الغربية خلال وبعد العاصفة الثلجية، أوضح د.كتانة أن تعطل العشرات من نقاط الربط والتي يتم نقل الكهرباء عبرها من الشركة القطرية الإسرائيلية إلى شركات توزيع الكهرباء المحلية زاد من عمق المشكلة إضافة إلى تعطل شبكة الضغط العالي في إسرائيل واحتراق عدد من المحولات.
وأردف د. كتانة أن سلطة الطاقة الفلسطينية وشركة النقل الوطنية للكهرباء تعكفان على بناء شبكة حديثة لنقل الكهرباء تعود ملكيتها للحكومة الفلسطينية تنفيذاً لقرار تأسيس شركة حكومية عامة تتولى إدارة وصيانة شبكة نقل الكهرباء، وشراء الكهرباء من مصادر محلية ودولية متنوعة بأسعار تنافسية، وإدارة عملية بيع وشراء الكهرباء من وإلى منتجي الكهرباء وشركات التوزيع بأسعار عادلة مما سيسهِم في تخفيض تعرفة الكهرباء في فلسطين.
وأضاف د.كتانة أن من شأن بناء شبكة فلسطينية لنقل الكهرباء تقليل الاعتماد على شبكة الكهرباء الإسرائيلية، حيث ستمتلك السلطة الفلسطينية خطوط التغذية ومحطات التحويل، ما سيمكّن الطواقم الفنية الفلسطينية من الوصول إلى الشبكة وإجراء الصيانة اللازمة وإصلاح الأعطال والتعامل مع أي أزمة في وقت قصير.