ما هو مستقبل المباني التي غمرتها مياه اليكسا في غزة؟
نشر بتاريخ: 16/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 01:02 )
غزة - معا - رحل الضيف الثقيل "اليكسا" عن الغزيين وبقيت آثاره تعصف بالقطاع حيث بلغت تقديرات الوحدات السكنية التي تعرضت للغرق ما يزيد عن 3300 وحدة سكنية وتضرر نحو 1000 وحدة سكنية بأضرار إنشائية متفرقة.
وتقدر الخسائر المادية لتلك الوحدات حسب الحكومة المقالة ما بين تدمير الأثاث وإعادة تأهيلها إنشائيا بحوالي 40 مليون دولار.
والسؤال الذي تطرحه معا ما هو مستقبل المباني التي غمرتها المياه لأيام وعلى نسب مرتفعة خاصة في منطقة النفق وجباليا ورفح وخانيونس ووادي غزة؟
كنعان عبيد نقيب المهندسين في قطاع غزة يقول النقابة أجرت سلسلة اتصالات مع متخصصين في التربة وأكدوا انه لا خوف على هذه المباني خاصة متعددة الطوابق.
وأوضح أن النقابة ستشكل لجنة لمتابعة هذا الأمر للتعرف على وضع المنازل التي غمرتها المياه.
من جهته يقول الدكتور شفيق جندية مختص في البنى التحتية في الجامعة الإسلامية بغزة إذا كانت مبنية على أساسات قوية وحسب المواصفات الإنشائية لن يكون عليها خطر، بينما إذا كانت هذه المباني مبنية على تربة ضعيفة وأساسات ليست متينة ربما تتعرض في المستقبل لا تغيرات أو حدوث انشقاقات في جدرانها.
واضاف جندية انه يجب أن تخضع هذه المباني لفحوصات داعيا إلى مراجعات إنشائية بالنسبة للمنازل التي غمرتها المياه.
وقال نبيل أبو معيلق رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين ان ذلك يعود إلى نوع التربة وتسليح المباني ولكن بكل الحالات سيكون هناك مشاكل مستقبلية.
من ناحيته قال رفيق مكي رئيس بلدية غزة إن البلدية ستسعى إلى تطوير المناطق التي توجد بها برك لتجميع المياه، إضافة إلى تهيئة الآليات والمعدات قدر الإمكان من أجل العمل في ظروف مماثلة قد يتعرض لها القطاع خلال المستقبل، لحماية الأهالي من أي سوء.
وتقدر الخسائر المادية لتلك الوحدات حسب الحكومة المقالة ما بين تدمير الأثاث وإعادة تأهيلها إنشائيا بحوالي 40 مليون دولار.
والسؤال الذي تطرحه معا ما هو مستقبل المباني التي غمرتها المياه لأيام وعلى نسب مرتفعة خاصة في منطقة النفق وجباليا ورفح وخانيونس ووادي غزة؟
كنعان عبيد نقيب المهندسين في قطاع غزة يقول النقابة أجرت سلسلة اتصالات مع متخصصين في التربة وأكدوا انه لا خوف على هذه المباني خاصة متعددة الطوابق.
وأوضح أن النقابة ستشكل لجنة لمتابعة هذا الأمر للتعرف على وضع المنازل التي غمرتها المياه.
من جهته يقول الدكتور شفيق جندية مختص في البنى التحتية في الجامعة الإسلامية بغزة إذا كانت مبنية على أساسات قوية وحسب المواصفات الإنشائية لن يكون عليها خطر، بينما إذا كانت هذه المباني مبنية على تربة ضعيفة وأساسات ليست متينة ربما تتعرض في المستقبل لا تغيرات أو حدوث انشقاقات في جدرانها.
واضاف جندية انه يجب أن تخضع هذه المباني لفحوصات داعيا إلى مراجعات إنشائية بالنسبة للمنازل التي غمرتها المياه.
وقال نبيل أبو معيلق رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين ان ذلك يعود إلى نوع التربة وتسليح المباني ولكن بكل الحالات سيكون هناك مشاكل مستقبلية.
من ناحيته قال رفيق مكي رئيس بلدية غزة إن البلدية ستسعى إلى تطوير المناطق التي توجد بها برك لتجميع المياه، إضافة إلى تهيئة الآليات والمعدات قدر الإمكان من أجل العمل في ظروف مماثلة قد يتعرض لها القطاع خلال المستقبل، لحماية الأهالي من أي سوء.