|
هنية: الحصار لم يضعف الحكومة في التعامل مع الازمات
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 20:24 )
غزة- معا - أكد رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية أن الحصار الإسرائيلي لم يُضعف قدرة الحكومة على التعامل مع الظروف الصعبة والأزمات خاصة من منخفض "اليكسا".
وقال هنية خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية إن المشكلة الأساسية تكمن في استمرار الحصار ووجود الاحتلال على الأرض الفلسطينية بصفته مصدرا للكوارث والمصائب وليس المنخفض الجوي". وأضاف :"نحن طلاب حرية ونسعى للاستقلال والدولة، ونريد ان تكون لنا الدولة وعاصمتها القدس والعودة والإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال الصهيوني". وتابع:"سنبحث كل التفاصيل من خلال الاستماع لتقارير الوزراء لوضع القرارات المناسبة للمرحلة القادمة عقب المنخفض وتكثيف الاتصالات مع الدول العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية لرفع الحصار". وأشار إلى أن حكومته وضعت منذ اللحظة الأولى خطة مباشرة للتعامل مع آثار المنخفض عبر اللجنة العليا لإدارة الكوارث برئاسة وزير الأشغال والإسكان، تتكون من ثلاثة مراحل. وبين أن المرحلة الأولى تمثلت بالتعامل مع الأوضاع القائمة وإنقاذ المواطنين والتعامل مع البرك وضخ الماء وإمدادهم بالمعونات والتخفيف من الأضرار الناجمة عن ذلك، من خلال فتح المدارس والمستشفيات وكافة المواقع كمراكز إيواء للمتضررين. وأوضح أن المرحلة الثانية كانت بالتعامل مع الآثار المترتبة على المنخفض في ظل تضرر المنازل، والطرقات وشبكات المواصلات والصرف الصحي، من خلال عمل طواقم الوزارات المختلفة لحصر الأضرار المختلفة في كافة المحافظات. أما المرحلة الثالثة فستشمل التعامل مع المشاريع الإستراتيجية التي كشفت عنها الأوضاع أثناء المنخفض، "فهناك مناطق في القطاع تحتاج لمشاريع للتخفيف ممن آثار أي أحوال جوية مشابهة في المستقبل". وشكر هنية دولة قطر، قائلاً: "لقد وقفت وقفة عروبة أصيلة مع غزة وفلسطين بتقديمها حزمة من المساعدات من ثلاثة قرارات تمثلت بـ5 ملايين دولار كمساعدة عاجلة، والـ 10ملايين لضريبة السولار، وسفينة الوقود التي ستصل لأحد الموانئ داخل فلسطين المُحتلة". وأضاف "نشكر سمو الأمير القطري تميم، ونشكر قطر أميراً وحكومة وشعباً لسيرها على خطى الوالد الشيخ حمد، وما قدمه لغزة"، موجهاً شكره أيضاً لتركيا وكل الدول الصديقة والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالداخل والخارج والذين وقفوا مع الشعب الفلسطيني في محنته. |