|
تدهور الوضع الصحي للأسير معتصم رداد
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 16:43 )
رام الله - معا - قالت عائلة الأسير معتصم رداد ،لإذاعة صوت الأسرى اليوم، انها باتت متخوفة وقلقة اكثر على مصير ابنها معتصم بعد التدهور الخطير الذي طرأ امس على وضعه الصحي بشكل ، ونوهت العائلة إلى أن إدارة سجن هداريم قامت بنقلة الأحد الماضي إلى عيادة سجن الرملة لإعطائه إبرة الكيماوي ،ثم قامت بإعادته مرة أخرى للسجن في نفس اليوم.
وأضاف عاهد رداد شقيق الأسير معتصم أن الطبيب الفلسطيني هاني عابدين- وزير الصحة بحكومة رام الله سابقًا، أكد للعائلة بعد زيارة معتصم أن وجوده داخل الأسر هو بمثابة الحكم بالإعدام عليه، لأن حالته الصحية تتدهور بشكل مستمر. وأكد شقيق الأسير أنه لا يوجد عضو في جسم معتصم إلا ويعانى من الأمراض ، مشيرًا إلى أن الطبيب عابدين أطلع العائلة على هذه الأمراض ،ومن أبرزها تقرحات في الأمعاء ، وتكون للرمال في الكلى ، وهبوط في دقات القلب، ونزيف شديد في الأمعاء، وفقر في الدم ،وضعف النظر ،والتهابات في الغضاريف،إضافة إلى تضخم في الطحال. وتحدث شقيق الأسير لإذاعة الأسرى أن إدارة سجن هداريم اتصلت بالعائلة لأول مرة وأبلغتهم بإلغاء الزيارة التي كانت مقررة لمعتصم بسبب تدهور وضعه الصحي و نقله للمستشفى. يذكر أن الأسير معتصم طالب داوود رداد، 32 عاما من سكان قرية صيدا- قضاء طولكرم محكوم 21 عاما منذ اعتقاله بتاريخ 12/1/2006. من جهتها طالبت اذاعة صوت الاسرى كافة الجهات والمؤسسات الرسمية والانسانية والحقوقية بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الاسرى المرضى وخصوصا ذوي الامراض الخطيرة والمزمنة, منوهة في الوقت ذاته ان فصل الشتاء سيضاعف من آلام ومعاناة الاسرى داخل سجون الاحتلال في ظل سياسة الاهمال الطبي وعنجهية ادارة السجون بتعاملها مع الاسرى. |