وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السلطة تبحث الاستفادة من تجربة بلجيكا الامنية

نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 18:24 )
رام الله - معا- شارك مسؤولون فلسطينيون رفيعو المستوى من قطاعي العدالة والأمن في رحلة دراسية إلى بلجيكا لتعزيز التعاون بين الشرطة المدنية والنيابة العامة.

هذا وقد جرت هذه الرحلة الدراسية التي استمرت أربعة أيام، بمشاركة كل من وزير العدل، علي مهنا، ومدير عام الشرطة المدنية الفلسطينية، اللواء حازم عطا الله، و النائب العام، عبد الغني العويوي، بتنظيم وتنسيق من البعثة الأوربية لمساندة الشرطة الفلسطينية.
|255855|
وهدفت هذه الرحلة إلى دراسة الآليات المختلفة التي تم تطويرها في بلجيكا بين النيابة العامة وأجهزة الشرطة المختلفة، في سبيل خلق سياسة أمنية وسياسة جنائية على كلى المستويين الوطني والإقليمي. كما وهدفت هذه الزيارة كذلك إلى تبادل المعلومات بشأن كيفية زيادة تحسين التعاون المتبادل على المستوى التشغيلي.

هذا وقد رافق المسؤولين الفلسطينيين وفد من بعثة الشرطة الأوروبية برئاسة رئيس البعثة، كينيث دين، كما وقد ضم الوفد كذلك رئيس قسم القانون في البثعة، اثيو جاكوبس، والقائم بأعمال رئيس قسم استشارات الشرطة، سيبو روتسالانين.

وخلال هذه الزيارة، قابل المسؤولون الفلسطينيون أهم الشخصيات البلجيكية ذات الصلة - من كل من جهاز الشرطة والنيابة العامة- بما في ذلك الأستاذ الدكتور برايس ديروفر، المستشار الأمني ??السابق لرئيس الوزراء البلجيكي، والذي قدم شرحا للإطار النظري لمفهوم الأمن وصنع السياسات الجنائية. كما التقى المسؤولون كذلك بمجلس الادعاء العام والمفوض العام للشرطة الاتحادية البلجيكية، اضافة إلى اثنتين من المنظمات التي تلعب دورا محوريا فيما يتعلق بالتعاون ما بين الشرطة والنيابة العامة، على المستوى الاستراتيجي.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تم عرض التعاون بين الشرطة والنيابة العامة على المستوى العملي على الوفد، من خلال عقد اجتماعات مع مكتب رئيس نيابة محافظة غينت، و شرطة غينت المحلية، ووحدة الشرطة الاتحادية في محافظة غنت.

وخلال هذه الرحلة، اجتمع الوفد الفلسطيني ومعه السفيرة الفلسطينية في بروكسل السيدة ليلى شهيد، بوزيرة العدل البلجيكية، السيدة انمي تورتيلبوم، كما زار الوفد المعهد البلجيكي للتدريب القضائي، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الشهري لمجلس الرقابة على السجون. هذا وقد التقى الوفد معظم كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، وعددا من سفراء الاتحاد الأوروبي من مختلف الدول الأعضاء، لمناقشة دعم الاتحاد الأوروبي لقطاعي العدالة والأمن الفلسطينيين.