وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلدية دير البلح في مواجهة المنخفض الجوي

نشر بتاريخ: 18/12/2013 ( آخر تحديث: 18/12/2013 الساعة: 09:35 )
غزة -معا - تمكنت غرفة العمليات في بلدية دير البلح بكافة طواقمها الإدارية والفنية ، من مواجهة تبعات الأحوال الجوية المصاحبة للمنخفض الجوي الذي تتعرض له المدينة وعموم فلسطين فى هذه الأيام، حيث بدأ الفريق التابع لغرفة العمليات في البلدية وعقب الاجتماع الطارئ لها برئاسة سعيد نصار رئيس البلدية ورئيس غرفة العمليات، التعامل مع شكاوى المواطنين، على أكثر من مستوى.

من الجدير بالذكر، أن غرفة العمليات التي انبثقت عن اجتماع لجنة الطوارئ في البلدية ضمت قرابة العشرين عضواً من مختلف الأقسام، برئاسة رئيس البلدية الأستاذ سعيد نصار، والمهندس عبد الله نصر الله مدير عام البلدية ، والمهندس رضوان أبو كريم بمهام متابعة الصرف الصحي لغرفة العمليات، والمهندس يوسف البحيصي بمهام متابعة المياه، والمهندس طارق شاهين للصيانة والأستاذ وليد شعيب للنظافة والآليات.

بدوره أشار سعيد نصار رئيس البلدية إلى أن الفرق التابعة للغرفة تتابع عن كثب شكاوى المواطنين، وتتعاطى معها بشكل سريع، ومن بينها العمل على فتح "العبّارات" و"المناهل" في عدد من شوارع المدينة، وبعض شبكات تصريف المياه والصرف الصحي في المنازل، بالإضافة إلى المساعدة فى نقل المواطنين الذين تضررت بيوتهم بفعل المنخفض الجوي إلى مراكز الإيواء الخاصة بهم

وأكد نصار على الجاهزية الكاملة لغرفة عمليات بلدية دير البلح للتعامل مع تبعات المنخفض الجوي، على المستويين اللوجستي والبشري، مؤكداً على أن غرفة العمليات في البلدية تعمل ليل نهار لضمان راحة المواطنين، ومنع أي ضرر قد يتعرضون له، ما أمكن.

بالإضافة إلى أن الأقسام الفنية في البلدية ومن خلال غرفة الطوارئ وقامت بفتح الطرق وتأمينها وفتح العبارات والمناهل وتصريف المياه الفائضة من الطرق وإزالة المعيقات من الشوارع وسحب المركبات العالقة وسحب المياه لتصريفها قدر الإمكان بعيدا عن التجمعات السكانية خاصة بعد فتح الاحتلال الإسرائيلي للسدود المقابلة لوادي السلقا مما أدى الى نتائج كارثية لحقت بالمواطنين الذين يسكنون بالقرب من الوادي.

كما أشاد نصار بالمواطنين في مدينة دير البلح على تعاونهم مع البلدية في درء الأخطار الناجمة عن الأحوال الجوية الصعبة خصوصا إغلاق الطرق و تصريف المياه و كوابل الكهرباء و الاتصالات و الأشجار بعيدا عن المنازل "وبفضل الله أننا استطعنا تجاوز الأزمة بأقل الخسائر الممكنة ويعود الفضل إلى جاهزيتنا وتطويرنا للبنية التحتية باستمرار في المدينة وتكاتف المؤسسات الحكومية والخاصة و مؤسسات المدينة و الفعاليات الشبابية والمجتمعية والفصائل الفلسطينية بكافة أطيافها ووسائل الإعلام المختلفة ورجال العطاء فى المدينة".