وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غرفة طوارئ بلدية يطا تحظى باستقبال وإشادة محافظ الخليل

نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 16/12/2013 الساعة: 20:16 )
الخليل- معا - تفقد محافظ الخليل كامل حميد، اليوم الاثنين، أثار المنخفض الجوي الذي تأثرت به مدينة يطا ومحيطها، مشيداً بأداء طواقم غرفة طوارئ بلدية يطا المشتركة والهلال الاحمر الفلسطيني فرع يطا وكافة المتطوعين والعاملين.

وكان في استقبال المحافظ والوفد المرافق له، نائب رئيس بلدية يطا د. جمال بحيص، وأمين سر اقليم حركة فتح في يطا د. كمال مخامرة، وعدد من اعضاء الاقليم وبلدية يطا، وطاقم غرفة طوارئ البلدية المشتركة، والمتطوعين ورئيس جمعية الهلال الاحمر فرع يطا عبد الكريم الجندي.

وتضمنت جولة المحافظ زيارة دار بلدية يطا وغرفة الطوارئ والهلال الاحمر واطلع على سير عمل فرق غرفة الطوارئ والعاملين فيها، كما زار عدد من المصانع والمنشآت وبيوت الصفيح والبركسات المعدنية التي تحتوي على مزارع ابقار ودواجن، وكذلك الممتلكات العامة التي تضررت بشكل كبير جراء المنخفض.
|255737|
واصطحب بحيص ومخامرة "المحافظ والوفد المرافق" في جولة ميدانية على المرافق والمنشآت للاطلاع عن قرب على حجم الخسائر والاضرار التي لحقت بالمواطنين.

بدوره نقل حميد تحيات وشكر الرئيس محمود عباس "ابو مازن " ودولة رئيس الوزراء رامي الحمد الله الى غرفة طوارئ يطا لحسن تعاملهم مع آثار المنخفض الجوي، مؤكداً انه على استعداد تام لمتابعة كافة الاضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في يطا جراء العاصفة الثلجية.

وشكر حميد بلدية يطا على الجهد المميز والمعنويات العالية مبدياً فخره واعتزازه بهمة الشباب العاملين في غرفة الطوارئ والأجهزة الأمنية والمتطوعين على عملهم الدؤوب، لافتاً إلى ضرورة الاستفادة واستخلاص العبر من هذه التجربة والاستعداد لكل ما هو جديد.
|255736|
من جهته أطلع بحيص المحافظ والوفد المرافق على جهود البلدية المختلفة في تطويق آثار وتداعيات المنخفض الجوي ومساعدة المتضررين رغم ضعف الآليات وتواضعها وصعوبة الأحوال الجوية، مشيراً إلى أن غرفة الطوارئ وسعت نطاق عملها من يطا الى بلدة بني نعيم وحلحول والشارع الالتفافي استجابة لنداء المسؤولين وأهلنا هناك، مؤكدا على ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين البلديات الشقيقة في مثل هذه الظروف الجوية الصعبة التي يتعرض لها الجميع.

ومن جانبه طالب مخامرة المحافظ التعاون لوضع آلية لتقدير حجم الخسائر وصرف التعويضات ودعم البلديات بالمعدات الثقيلة والآليات والأدوات الملحة لمكافحة الكوارث الطبيعية وذلك من خلال الحكومة الفلسطينية والمؤسسات المانحة ذات الصلة، مؤكداً على استمرارية التواصل مع كافة المؤسسات الأهلية والمتطوعين وأصحاب الآليات الخاصة في مدينة يطا من أجل دعم كافة المواطنين اينما كان تواجدهم من خلال تكاثف وتعاضد كل الغيورين على المصلحة العامة.