وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال الشعبي ترحب بقرار 5000 باحث امريكي مقاطعة اسرائيل

نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 15:45 )
رام الله- معا - رحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقرار جمعية تضم اكثر من خمسة آلاف استاذ وباحث اميركي، مقاطعة اسرائيل، احتجاجا على سياسة الدولة العبرية ازاء الفلسطينيين، مؤكدة أن القرار انتصارا لحقوق شعبنا وقضيته العادلة، وبمثابة ادانة واضحة لحكومة الاحتلال وسياساتها العنصرية.

وأشارت الجبهة الى أن سلاح مقاطعة حكومة الاحتلال اكاديميا واقتصاديا هي خطوة بالاتجاه الصحيح، وتتطلب العمل على ترسيخها ودعمها لدى المجتمع الدولي، مؤكدة أن الوعي العام العالمي الذي بدأ يتشكل ويفضح حكومة الاحتلال الاسرائيلية مقدمة نحو مزيدا من الضغط عليها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وحقوق الانسان.

وعلى الصعيد ذاته قالت الجبهة أن رسالة خمسة دول اوروبية (بريطانيا، وفرنسا، وايطاليا، والمانيا، واسبانيا)، إلى الحكومة الاسرائيلية يطالبونها فيها بعدم الإعلان عن بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وتنفيذ عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين نهاية الشهر الجاري، وأنه في حال انهيار "عملية السلام" بسبب البناء فإن الاتحاد الأوروبي سيحمل اسرائيل المسؤولية عن ذلك، تعتبر رسالة هامة على الدبلوماسية الفلسطينية العمل عليها وفضح حكومة نتنياهو.

ودعت الجبهة إلى العمل على استعادة القرار الأممي رقم 2379 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975 الذي اعتبر "الصهيونية" شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العرقي والذي تم الغاؤه بالقرار 46/86 عام 1991م، عبر ضغط إسرائيلي على الولايات المتحدة الأمريكية كشرط للقبول بالمشاركة بمؤتمر مدريد عام 1991.

وقالت الجبهة إن التضامن الدولي الواسع مع نضال شعبنا والذي عبرت عنه نتائج مؤتمر دوربان في جنوب إفريقيا عام 2001، ومؤتمر دوربان في سويسرا عام 2009، والذي طالبت فيه نحو ثلاث ألاف منظمة غير حكومية بوقف العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، واعتبرت "الصهيونية" شكلا من أشكال العنصرية يمكن أن يشكل حافزا لحشد الطاقات وتوحيد كافة الجهود للعمل على استعادة القرار الذي يساوي بين الصهيونية والعنصرية عبر طرحه على الجمعية العامة للام المتحدة.

وطالبت الجبهة بوضع خطة عمل فلسطينية دبلوماسية لتشجيع وتطوير آليات التواصل والعمل المشترك مع حملات التضامن الدولي وخصوصا النقابات العمالية لفرض عقوبات على إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، وكذلك المقاطعة الأكاديمية للجامعات الإسرائيلية وخصوصا تلك المقامة في المستوطنات الإسرائيلية.