|
غرفة طوارئ بلدية يطا تصدر التقرير الأولي لأضرار المنخفض
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 17/12/2013 الساعة: 22:02 )
الخليل- معا - رفعت غرفة الطوارئ المشتركة لبلدية يطا تقرير الأضرار لرئيس البلدية المحامي موسى مخامرة اليوم الثلاثاء كتقدير أولي للخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة جراء المنخفض الجوي العميق الذي تعرضت له المنطقة في الأيام الماضية.
وذكر مخامرة أن هذا المنخفض وما تبعه من عاصفة ثلجية قد مرت على مدينة يطا ومحيطها بسلام في الأرواح، ولم تسجل والحمد لله أية حالة وفاة نتيجة المنخفض، رغم الحوادث الجسيمة التي تعرضت لها البنى التحتية من طرق وأرصفة وعبارات وجدران استنادية وشبكات مياه وشبكات كهرباء، وحوادث في المنشآت السكنية والتجارية والصناعية من حريق وانهيار العديد من بيوت الصفيح والبركسات المعدنية والدفيئات الزراعية، وفي الثروة النباتية من غرق للمحاصيل الزراعية وتكسر واقتلاع للأشجار، وفي قطاع الصحة العامة من تعرض البعض إلى الإصابة نتيجة حوادث التزحلق الفردية، وغيرها في مجال الانزلاقات المرورية والاصطدام وانقلاب المركبات في الطرقات. ويشار إلى أن الخسائر في قطاع البنى التحتية مقدرة بمبلغ 18 مليون دولار، وفي المنشآت بمبلغ 5 مليون دولار ، وفي قطاع الزراعة مقدرة بمبلغ 3 مليون دولار، وفي باقي القطاعات بمبلغ مليون دولار. |255898| وأوضح رئيس البلدية أن هذا التقرير الذي يشير إلى خسائر أولية مقدرة في مجملها بمبلغ 27 مليون دولار قد تم تحويله لفريق من المهندسين والفنيين من كافة التخصصات لمعاينة وحصر الأضرار بدقة وإعداد التقرير الختامي خاصةً وأن المباني المدرسية والمرافق العامة والحكومية ومباني المؤسسات لم يتم تفقدها بدقة بسبب تعطل الدوام فيها ، منوهاً أنه ما زال أمام غرفة الطوارئ وطواقم العمل المشتركة الكثير من العمل والاستعداد للأيام القادمة. وأن البلدية رغم تجاوزها لهذه العاصفة بما تملكه من معدات خفيفة بمساعدة القطاع الخاص ، إلا أنها تسعى للحصول على معدات ثقيلة من جرافات وجريدرات وبواقر وسيارات دفع رباعي ما يمكنها من صيانة وتصليح الأضرار في البنية التحتية ومواجهة آثار الكوارث الطبيعية مستقبلاً. |255899| وتقدم مخامرة من كافة العاملين في طوارئ البلدية والأجهزة الأمنية والمؤسسات والمتطوعين وأصحاب الآليات من القطاع الخاص والمواطنين بخالص الشكر وعظيم الامتنان على التعاضد والتكامل وروح الفريق وتحمل ضغط العمل والنخوة التي تحلى بها الجميع وكان لها بعون الله كل الأثر في تقليص الخسائر المادية وعززت من قدرة البلدية على أداء واجبها المقدس تجاه الأهل في المدن والبلدات المجاورة. |255897| |