مصادر: "ابو مازن" رفض اي سيطرة إسرائيلية على الاغوار
نشر بتاريخ: 17/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 02:00 )
بيت لحم- معا- قدم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري خلال زيارته الأخيرة للمنطقة اقتراحا يقضي بإخلاء منطقة الأغوار من المستوطنين مقابل سيطرة عسكرية إسرائيلية على طريق الأغوار الواقع 5 كلم غربي نهر الأردن لكن جواب الرئيس الفلسطيني أبو مازن كان قصيرا وواضحا وقال بجملة واحدة "لا يوجد ما يمكننا ان نتحدث عنه" وفقا لما نقلته اليوم الثلاثاء القناة التلفزيونية العاشرة عبر موقعها الالكتروني عن مصادر إسرائيلية وصفتها بالرفيعة.
ووفقا لذات المصادر التي أكدت للقناة العاشرة علاقتها وإطلاعها على سير المفاوضات قدم الوزير الأمريكي خلال الجولتين السابقتين خطة امنية لا تقضي فقط بسيطرة إسرائيل على منطقة الحدود بل أيضا سيطرتها العسكرية على طريق الأغوار الذي يبعد عن النهر 5 كلم باتجاه الغرب لكن الفلسطينيين رفضوا بشكل تقليدي وتلقائي أي تواجد عسكري إسرائيلي في منطقة الأغوار فيما يعتقد كيري بان عدم "الاستجابة" لاحتياجات إسرائيل الأمنية لا تسمح للحكومة الإسرائيلية عموما ونتنياهو خصوصا بإمكانية التقدم في المواضيع المتعلقة بالحدود والقضايا الأساسية الأخرى.
وأضافت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رد على "كيري" الذي عرض عليه خطته الخاصة بالأغوار قائلا "إنها فكرة فارغة من أي مضمون وان سيادة الدولة الفلسطينية ستشمل منطقة الأغوار ولا يوجد أي شيء يمكننا الحديث عنه أو نقاشه بهذا الخصوص" ما يعني رفضا فلسطينيا قاطعا لخطة كيري الأمنية.
ويحاول "كيري" في هذه المرحلة حسب القناة الإسرائيلية السير باتجاهين الأول يتمثل بمحاولة انجاز اتفاق إطار سياسي ويرغب الأمريكان بعرض هذا الاتفاق حتى نهاية شهر يناير القادم والثاني يتمثل بمحاولة الحصول على موافقة فلسطينية – إسرائيلية على خطة الجنرال "الن" الخاصة بالترتيبات الأمنية.
ويدرس كيري العودة سريعا للمنطقة بعد أن قطعت العاصفة الثلجية اجتماعه الأخير بالرئيس الفلسطيني الذي عقد في مقر المقاطعة برام الله الخميس الماضي وسيحاول ممارسة الضغوط على الفلسطينيين لإجبارهم على قبول خطته الأمنية.
ووفقا لذات المصادر التي أكدت للقناة العاشرة علاقتها وإطلاعها على سير المفاوضات قدم الوزير الأمريكي خلال الجولتين السابقتين خطة امنية لا تقضي فقط بسيطرة إسرائيل على منطقة الحدود بل أيضا سيطرتها العسكرية على طريق الأغوار الذي يبعد عن النهر 5 كلم باتجاه الغرب لكن الفلسطينيين رفضوا بشكل تقليدي وتلقائي أي تواجد عسكري إسرائيلي في منطقة الأغوار فيما يعتقد كيري بان عدم "الاستجابة" لاحتياجات إسرائيل الأمنية لا تسمح للحكومة الإسرائيلية عموما ونتنياهو خصوصا بإمكانية التقدم في المواضيع المتعلقة بالحدود والقضايا الأساسية الأخرى.
وأضافت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رد على "كيري" الذي عرض عليه خطته الخاصة بالأغوار قائلا "إنها فكرة فارغة من أي مضمون وان سيادة الدولة الفلسطينية ستشمل منطقة الأغوار ولا يوجد أي شيء يمكننا الحديث عنه أو نقاشه بهذا الخصوص" ما يعني رفضا فلسطينيا قاطعا لخطة كيري الأمنية.
ويحاول "كيري" في هذه المرحلة حسب القناة الإسرائيلية السير باتجاهين الأول يتمثل بمحاولة انجاز اتفاق إطار سياسي ويرغب الأمريكان بعرض هذا الاتفاق حتى نهاية شهر يناير القادم والثاني يتمثل بمحاولة الحصول على موافقة فلسطينية – إسرائيلية على خطة الجنرال "الن" الخاصة بالترتيبات الأمنية.
ويدرس كيري العودة سريعا للمنطقة بعد أن قطعت العاصفة الثلجية اجتماعه الأخير بالرئيس الفلسطيني الذي عقد في مقر المقاطعة برام الله الخميس الماضي وسيحاول ممارسة الضغوط على الفلسطينيين لإجبارهم على قبول خطته الأمنية.