هل يستمر نتنياهو في تعطيل بناء الكليات العسكرية بالقدس الشرقية؟
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 09:31 )
بيت لحم - معا - انتهت كافة الاجراءات المطلوبة لتنفيذ مشروع بناء كليات عسكرية وأمنية على جبل المشارف في القدس الشرقية منذ أكثر من عام ، ولكن المشروع لم يدخل حيز التنفيذ لان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعد مشاورات مع مستشار "الأمن القومي" السابق يعقوب عميدرور اوقف المشروع.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء فإن هذا المشروع قد ولد منذ سنوات وكان يهدف لبسط مزيد من السيطرة على مدينة القدس، خاصة على بوابتها الشرقية من خلال بناء كليات للجيش الاسرائيلي وكذلك كليات أمنية على جبل المشارف، وقد انتهت كافة الاجراءات المطلوبة لتنفيذ هذه المشروع منذ أكثر من سنة، ولكنها بقيت دون تنفيذ بقرار من رئيس الوزراء، خوفا من ردود فعل غاضبة من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، كون موقع المشروع يقع شرقي الخط الأخضر .
وأشار الموقع الى أن هذا التعطيل دفع قيادة الجيش الاسرائيلي للتفكير في بدائل لهذا الموقع، وقد وضع معسكر الجيش الاسرائيلي المهجور في قرية بيت زايد غرب شمال القدس أحد هذه البدائل، لكن ضابط كبير في الجيش لم يكشف الموقع اسمه، قال إنه مستعد لبناء خيمة في جبل المشارف والاعتصام فيها لتنفيذ هذا المشروع ، مبررا ذلك بأن جبل المشارف منطقة اسرائيلية وجزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل، وان هذه المنطقة لم تكن في يوم من الأيام تخضع للسيطرة الفلسطينية.
ووسط هذا الاختلاف حول تنفيذ هذا المشروع ليس من ناحية ضرورة تنفيذه ولكن من ناحية الموقع، سيبقى هذا المشروع قابلا للتنفيذ في القدس الشرقية، خاصة بأنه لم يصدر قرار عن الحكومة الاسرائيلية يلغي القرار السابق بتنفيذ المشروع على جبل المشارف في القدس الشرقية.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء فإن هذا المشروع قد ولد منذ سنوات وكان يهدف لبسط مزيد من السيطرة على مدينة القدس، خاصة على بوابتها الشرقية من خلال بناء كليات للجيش الاسرائيلي وكذلك كليات أمنية على جبل المشارف، وقد انتهت كافة الاجراءات المطلوبة لتنفيذ هذه المشروع منذ أكثر من سنة، ولكنها بقيت دون تنفيذ بقرار من رئيس الوزراء، خوفا من ردود فعل غاضبة من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، كون موقع المشروع يقع شرقي الخط الأخضر .
وأشار الموقع الى أن هذا التعطيل دفع قيادة الجيش الاسرائيلي للتفكير في بدائل لهذا الموقع، وقد وضع معسكر الجيش الاسرائيلي المهجور في قرية بيت زايد غرب شمال القدس أحد هذه البدائل، لكن ضابط كبير في الجيش لم يكشف الموقع اسمه، قال إنه مستعد لبناء خيمة في جبل المشارف والاعتصام فيها لتنفيذ هذا المشروع ، مبررا ذلك بأن جبل المشارف منطقة اسرائيلية وجزء لا يتجزأ من دولة اسرائيل، وان هذه المنطقة لم تكن في يوم من الأيام تخضع للسيطرة الفلسطينية.
ووسط هذا الاختلاف حول تنفيذ هذا المشروع ليس من ناحية ضرورة تنفيذه ولكن من ناحية الموقع، سيبقى هذا المشروع قابلا للتنفيذ في القدس الشرقية، خاصة بأنه لم يصدر قرار عن الحكومة الاسرائيلية يلغي القرار السابق بتنفيذ المشروع على جبل المشارف في القدس الشرقية.